حاولت أن أطوي صفحات الماضي لكنها عادت لأسلوبها القديم

ان تكرار الخطأ ينبى عن وجود مشكلة حقيقة ,, عليك أن تسألها عن سبب ذلك .. 

و اتركها في جميع الأحوال .. فهي لن تمتنع بين ليلة و ضحاها وقد اعتادت على فعل ذلك .. انساها و اعلم أنك اتخذت القرار الصائب و لا تندم فعلاقاتها ستبقى معها و يدخل الشك في قلبك و تبدأ دوامة المشاكل

حتى لا تندم اعطها فرصة أخيرة و أخبرها أنها ان عادت لذلك فالانفصال هو الأفضل لكما ,, اختصر على نفسك الطريق من البداية قبل أن تتزوجا و تكبر المسؤولية و يكون ناتج الفراق تشتيت عائلة و أطفال لا ذنب لهم .. 

الحمدلله أنها لازالت في فتترة خطوبة و اكتشفت حقيقتها ما تكنه لك ليس حباً إنما تريد أن تتسلى بك كما تفعل مع الجميع و كنت أنت الرجل الوحيد الذي صدقها لقلبك الطيب و أحببتها و كانت نيتك الحلال و خطبتها ,, الحياة تجارب و رغم قساوة التجربة إلا أنها تعلمنا حتى نقوى و نصبح ناضجين و حكيمين في قرارتنا و حكمنا على الآخرين

من المفروض أن حفظ كرامتك و أن تحافظ على نفسها في غيابك هذا ما فعلته فترة الخطوبة اذا ماذا سوف تفعل بع الزواج ,, تخير زوجة ذات دين تحبك و تربي أبناءك خير تربية و تحفظ نفسها و بيتها و مالك في غيبتك ,, 

وعلى ماذا تستمر معها اتركها الي فيك فيك عمرها ما تنعدل عن تصرفاتها ولا تسمح لها ان تفعل ما تريد وخذ كل شيء منها الهاتف وكل شيء .

تفعل هذا كله في فتره الخطوبه فما بالك في فتره الزواج ماذا تفعل بعد ما تتزوج بعد ما تاخذ كل ما تريد منك يا اخي العزيز هل تقبل على نفسك ان تعيش في وسواس الشك طول عمرك التركي الان قبل ان تتركه ومعك اطفال وهم اطفال كامله اطفالك وفهمك كفايه

استغرب من قرار كم تصرف كانك سامحتها وبعد المسامحه ايضا فعلت كما في السابق عليك ان تتركها ثورا وتفسخ خطوطك نهائيا عليها واخذ كل شيء اشتريته لها لانها لا تستحق هذا اشياء خاصه الهاتف هي اخطات وانت سامحتها باول مره ثم عادت الى نفس الموضوع لماذا تصبح عليها اتركها فورا

وكيف تكبر على قراءه كرامتك هذا الاسلوب كيف تقبل على نفسك ان تتزوج من فتاه اصبحت بعد الخطوبه وهي على ذمتك لديها علاقات مع الاشخاص ارسلت صورهم هل تفكر بيوم الايام انا هدفع مع شخص ابن حرام ما ترسل صورها على المواقع ويفتحها يا اخي الكريم انا نصيحه اذا كانت سحب الهاتف منها الذي اشتريته لها وانت تركها تفسخ خطوبتها عليها فورا لان هذه الفتاه لا تريد النعمه

لا تضحك على حالك انت تعلم انها لا تحبك وانما انت ضعيف امامها وهى تعرف ذلك وتستغله استغلالا جيدا ارفض هذا الاستغلال العاطفى لك او ابتزاز مشاعرك وصدقينى لولا انها تعرف انك لن تتركها لما تشجعت على كل هذه الخيانات انت تهين رجولتك بلا اى هدف

انها صغيرة وطائشه واختارت لحياتها اسلوب معين للحياه هل انت توافق على هذا الاسلوب وتتعاش معه ان يكون لها علاقات وانت تعرف وتصبر لانك نحبها ربما عندما تنتهى من سن المراهقه تتعقل ولكن هذا احتمال جائز يحدث وجائز لايحدث انتى تضع حياتك رهان لاحتمال ان كنت تريد ذلك فاستمر معها

اى اسلوب قديم عادت اليه الى ان تشعرك انها تحبك المشكله انك لم تنتبه للبدايه لان البدايه تشير الى النهاية انها تركت ابن خالها من اجلك والله اعلم ان ما اخبرتك به حقيقيا ام لا لذلك النهايه مناسبه للبدايه ولكنك لا تنتبه اتركها يا ولدى لان الرجل يحب ان يرتبط بزوجه يعطى لها ظهره وهو مطمئن وان تكون امينه فى تربيه اطفاله

ان كنت تشعر انها تستغلك لما الحيرة والسؤال وانك تاكدت من خيانتها حتى لا تظن بها السؤء ماذا تنتظر منا كقراء ان ننصحك بالطبع كل من يقرا رسالتك سينصحك بالبتعاد وتركها حفاظا على كرامتك الان وشرفك اذا تزوجتها واصبحت زوجتك يجب ان تعرف هذه الاشياء وتشعر بها 

من وقت ما انتهى عصر رده فعل الرجل الشرقى تجاه المراه الخائنه كنا قديما نسمع عن رده فعله الغاضبه وعدم مسامحته لها مهما توسلت اليه وكانت الفتاه والمراه تعرف ان الخيانه جريمه لا تغتفر ولكن منذ تسامح الشباب وابتلاعهم للامر شجع الفتيات على الخيانه وتمسك الشباب بالحب جعل افتاه تخون بدم بارد

صديقى اتركها بلا اى تفكير ولا تصعب عليك ولا يرك دموعها انها اختارت طريق معين وعليها ان تكمل به ولكن انت كرجل لاتقبل بهذا الوضع وان وضعت كرامتك وعزة نفسك فى كفه الميزان وحبك فى الكفه الثانيه ان كفه كرامتك نفوز بلا اى نقاش او تفكير

لا تبحث لها عن مبرر وهو اصحاب السؤء ان الفتاه المربايه وبنت الاصول لايمكن ان تفعل مثل هذه التصرفات لان اخلاقها ومبادئها تمنعها وليس البشر وانت فعلت كل شئ حتى تسعدها وتملى عليها حياتها ليس مطلوب منك اكثر من ذلك وهى للاسف لم تقدر كم انت تحبها

اتعجب من سؤالك انت كرجل كيف تتحمل ان تشعر ان خطيبتك تخونك واكثر من مرة وتستمر معها لابد من فسخ لخطبه وان تتركها مهما بكت وتوسلت اليك لانها كررت الخيانه وانت سامحت اكثر من مرة اعذرنى اين لك الامان انها بعد الزواج لا تستمر فى هذا الامر