أعاني من برود زوجي معي وأشعر أني وحيدة في الحياة

نصيحتي لك عزيزتي من واقع تجربة هما حلين لاثالث لهما ، ان كانت لك وضيفة ولاتحتاجينه ماديا فطلقيه فهو سيستنزف طاقتك وسيجعلك مستقبلا تفكرين في خيانته وهذا ليس في صالحك ، وان كان هو المعيل المتوفر فتصبري من اجل ابنك واستغلي وقتك في ممارسة هواية مثل الطبخ او رياضة المهم لاتعتمدي عليه في اسعادك فواضح ان زوجك لم يكبر في جو من الحب ومعروف ان فاقد الشئ لايعطيه ، ويبدو جليا تعلقق بزوجك سببه الفراغ وعدم الشعور بالانجاز لذلك استتمري حبك في نفسك احبيها اعتني بها زوري مكان جديد اخرجي تمشي في الهواء الطلق اشغلي نفسك قدر مااستطعت ولاتتركيها لنفسك لتهوى بك للاكتئاب او الخطيئة ، فزوجك واضح انه لن يتغير فانا اكلمك من واقع تجربة ، فالعيش مع زوجي جعلني كعلة لكن احاول تدارك اغلاضي فانا المخطئة انتظر منه اعطائي مالم يسطع اعطائه لنفسه فانا الان اشغل نفسي بقراءة الكتب وبالطاعات وامارس المشي يوميا لتفريغ الطاقة السلبية واحاول تجاهل نكده على قدر الامكان وبدأت في تعلم الحلاقة احسست ان وقتي امتلأ ولم اعد احتاجه لاني تعبت من استجداء حبه وعاطفته فهو مشغول بعمله ودائم الشكوى والنكد ولن يتغير لذا لما ادمر حياتي اشغلي وقتك هذا هو الحل واحبي نفسك استقلي بعاكقتكوعن زوجك تعملي معه كانه غير موجود افعلي فقط اللي عليكي وبس طاقتك التي كنت تستتمرينها فيه حوليها لك اما انغلاقك في البيت فليس حلا فلن يكسبك سوى الخمول والكسل والسكري وضغط فاسرعي بنفسك واحبي طفلك فهو محتاج لام بنفسية طيبة تعينه على الحياة اشبعيه حنانا كي لا يكون نسخة من ابيه فنصف مجتمعنا كبر في الشح من الحنان والحب وذلك كله نتاج تربية اباءنا لنا ،ويجب الانعيد التجربة في ابناءنا ، انا احس بك فانا مررت بتجربتك وربما اكثر منك لكني قاومت وحاولت التغلب وعلى نفسي والحمد لله ارى وقتي ممتلأ والحمد لله حتى عصبتي قلت فكنت اضرب ابنتي ضربا مبرحا بسبب هذا الموضوع

اذا كان الاختلاف بينكم كبير الى هذا الحد عليكي أن تخبريه بصعوبة الاستمرار معه مهما كانت صفاته الأخرى طيبة ، عليكي أن تكوني صريحة معه اذا كانت نفسيتك تتأذى و أن عليكي أن لا تستمري في السكوت عنه وعلى وضعك الذي أنت من تعتبريع مأساوي ، عليكي أن تكوني أكثر قدرة على أن تتعاملي مع الموضوع بطريقتك اذا كان هو لا يريد أن يعترف بهذه الحاجة

من قال أن تتصوري أن زوجك من الممكن أن يكون قريب منك الى هذا الحد ، أنى يشعر ب من غير أن تتكلمي و أن يكون الى جانبك اذا بكيتي !! الكثير من الرجل وخصوصا الشرقيين يعتبرون أن المرأة بدموعها و حزنها ثقل و أنه دلع لا داعي منه و أن على المرأة ان تكون قوية و أخت الرجال لأن الحياة زمصائبها و صعابها لا تتحمل المزيد

تجده مع نفسها تجده من نفسها و من طريقة تعاملها مع ذاتها ، خطأ أن تعتدي ان سعادتك وحبك لنفسك يأتي من أي أحج غيرك ،، ربا زوك ليس عاطفي و هو شهص عملي و تفكيره عقلاني للغاية طبيعي أن لا يتعاكى مع هذه المشاعر الجياشة التي أنت تشعرين بها بلطريقة التي تتصورينها أنت !! ربما هو لا يستوعب هذه الحادة لأنه لم يتعامل معها سابقاً و لا يريد لأنه يعتبرها عبئ زيادرة و هو لا ينقصه

