أنا في الأربعين من العمر وهو يحبني هل اوافق؟

في حيرة من أمري دلوني. أنا في حيرة وقصتي أنني في بداية الأربعين من عمري، لم يسبق لي الزواج. تعرفت على انسان تقدم لخطبتي يكبرني بست سنوات لم يسبق له الزواج من قبل أيضا. انسان رائع رأيت فيه الصفات التي كنت أتمناها في الرجل، فرحت في البداية وحمدت الله، لكن سرعان ما تذكرت أنني لن أكون الزوجة التي ستسعد زوجها والعائق هو السن. فأنا لن أحقق له غريزة الأبوة التي يتمناها أي رجل بسبب السن طبعا ولن أدخل في التفاصيل لأن الأمر واضح. قد أكون نعم الزوجة في أمور أخرى وأنا متأكدة، إلا هذا الأمر . صارحته بالموضوع عدة مرات فأجده متمسك بي ويصر كل مرة أنه مؤمن بما يخبؤه الله له ويرضى بمصيره وأن العلم قد تقدم وأنه يبحث عن الاستقرار مع امرأة تحتويه ويكمل حياته معها وهذه المرأة لن تكون إلا أنا لأنه وجد في ما كان يبحث عنه. قد يكون متحمسا في البداية لكن الرجل يفكر في خلفه مهما كان سنه ولو عجوز في الثمانين، و مع الوقت سوف يبحث عن الذرية عند غيري، فكيف سيكون مصيري: إما ضرة وهو أمر لا أطيقه (وأرجوكم لا تلوموني على هذا التفكير)، وإما الطلاق، وأنا لا أريد أن أخسر بعد كل هذه السنين. والله تعبت من التفكير وقمت بصلاة الاستخارة مرات ومرات، وحائرة هل أمضي قدما أو أنسحب. فكيف ترون الحل في نظركم، أرجوكم ساعدوني في اتخاذ القرار بآرائكم الصريحة وبدون تجريح وجزاكم الله خيرا.