زوجي يضربني ويسبني رغم محاولاتي لإرضاؤه

اللعن لن يخفف شي من قهرك ، ولن يحل مشكلة زواجك ، يجب ان تحاولي ايجاد حل لحياتك ، والزواج ليس مؤبد ، فخيار الطلاق أمامك ، فاذا كنتي استنفذتي كل طرق المحاولات والحلول مع هذا الزوج ولكن هو لا يريد ان يتغير وعاجلة الحال اذا فالله لا يرضى لك هذا العذاب ، ولما ؟ ولاجل من ؟.  يجب عليك وضع خطه للطلاق والاستعداد ، وخصوصا الاستقلال المادي اذا كنتي غير عامله ، المهم ضعي خطة وفتره زمنيه للطلاق والهروب من هذه الحياه .

بالطبع ستاخذى ذنوب على اللعن وتحرمى من الشفاعه يوم القيامة والنبى صل الله عليه وسلم قال (ليس المسلم بالسباب ولا اللعان ولا الفاحش البذئ)فاستغفرى الله وتوبى عن ذلك والافضل أن تحتسبى فبقولك حسبى الله ونعم الوكيل بأنك وكلت قضيتك وامرك إلى القاضى الاعظم وهو الله وليس البشر فثقى بأن كل من ظلمك الله سيحاسبه على ذلك هذا بالنسبة للعن أما بالنسبة لقولك زوجى يضربنى هل اطلب الطلاق بالطبع انت يجب أن تطلبى الطلاق ولا تستمرى معه لحظه كان المفترض أن يحصل ذلك من اول مرة ضربك فيها لكن مع الاسف انت لم تفعلى ذلك لذلك يجب أن تحزنى الامر الان وتتطلقى منه وأن رفض ارفعى قضية طلاق عليه المهم أن تتخلصى منه لأنه لا يحق له أن يضرب زوجته ابدا مهما حدث فانفصلى عنه دون تردد

تقولى زوجى ضربنى ايا كان السبب لا يحق له ضربك من هو حتى يضربك انت بشر مثلك مثله الله كرمك قال تعالى (ولقد كرمنا بنى آدم) فمن هو إذا الحياه الزوجيه ليست بالضرب والإهانة حتى وإن كنت مخطئه فهو انسان ضعيف لانه إن كان قوى كان تفاهم معك وباسلوبه وحنيته معك كنت أصلحت من نفسك فالحياه الزوجه يجب أن تكون كما قال الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة...)فإن انعدموا فلا معنى للزواج إذا لذلك يجب أن تنفصلى عنه لأن السبب فى ذلك ليس زوجك وانما طريقة تفكيرك فبطريقة تفكيرك لما سمحت أن يضربك لحظه واحده لذلك يجب أن تغيرى من تفكيرك ولا تخشى الانفصال لانك وحيده أو لن تستطيعى الانفاق على نفسك أو أن كان لديك أبناء لأجلهم لا الرزق على الله وليس على البشر اعملى واستقلى بذاتك واستاجرى بيت لنفسك وابتعدى عن ظلم هذا الزوج

بالنسبه لقولك زوجى يضربنى على اتفه الأسباب قبل كل شئ يجب أن تعلمى أن العنف فى العلاقه الزوجيه مرفوض ويجب التعامل مع بجديه وحزم فأنت تقولى انك اذيت زوجك من قبل وهو الآن يحاول أن يرد ذلك الأذى عليك فحاولى أن تتحدثى معه وعن كيف أثر هذا الضرب على مشاعرك وعلاقتكما ونصحيه بأن يكون هناك تفاهم بينكم والا فالانفصال افضل ولكن اجعلى حديثك معه بهدوء وفى وقت قابل للنقاش وان لم يتراجع فلا تفكرى وانفصلى عنه تماما

يجب أن تعلمى بأن الخطأ فى اذيته وضربه لك راجع لكليكما وليس لطرف دون الآخر لانك اذيته وهو لانه ضربك فالزواج يجب أن يكون مبنى على الاحترام ولا يحق للآخر أن يتعدى حدوده مع الآخر فالزواج مشاركه وتشاور وود فتحدثى مع زوجك بعد إبداء غضبك واستيائك وأخبريه بأنكِ لن تقبلي هذا الأمر مرة ثانية مهما حدث لكن احرصي على تكوني هادئة دون عصبية أو التلفظ بكلام جارح ولا تنتظري حتى يعتذر لك فالاهم من الاعتذار هو رد فعلك انت وحاولى أن تستعينى بشخص مقرب له تثقين فيه حتى يساعدك فى حل هذه المشكله ووضع شروط فى علاقتكم

كيف زوجى يضربنى ويضمنى !ماذا يفيد أن يضمك الآن النبى صل الله عليه وسلم قال مايكرمهمن الا كريم وما يهينهن الا لئيم فأنصحك بأن تمنعى هذا الضرب بأسلوبك وتعاملك معه ابتعدى عما يثير غضبه حتى لا يتعدى حدوده معك ويتطاول بالضرب وان لم يتراجع فانفصلى عنه وسيعوضك الله بأفضل منه ويحبك ويحترمك وتحبيه أيضا لأنه من الواضح أنك لا تحبين هذا الشخص لانك تدعين على من كان السبب فانفصلى عنه وسيعوضك الله بالزوج الصالح الذى يعوضك عن كل ما مررت به