انتي في ابتلاء اصبري وادعي الله كثيرا 

عندما قرأت عنوان رسالتك توقعت أن هناك برود وملل مؤقت كما يحدث لبعض المتزوجين بعد فترة من الزواج لكن بعد أن قرأت القصة وجدت أنك تقولي أنه بخيل والزوج البخيل شيء كارثي وابتلاء عظيم حتى هناك شيخ حذر فى خطبته جميع الأب وقال لا تزوج ابنتك لبخيل ولو كان يصلي الليل كله ولو كان يصوم كل يوم البخيل لا يوجد له صاحب لانه لا يحب إلا نفسه وتعاديه حتى بهائم الأرض فإحذر أن تجعله زوجاً لابنتك فإنك تدخلها النار قبل النار ، فأنتي مع الأسف تعيشين فى النار ويجب عليك الخروج منها قبل أن تهلكي لا تعيشي معه لأنه سيجعلك تصابي بالأمراض من كثرة الهم والحزن والظلم زوجة البخيل دائماً تفقد صحتها وهى فى عز شبابها .

الرجل البخيل لا يصلح أن يكون زوج ولا يصلح أن يكون أب هذا يجب أن يعيش وحيد إلى أن يموت ، وأقول لك بما أنك تشتكي منه من بداية الزواج ومعك طفل واحد فنصيحتي وقفي الانجاب ويكفي ابنك الذي معك يكفي طفل واحد سيعيش فى عذاب بسبب أب بخيل وعديم المشاعر ، أنا أرى معظم الزوجات يشتكون من أزواجهن وفى نفس الوقت يستمرون فى الانجاب وهناك من يصل عدد اطفالها ثمانية أطفال ولا اعلم لماذا يفعلون ذلك بما ان الزوج سيء ؟!!! فنصيحة مني لا تفعلي مثلهم وقفي إنجاب لأن هذا لا يصلح أن يكون أب فلا تكوني السبب فى ظلم اطفال آخرين .

ولماذا تصبحي على هذا الوضع وتنعزلي وتصابي بالاكتئاب ولا تحبي الاجتماعات من أجل أن لا تري كيف الأزواج يعاملون زوجاتهم وتنقهري وانتي فى يدك الفرصة أن تتطلقي منه ! وانتي معك طفل واحد وستكون مسؤوليته ليست كبيرة مثلما إذا اكملتي وانجبتي أطفال آخرين ، انتي يجب عليكي الخروج من العيش فى دور الضحية بدلاً من أن تنعزلي وتظلي تبكي وتندبي حظك ، افيقي من ضعفك وتحركي وخذي القرار بالخلاص من هذا الجحيم ، انتي مازلتي فى عز شبابك وسيكون أمامك الفرصة للزواج مرة أخرى ، صدقيني دور الضحية لن يفيدك فكري فى أن تنجي من هذه الحياة القاتلة أفضل .

كان من الممكن أن نحاول أن نجد لك حل وطريقة تجبر زوجك على التغيير مثل عمل جلسة مع اهلك مثلاً ، لكنك اقفلتي جميع الطرق فى وجوهنا عندما قولتي أنك فعلتي كل شيء وجربتي كل شيء وهو كالصنم لا يتغير حتى من حولك يروا ظلمه لك ويتعاطفون معك وهو لا يوجد أي تأثير ، فإذاً أقول لك صلي استخارة من أجل قرار الانفصال أنا اعلم أنك خائفة من هذا القرار وهذا ما يجعلك مستمرة معه إلى الآن فنصيحتي لك استخيري الله من الممكن يكون مكتوب لك الخير والعوض والسعادة بعد الطلاق .

الزوجة اذا لم تجد الحب و الاحتواء من زوجها شريك عمرها اين تجده ؟ تجده مع رجل آخر تطلقي وتزوجي بغيرم لكن فى المرة القادمة حاولي أن تحسني الإختيار وفى فترة الخطبة لا تتغافلي عن العيوب مثلما فعلتي مع زوجك لأن كان واضح على زوجك أنه لا يريد الزواج منك وأنتي تغافلتي عن هذا الأمر ففى المرة القادمة حاولي أن تنتبهي جيداً وإذا هناك عيب لا تكملي فى الخطبة ، وأنا اتكلم جد تطلقي وتزوجي رجل غيره الحياة ستعيشيها مرة واحدة فلماذا تضيعيها مع رجل مثل هذا ؟! من حقك الطلاق ومن حقك أن تبحثي عن سعادتك مع رجل آخر .

