التعامل مع هدوء زوجتي صعب وبسببه أصبحت علاقتنا متوترة

انت لا تعلم عن الحياة التي عاشتها وما الاسباب التي قد تكون جعلتها هكذا. الحل هو ان تجعلها تطمئن وترتاح لك، عندها انا متأكدة من انها سوف تخبرك عن اشيائها. انا كفتاة نوعاً ما دائماً صامتة ولا اتكلم كثيراً لانني اكره عندما يتجاهلني احدهم او لا يتفاعل مع كلامي كما اريد، فمثلاً عندما كنت منذ سنوات اخبر صديقتي عن حياتي ولم تشعرني بأنها تهتم كثيراً؛ اصبحت هادية ولا اتكلم لهذا السبب. لا اتكلم ايضاً لانني اخاف من ان ازعج الشخص الذي امامي. ربما زوجتك تشبهني. انا اتمنى ان اجد الشخص الذي يتفهم هدوئي والذي يشعرني حقاً بأنه مهتم بما اخبره به، عندها سوف استطيع التحديث بأريحية واتكلم عن حياتي واخبره بأشيائي بدون ان يطلب.  

خذها الى اخصائية نفسية عشان تحل مشكلة الخجل

هذه هي طبيعتها وعندما يكون الإنسان هادئ من صغره ويكبر في بيئة هادئة من الطبيعي ان يكون قليل الكلام وهادئ وهذا لا يعني عدم الحب فهي تحاول جاهدة وتبين الحب في رسائلها رغم الهدوء وهذا يعني الحب ولكن ربما طريقتها في التعبير اكثر هدوئاً

ممكن أن زوجتك لم تتعود في تربيتها على التعبير عن مشاعرها، ربما لجأت للصمت كوسيلة لتجنب أو الهروب من التوتر في منزلهم والله أعلم. إحتمال أن بيئتها لم تساعد تطور نفسيتها جيدا. إعطها وقتا و حاول وتقبلها و تفهمها وهي يستحسن تدريجيا. المهم وجود الحب و الرحمة والمودة بينكما وتقبل كلامنا الآخر وسعي كل منكما لتطوير ذاته ومساعدة الآخر على التطوير كذلك

انا اعتقد ان زوجتك فى حاجه الى الاهتمام لانه عندما اهديتها سابقا هى تحدثت لك وشكرتك وانت فرحت بذلك فأنت حاول أن تهديها دائما وادخل السرور على قلبها وافتح انت معها الحوار. ناقشها وخذ رأيها فى الأمور اشعرها بأن كلامها مهم أخرجها من هذا الهدوء بأسلوبك فلا تخرب عليك حياتك لأجل هذه الصفه الذى تتواجد فيها تأقلم عليها ومع الوقت ستتقبلها لكن لا تمل ونتركها على راحتها فأنت من تعتقد أنك تجبرها لكن هى تسر بحديثك ذلك رغم هدوءها فأحيانا الشخص الذى يحب يريد أن يستمع أكثر أمن يحبه دون أن يتحدث فلا تعتقد بذلك انك تجبرها وتضغط عليها بل العكس استمر فى ذلك وعش حياتك طبيعى ولا تجعل الشيطان يوسوس لك لكى يخرب عليك حياتك السعيده مع زوجتك بهذا التوتر كن طبيعيا وتحدث دائما معها .

انت من البدايه تزوجت منها وتعلم أنها شخص هادئ وهذا لا يعيبها بل العكس هذه صفه جميله فى زوجتك افضل من أن تكون زوجه سليطة اللسان انصحك بأن تلتمس لها الإيجابيات اولا وثانيا انت حاولت معها وحاولت أن تتغير إذا ياتى منها فليس مستحيل تغيرها ساعدها على التفاعل والمشاركة ادخل إلى عالمها وفلسفتها وافهما وتعامل معها وفق ذلك إذا تقبلت هدوءها لن يضرك هذا الهدوء وايضا حاول أن تتشارك معها فى أمور مثلا حاول أن تقوم بعمل الطاعات معها بالمشاركة فى قراءة القرآن مثلا وحاول أن لا تتحدث معها كثيرا فى هذا الأمر بل حاول أن تتفهمها وان تحاول ان تخرجها من هذا الهدوء بأسلوبك .

أنت تقول التعامل مع هدوء زوجتى صعب وبسببه أصبحت علاقتنا متوترة وتريد أن تغير هدوء زوجتك فأنا أرى أن هذا الهدوء الذى فى زوجتك شئ جيد ويدل على أنها شخصيه قويه مختبئه تحت هذا الهدوء فأنت حاول أن تتقبل هذا الهدوء وبما انك علمت طبعها إذا ما المشكله أن تعاملها بما يناسب طبعها انت افتح معها الحديث وحاول ان تخرجها من هذا الصمت ومع الوقت ستعتاد على أن تبادر معك هى بالحديث لكن لا تمل هى تحبك وتفعل ما بوسعها تقبلها كما هى وحاول انت معها بالطريقة التى تعبر بها عن مشاعرها واحمد الله أنها لم تكن سليطه اللسان ولا زوجة نكديه فلن تكون كامله اكيد كل شخص له عيوب ولكن حاول أن تلتمس لها الإيجابيات وتعامل معها بما يناسب طبعها وبتشجيعك وأسلوبك ستجعلها تتغير شيئا فشيئا.

أنا أشعر بك وأعلم أنك تعبت من كثرة المشاكل مع زوجتك بسبب صمتها ، من الممكن أن يكون أمراً صعباً أن تعيش مع زوجة لا تتحدث معها كثيراً، أنت مجبر على أن تتعامل معها و أن تساعدها كي تتخلص من هدوءها مع الوقت و لمن قلل من عتبك وقلل من كثرة انتقادك لصفاتها و تصرفاتها التي تخيفك أنا معك أن الأمر صعب على شخص يعيش حياة طويلة مع شريك لا يسمع منه كلمة نشعره أنه قريب منه ، لكن صدقني هي مع الوقت ستتغير و تتقرب منك أكثر

طبعاً من الممكن أن تكره في زوجتك أمر ما و لكن ستحب فيها غيره، لايوجد انسان كاكل و ربما تتزوج من امرأة أخرى و يكون فيها ممن الصفات ما لا تطيق ،، هذه هي المعجزة التي قال الله تعالى عنها في كتابه الحكيم :"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً " و المقصود بآيات الله أي المعجزة التي تجمع شخصين معا و يكون لها نفس المصير و حياة مشتركة الأمر ليس صعب و الصبر على وجوج شريك أنت مقيد به طوال حياتك أيضا ليس أمر سعل فلك أجر الصبر و التعامل الحسن معها