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الفاضلة  ,عن عبد الله بن مسعود  قال: قال رسول الله ﷺ: ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي[1]، رواه الترمذي .وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ” لعن المؤمن كقتله “، فشبه اللعن بالقتل , وبعد ان عرفتي ان اللعن حرام ولا يجوز سوف أتكلم معك بالعقل والمنطق ما هو الأفضل ان تجلسي وتلعني في نفسك ولا تدعي وتطلبي من الله , بالتأكيد الدعاء افضل ف لو لعنتي ليلا نهارا ما الفائدة لا يوجد فائدة الا اخذ السيئات  , لكن لو وطلبتي من الله ان يهدي زوجك وتطلبي من الله ان يحسن علاقتك ويصلح بينك وبين زوجك افضل من اللعن وتأخذين اجر وحسنات من الله بدل السيئات  أيضا انصحك بالتقرب من الله اكثر وانصحك ب صلاة قيام الليل والدعاء والطلب من الله , وانصحك يا اختي ان تحافظي على الصلاة بخشوع قال الله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ۝ ) 

أنا أقرأ الكثير من المشاكل الخاصة بالضرب وهناك الكثير من الزوجات تشتكي من هذا الموضوع ، وهناك من تقول زوجي ضربني وأنا حامل ، وهناك من تقولي زوجي يضربني بالخيزرانة ، وهناك من تقول زوجي يضربني ويضمني ، لكن الحقيقة أنا لا اتعاطف أبداً مع اي قصة أقرأها من هذا النوع ، لأنني دائماً مقتنعة أن الزوجة التي يتم ضربها مرة واحدة من زوجها وتستمر معه فى الزواج ولا تأخذ حقها ولا تتطلق منه فتستحق كل ما يحدث لها بعد ذلك ولا يحق لها الشكوى ، لذلك أقول لك توقفي عن لوم أهلك وباقي العائلة وتحميلهم ذنبك لأن انتي السبب فيما انت فيه وانتي من سمحتي لزوجك بأن يتطاول عليكي ويتعدى حدوده معك وانتي من رضيتي بهذه الحياة من البداية فلا تلومي إلا نفسك .

طبيعي بعد قولك زوجي يضربني ويسبني برغم محاولاتي لإرضاؤه وزوجي يضربني وصرت أخاف منه طبيعي أن يستمر زوجك فى الضرب ولا يتوقف ، لأن كان من المفروض من أول مرة ضربك فيها كنتي ثورتي لكرامتك وتركتي المنزل وابلغتي عنه الشرطة وبعد ذلك تذهبي إلى أهلك ولا تعودي له مرة أخرى ويتم الطلاق ، لكن انتي تنازلتي عن كرامتك وخوفتي منه وحاولتي ارضاؤه فهو شعر أن ليس لديكي كرامة وليس لك قيمة وليس لك سند ولا ظهر ولا أحد من أهلك يدافع عنك فتمادى فى اهانتك وضربك والاعتداء عليكي وهو مطمئن أنك لن تأخذي اي رد فعل ولن تشتكي لأهلك ولا للشرطة وستكوني خاضعة له وراضية بما يفعله .

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ان اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة ، لذلك انصحك أن تتوقفي عن هذا التصرف حتى لا تكوني الخاسرة فى النهاية ، أما بالنسبة لقولك زوجي يضربني على أتفه الأشياء أو إذا قل تركيزك او إذا اصابك عدم انتباه ، أقول لك هذا يدل على أنه لا يحبك الزوج المحب لزوجته لا يمكن أن يجرحها بكلمة صغيرة وهذا يضربك كل يوم برغم محاولة ارضاؤه فإذاً هو لا يحبك ، وهو أيضاً ليس زوج صالح ولا يعرف الله ولا يتقي الله لأنه لو كان إنسان صالح ما تعامل مع زوجته بهذه الطريقة وكان اقتدى بسيدنا محمد وتعلم كيف يتعامل مع زوجته عن طريق تعامل النبي مع زوجاته ، والزوج الغير الصالح يجب الطلاق منه وعدم الاستمرار معه .

فى البداية عندما قرأت رسالتك توقعت انك فى النهاية ستسألي زوجي يضربني هل أطلب الطلاق ؟ ولم أتوقع أن ستكملي معه حياتك ويكون سؤالك عن مسألة اللعن فقط !!! اختي العزيزه الزوج الضراب لا يتم لعنه والاستمرار معه فى الزواج ، الزوج الضراب إما يتم الشكوى لأهله وأهل الزوجة وهم يأخذوا حقها منه ويتم تربيته من أول وجديد او يتم إبلاغ الشرطة عنه وعمل تقرير طبي ومحضر بالاعتداء ويتم سجنه ويتم الطلاق ، استمرارك فى هذا الوضع أكبر خطأ وانتي بهذا الشكل تضعين عمرك هدر ومن الممكن فعلاً استمرارك يتسبب فى مرضك بأمراض نفسية وعضوية أيضاً ، لذلك أنا أنصحك أن تطلبي منه الطلاق وتتخلصي من هذه الحياة المهنية .

