زوجي تغير معي بعد وفاة أبي وأمي ماذا أفعل

اجيبك كما جاء في صحيح البخاري (الفلوس تغير النفوس )

سبحان الله فعلا صفاته نرجسي .. حاليا انت اعطيه ما يريد من المدح والتركيز عليه واستغلي فترة استعطافه وتشرطي عليه مثلا ان يكتب البيت باسمك او ان يعطيك شيء ما كل مره .استغليه قدر الامكان طالما انه بهذه الحقاره..اضمني لك مستقبل ثم ارميه .ومن ناحيه اخرى اقول لك استعيني بالله فهو قادر على تغيير حالك الى احسن حال .عليك بالاستغفار والدعاء والصدقه الخفيه قولي "اللهم ببركة الصدقه افتح لي الأبواب المغلقة، وحرك لي ما هو معطل من حياتي " وتذكري لا ينزل ابتلاء الا بذنب .. تقربي لله بالطاعات وتقوى الله وانظري الى مواطن الخلل في عباداتك مثلا هل ملابسك ضيقه او مثلا هل تنمصين الحواجب او نميمه او غيبه والخ.. اصلحي ما بينك وبين الله يصلح الله ما بينك وبين زوجك بإذن الله.  

انفصلي عنه وخذي موانع حمل حاليا وارجعي لبيت اهلك وارفعي عليه قضية نفقه وابخثي عن وظيفه

لا ياختي متديريش في روحك هكذا لاخطراكش ربي هو لي راح يعذبوا حسابو عند ربي وثاني نتي مانفكريش بتفكير سلبي فكري بالاجابي  وزيدي فكري بولادك لاخطراكش واحد ماراح يهتم فيهم هذي هي نصيحتي ليك

واضح انه كان يستنى ورث واكتشف انه ضيع عمره

الاعتذار مقبول اول مرة اما تكرار الخطا والاعتذار عنه قلة ادب ودليل على عدم صدق الاعتذار فمن يعتذر يندم ومن يندم لا يكرر الخطأ مرة اخرى ابدا لكن التكرار لمرات عديدة تعني انه امن العقاب ويعلم انك ستسامحيه في كل مرة ومن امن العقاب اساء الادب وهذا امر واضح من افعال زوجك

واضح انك مفسرة الموضوع صح هو عرف انه لم يعد لديك سند او ظهر تستندي عليه فتمادى في سوءه واذاه لهذا من الافضل لك ان تكوني حازمة معه فمثل هذا النوع يجب ان يعرف ان سندك وظهرك هو انت نفسك وانك لا تحتاجي لاحد لتحمي نفسك ولتدافعي عنها مادام انه لا يحميك فانت من يجب ان تكوني قوية وتحمي نفسك