أمي وضعت أجهزة تنصت في سيارة أبي.. فكانت الصاعقة!

السلام عليكم .. سأحكي لكم عن سبب انتزاع السعادة من حياتي وحياة عائلتي ، نحن ولله الحمد في نعم كثيرة لا تحصى ربي يرزقنا من فضله ولله الحمد ومو ناقصنا غير شي واحد! . أمي وأبي متزوجين منذ ٢١ عام رغم عدم وجود التكافؤ بينهم لا من حيث التفكير ولا التعليم ولا الوظيفة ولاشي! فأمي متعلمة ،جامعية، موظفة ، مؤمنة ، ذات خلق عالِ ماشاء الله وهمها الأول والأخير هي سعادتنا ولا شئ غير سعادتنا! أما أبي فهو غير متعلم وظيفته بسيطة . يعامل أمي بطريقة لا تليق بها فهو دائماً يهينها ويجرحها ويقلل من قدرها بالإضافة إلى ذلك فهو لايصرف عليها إلا نادرًا فهي الرجل والمرأة في منزلنا هي التي ترصف علينا على حاجاتنا وأيضاً على الكماليات التي نريدها ، تساعدنا في دراستنا و تشجعنا وتدفع من حر مالها لتدخلنا أفضل المدارس والجامعات وأيضاً لتفوقنا الدراسي حيث تأخذنا إلى المدرسين الخصوصيين! بدون علم أبي لأنه لا يهتم بتعليمنا وهمه أن يكون المتسلط علينا وأن نمشي تحت أمره وطوعه ! حتى أنها هي من اشترت منزلنا الحالي !. حتى سنوات مضت لم يكن يضربها ، لكن المفاجئة حين تجرأ على فعل ذلك ظلماً لها وكسراً بخاطرها وبدأت خيانات أبي لأمي تنزل كالصواعق على والدتي المسكينة ! وعندما تواجهه بالأمر يضربها ويتهمها بالكذب ، فما كان من أمي غير الصمت حفاظاً علينا وعلى سمعتنا من الناس التي لا ترحم ! كبرنا وأصبحنا نعرف بخيانات أبي ، وأمي لا تزال صامتة حتى وصل بها الأمر بوضع أجهزة تنصت بسيارة والدي وتستمع لخياناته وتموت هي قهراً على حظها العثر حتى أصبحت لا تطيقه ولكن خائفة من أن تتطلق ليس حباً فيه ولكن خوفاً من أن يأخذنا منها!. يصرف على النساء الآلاف بسهولة ونحن نأخذ حقنا بصعوبة بالغة ! لا أنسى ذكر أن والدي في السنوات القليلة الماضية أصبح لديه دخل مادي كبير ولكنه يبخل علينا بهذا المال ! والآن أنا أرى أمي حزينة مكسورة لا تدري ماذا تفعل ، وهذا الأمر جعل داخلي يحترق من القهر والحزن على أمي . ماذا أفعل ! أريد نصيحة وتوجيه في أمري .