طالما تقولي أنك معترفة بأنك ارتكبتي أخطأ وكنتي دائماً متعمدة إيذاء زوجك إذاً لا تشتكي من رد فعله وتقولي زوجي يضربني ، انتي لو كنتي عشتي معه من البداية بما يرضي الله وكما امرك الله ما كان ضربك واهانك ، لكل فعل رد فعل ، وانتي تلعني أهلك وتلعني أهله وتلعني الأموات لأنهم هم السبب فى هذه الزيجة ! أقول لك من الممكن أن يكونوا السبب فى هذه الزيجة لكن انتي من قومتي بإفسادها وانتي من تعمدتي إيذاء زوجك ، فما ذنب أهلك وأهله والأموات إذاً !!! توقفي عن العيش فى دور الضحية وإلقاء الخطأ والذنب على من حولك وبدلاً من أن تظلي تندبي حظك فكري كيف تصلحي ما قومتي بإفساده .

إذا كنتي تريدين سؤال كيف أخذ حقي من زوجي الذي ضربني ؟ أقول لك أخذ الحق ليس باللعن لأن اللعن شيء محرم ومنهي عنه فى ديننا ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ، فإذا أردتي أخذ حقك من زوجك اذهبي واشتكي إلى أهلك واجعليهم يردون له الضرب ويلزمونه حده ويعرفونه أنك بنت ناس محترمين ولديكم كرامة ولا تقبلون بالإهانة أبداً وأنه ملزم على احترامك وتقديرك وإلا سيطلقونك منه ، هكذا يتم أخذ الحق لكن أن تقومي بلعنه فهذا بدون فائدة تماماً لأن دعوتك لن تستجاب لأن اللعن محرم من الأساس .

والله حلك سهل الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك إن شاء الله سهام الليل لا تخطيء وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقول لا حول ولا قوة الا بالله سترين كيف يتغير إن شاء الله 

بما أنك تعبتي من هذا الوضع اذا جاء الوقت من اجل ان يتغير وضعك و تكون حالتك أفضل ، حان الوقت من اجل أن تعيشي مكرمة في بيتك أو في بيت أهلك ,, حان الوقت من أجل ن تشعري أنك بشر و أحد ما يقدر قيمتك و أن يكون مقابل لتضحيتك ,,غيري من شخصيتك من أجل أن يتغير وضعك لا يمكن أن يتغير زوحك و أنت تعطيهى الفرصة من أجل أن ينتهز ضعفك و يستمر في ضربك و اهانتك يا عزيزتي

إن كان زوجك لا يتقن الا لغة الضرب عليكي أن تعترضي على أسلوب، أعتقد أن هذا السلوم من أسوء الأمور التي من النمكن أن يقوم بها تجاه أم ابناءه الامرأة التي شاركته الكثير من مواقف و صعوبات ,, لا يصح أن يكون هذا هو تعامله معك و لا يصج أيضا ان تسكتي أنت على سلوكه، ان كان هو يعاني من مشاكل في حياته المفروض أن تكوني أنت رفيقة الدرب من يشكو لها لك ليست المرأة التي يفرغ ضغوطه بضربها و الصراخ عليها

تعودي أن تذكري الله بينك و بين نفسك تعودي أن تحوقلي أن تسبحي أن تدعي الله بالفرج لا أن تلعني ، و من ثم لا تقولي مستحيل و أنا لن أتغير و نفسيتي ستتعب اذا سكت و لم ألعن ،، هذه كلها معتقدات أنت من بنيتيها و أنت من عليكي أن تنفيها و أن تغيري منها، إن من الأفضل أن يكون تعاملك مع زوجك تعامل احترام من غير أن يكون الثمن أن يمس بكرامتك عندما يضربك أوقفيه أو اهربي أقل ما فيها و عندما يشتمك أخبريه أن عليه أن لا يتجاوز حدوده أكثر

أنت متعبة لأنك لا تفكري بنفسك أنت تريدي أن ترضي الجميع من حولك من غير أن تفكري حتى بنفسك وهذا خطأ ،، عليكي من الآن و صاعداً أن تحاولي أن تجمعي شتات نفسك وأن تتعلمي أن تواسي نفسك لا أن تلعني الجميع من حولك و تأكدي أن هذه كلها اختياراتك أنت، تعودي من الآن أن ترفض الطريقة التي يتعامل بها زوجك معك ، لا تسمحي له أن يضربك و لا أن يهينك بيني له لو بالتلميح أن أخطائك ليست بالتي تستحق كل هذا التوبيخ ،، أنت من جعلتي زوجك يشعر من البجاية أنك امرأة ضعيفة و تستحقي ما يوجه إليك من اهانة

انتبهي من اللعن الرسول حذر منه . ادعي الله ان يفرج همك واصبري وتحسبي