صدمتني بفعلتها فلم أكن أتوقع أنها تحبني لهذا الحد

السلام عليكم أنا قصتي قصة عجيبه تخيّل للقارئ أنها فيلم وليست حقيقية لغرابة محتواها.........بالبدايه أنا من أسرة فقيره تركت دراستي لإعاله أهلي على قدر من الجمال والوسامه كانت البنات حين تشوفني تتغزلن في وتحاولن التعرف علي وصنع علاقة معي ولكنني بجانب ظروفي الصعبة كنت أنسان متدين أخاف الله أتجاهل الحرام حتى أن كنت أرغب فيه أصد عن البنات جميعهن وأنا طبيعة عملي أعمل في ورشة للسيارات وكنت مهندس بارع يتواصف علي الجميع ومن فترة جأني رجل بادي عليه الراحه والثراء لتصليح سيارته وكانت ترافقه أبنته التي لم أرى لها شبيه في الجمال ولم أبدي لها أي أهتام وظل الرجل دائم الحضور لورشتنا لأنه يملك سيارات عديده وطلب مني ذات مره أن أكون المسؤؤل عن تصليح جميع سيارات شركته ووافقت وأخذ رقمي وتفاجأت ذات مره بأبنته تتصل علي وتخبرني أنها وقعت في غرامي وأنها بالكاد تستطيع التوقف عن التفكير فيني فتجاهلتها خوفاً وطلبت منها عدم الأتصال بي مره اخرى ولم تكف أتصالاتها فصرت أتجاهلها تاره ولا أرد علها تاره وأغلق جوالي منها تاره ولم تقف عن هذا الحد فصارت تأتي للورشه او للمقهى المقابل للورشه ترسل الورود والعصائر لجميع المهندسين فعرف صديقي بالامر فنصحني أن ابتعد عن مثل تلك الفتيات لأنهن أغنياء تسببن المشاكل فسمعت نصيحته وتركت العمل وسرعان ماوجدت عمل في ورشه بمكان آخر....ومضت سبعه شهور بعيد عنها لا أعرف عنها شي ولاتعرف عني شيئاً... لكن الذي وصلني بعد هذه المده حطمني وأبكاني وقهرني.... رسلت لي رسالة قالت فيها: ((مهما أبتعدت عني مهما تجاهلتني مهما رفضتني ستبقى أنت حبيبي للأبد ولن أكون لشخص غيرك ولن يلمس شخص ثاني مني شعره سواك أنا لك كنت وسأبقى والحياة بدونك ليست حياة انها عذاب والموت أهون لي وفيه راحة )) بالبدايه ظننتها تلعب وتمزح ولكن عندما اتصلت بشخص يأتي لي بأخبارها كانت الصدمه قال انها حاولت الأنتحار ورمت بنفسها من الطابق الثالث وحاليا هي بالمشفى في حالة غيبوبة انصدمت وبكيت ولمت نفسي لاني لم اصدقها وتمنيت اني مكانها أنا الحين أبغى أخبر أبوها عن السبب وعن الذي حاصل لكنني خائف ان يرفضني ويعتبرني انا السبب في تدمير حياة ابنته او يرفضني لفارق المستوى بيننا....وعفواً على الإطاله ارجوكم اعطوني الحل ايش اسوي قلبي يذوب كل يوم ساعدوني استحلفكم بالله ارجوكم أنا أريدها والله لو كانت مشلوله