أشعر أن زوجك نرجسي النرجسي يكون بخيل عاطفياً ومادياً كما تصفي زوجك وايضاً يتعمد التقليل من زوجته أمام الناس وحتى وهى فى بيتها وحدها هو دائماً يقلل منها ليفقدها الثقة في نفسها ويضعف من شخصيتها لكي عندما تصبح ضعيفة لن تستطيع تركه والخلاص منه ، والنرجسي لا يتعاطف مع ضحيته عندما تبكي أمامه بل بالعكس يكون سعيد جداً من داخله أنه جعلها تعاني لأن النرجسي فى الأساس يحب تعذيب ضحيته ويتلذذ بأن يراها تعاني وتعيش فى جحيم ومذلولة ، وهو يقول لك لم افعل شيء أنا لم اضربك هو خبيث يعلم أنه إذا ضربك ستشتكيه والجميع سيقف ضده فهو يجعلك تعيشي فى حرب نفسية وهذه اصعب من الضرب ، وللمعلومة النرجسي لا يتغير هذا اضطراب نفسي ليس له علاج لأن النرجسي دائماً يرفض الاعتراف بأنه مريض ويرفض الذهاب للطبيب النفسي .

العيش مع البخيل يكون عبارة عن جحيم على وجه الأرض لأنك تعيشي مع شخص بلا مشاعر ولا انسانة ولا يفكر إلا فى نفسه فقط أناني درجة أولى وليس لديه أي عاطفة ولا يتعاطف مع أحد ، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد حذر من الزواج من البخيل وقال : لا تزوج البخيل ولا تعامله ما اقبح القارئ أن يكون بخيلاً ، فيا اختي مع الأسف ليس هناك حل مع زوجك غير الانفصال لأن البخل صفة لا تتغير أبداً وسيظل كما هو إلى أن يموت فالافضل أن تتوقفي عن انتظار تغيره وتفكري فى نفسك وسعادتك وتأخذي القرار الذي يرضيكي ويسعدك .

اختي العزيزه اعتزلي ما يؤذيكي من الواضح أنه لا يحبك من البداية والدليل على ذلك أنه لم يكن يريد الزواج فصبرك عليه واستمرارك فى الحياة معه لن يفيدك بشيء وسيظل يتعامل معك بنفس الطريقة ونفس الأسلوب لأنه لا يحبك من الأساس ، فنصيحتي لك اعتزلي ما يؤذيكي وانفصلي عنه ، ويجب أن تعلمي أن استمرارك معه سيكون عبارة عن تضيع لصحتك وعمرك هدر فقط وسيضيعوا على شخص لا يستحق ويجب أن تعلمي أن لنفسك عليكي حق وإذا ظلمتيها بالاستمرار معه ستحاسبك يوم القيامة توكلي على الله وانفصلي .

بالنسبة لقولك أنك مستمرة معه من أجل إبنك اقول لك انتي تدمري ابنك وانتي لا تشعري لأنك تجعليه يعيش مع أب بخيل مادياً وعاطفياً ويؤذي أمه ومن المؤكد سيؤذيه هو أيضاً ويجعله يعيش محروم عاطفياً ومادياً وايضاً عندما يكبر قليلاً سيبدأ يهينه ويقلل منه أمام الناس مثلما يفعل معك فالولد سيتربى تربية غير سوية وسيعيش فى بيئة سامة ، لذلك أقول لك إذا كنتي مستمر من أجل إبنك فانتي اتخذتي القرار الخطأ لأن من المفروض إذا تحبي ابنك فعلاً ابعديه عن هذه البيئة الغير سوية والسامة .

انتي تقولي الزوج في هذه الحالة الكل ينصحه بأن يتزوج مرة اخرى وتسألي عن الزوجة فى هذه الحالة ماذا تفعل ؟ أقول لك فى هذه الحالة تتطلق الطلاق هو الحل بما أنك فعلتي كل شيء معه ليتغير وهو لم يتغير وحتى جميع من حولك لاحظوا طريقة تعامله السيئة معك ويشعرون بالحزن عليكي إذاً تطلقي ما الذي يجبرك على أن تعيشي مع زوج يؤذيكي ولا يشعر بك ويستخسر فيكي الكلمة الطيبة وبخيل مادياً ومعنوياً اتركيه ولا تظلمي نفسك معه .