حماتي تعايرني بجسمي وتهدد بتطليقي فماذا أفعل؟
من مجهول
تاريخ النشر: 05-08-2025 3 إجابات
حماتي تعايرني بجسمي وتهدد بتطليقي فماذا أفعل؟ صدري صغير وحماتي تعايرني به وأظنني بدأت أُصاب بمرض "بودي شامينغ" من تحت رأسها، أهلًا بكم، حكايتي أني تزوجت شابًا متدينًا خلوقًا زواج صالونات، شافتني عمته في أحد الأعراس وكان هذا في سنة 2019، زوجي لطيف ومحترم ورزقت منه بطفلين، وأنا أحبه وهو يحبني، ليست المشكلة هنا، المشكلة أمه أي حماتي، تكرهني من أول لحظة ودائمًا تعيب على شكلي بطريقة غير مباشرة، مثلًا لما كنت أرضع ابني الثاني، قالت لي مرة كيف ترضعيه وإنتِ ما عندكش، وضحكت باستهزاء، لم أفهم قصدها في الأول، بعدين فهمت، لكن طنّشت الموضوع لأنها أكبر مني، والمرة الثانية قالت لماذا لا تأكلين وتتغذين حتى يكبر صدرك وتصيري مثل فلانة وعلانة، كالعادة أسكت ولا ألقي لها بالا
وفي مرة، أرسلت لنا زوجة أخ زوجي وهي تعيش في أوروبا هدايا، وكان من ضمنها حمالات صدر، قالت لي حماتي إنت ما تحتاجينها باستهزاء، وكانت الغرفة تعج بالنساء أمي وأخواتي وأخوات حماتي وأقاربنا، هنا غضبت وقلت لها إذا أنا ما عنديش وما تطلّقتش، ماذا نقول عن اللي صدرها مترين ومطلّقة مرتين، كنت أقصدها طبعًا بالكلام لأنها مطلّقة مرتين، وزوجي هو ابنها الوحيد، على العموم صارت مشكلة كبيرة وهي حالفة يمين إنها تطلّقني من زوجي، حكيت لزوجي وقلت له إذا بدك أعمل تجميل أو غيره أنا مستعدة، هو راضٍ بي ومعجب بي كما أنا، لكنه غاضب مني لأني عايرت أمه بالطلاق
وهي حالفة يمين تطلّقني وعم تلجأ لمشعوذين وسَحَرة وأنا خائفة، ماذا تنصحوني، أعتذر منها أو أرحل لبيت آخر، لكن المشكلة أن زوجي لاغي فكرة البعد عن أمه، شو أعمل بالضبط وجزاكم الله خيرًا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
من مجهول ما حدث طبيعي في سياق التوترات العائلية، والردود القاسية من الطرفين زادت النار اشتعالًا، لا تعتذري فورًا ولا تواجهي بقسوة، خذي وقتك، واطلبي جلسة هادئة مع زوجك بعيدًا عن أمه، وضحي له ألمك واحترامك لأمه رغم كل شيء، واطلبي أن يساعدك في تهدئة العلاقة، إن لم يكن ممكنًا السكن بعيدًا، فليكن على الأقل هناك حدود واحترام متبادل، لا تتركي بيتك ولا تخسري زوجك بسهولة، لكن لا تسكتي أيضًا عن الإهانة
من مجهول لا أحد يحق له إهانتك أو التقليل من جسدك وشكلك، حماتك تجاوزت حدودها، وزوجك يجب أن يعرف أن كرامتك خط أحمر، لا تعتذري لها، بل يجب أن تعتذر هي لك، ومن حقك أن تطالبي بالعيش في بيت مستقل يحميك من الإيذاء النفسي، وإذا أصر زوجك على البقاء مع والدته رغم كل ما تفعله بك، فراجعي أولوياتك، الزواج ليس عبودية، ومن يتهاون في كرامتك اليوم، قد لا يدافع عنك غدًا
من مجهول في مثل هذه المواقف، الصبر والحكمة هما السلاح الأقوى، ردك على حماتك وإن كان مفهومًا بسبب الاستفزاز، لكنه زاد الأمور سوءًا، لذلك من الأفضل أن تبادري بالاعتذار لها، ليس ضعفًا بل حفاظًا على بيتك وأولادك، خصوصًا أن زوجك يحبك وراضٍ بك، لا تدعي خلافًا عابرًا يتحول إلى كارثة دائمة، اقتربي منها بالكلمة الطيبة، وحاولي كسب قلبها لا مواجهتها، ومع الوقت سيتغير موقفها أو على الأقل تخف حدته، وتأكدي أن الخير في الصبر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
