لا أريد أن أخون ثقة أهلي بي لكنني أحببته

ارى أن أفضل طريقة للتخلص من هذا الحب هو الاقتراب من أهلك ومحاولة فتح مجال بينك وبينهم ، جسر للتفاهم وايجاد لغة مشتركة ، حتى لو لم تكوني تحصلي على الاهتمام الكافي ولكن اعلم انك تحبينهم من الاساس هذا واضح من طريقة كلامك ، اجعلي عذا دافعك الاول للتخلص من هذه العلاقة التي تقوم بإيذائك

انت لا تفرقين بين الحب والصداقة ، لا يوجد شيء اسمه احبه ، لأن الحب لا ينشأ على الإنتنرت من الأساس ولكن الحب شيء اعقد، ولذلك فما تشعرينه تجاه هذا الشاب ليس حبا، واي شيء غير الحب يسهل التخلي عنه فقط لو اردت هذا ، وارى ان هذا فراغ عاطفي ولو ملأت مكانه اي شيء مهم في الحياة فسوف تشعرين انك لم تعودي بحاجة له من الأساس 

حبيبتي ، عليك اذا في هذه الحالة ان تنهي هذه العلاقة  لا شيء يستحق ان تخسري اهلك وربك من أجله ، حتى وإن كان الامر يبدو صعبا حتى لو كنت كما تقولين تحبينه ويحبك، مع ان هذا فيه شك كبير فطالما أهلك لا يعرفون فلا يوجد مجال للحب، انهي هذه العلاقة فورا

اختي العزيزة بارك الله بك وباخلاقك النبيلة.. انا من رأيي ان تقطعي الحديث معه وتقولي له كلمتين ان كنت تحبني عليك ان تتقدم على سنة الله ورسوله غير ذلك مرفوض 

ان كان هذا الشاب صادق في كل مشاعره لا تحكي معه إلا انك لا تقبلي الحديث من خلف اهلك وانك لا تقبلي ذلك وان كان جاهز عليه ان ياتي للزواج منك ويتقدم لك وحينها ممكن تضغطي على اهلك بالموافقة اما فكرة التواصل دون علم ما النهاية هذا مرفوض. 

اختي انتي في فترة مراهقة وكل انسان بهذه المرحلة يكون فترة حب وعادي جدا كل انسان معرض له.. لكن عليكي ان تستخدمي عقلك قبل قلبك وتسألي نفسك الى متى؟ وعليكي كذلك تبحثي عن سعادتك ولا تجعلي ضميرك يؤنبك لذلك اعملي ما يرضي ضميرك. 

اهم شيء في قصتك انك خائفة وضميرك لن يهدأ بما حصل رغم ما حصل شيء عادي حديث عابر واعترف بحبه فقط.. نعم الحب شيء، جميل وان لا نستطيع السيطرة عليه لكن هناك شيء مهم جدا يجب النظر اليه وهو إلى أين يأخذنا هذا الحب؟ وما نهايته.. لذلك انظري للمستقبل 

بما أن الأمر وصل الى طلب الصورة تأكدي أنه لا يريد لك الخير و يريد فقط أن يستغل الغراغ العاطفي ليدكي باسم الحب الزائف ,, أنت أولى بوقتك و نشاعرك و أهلك لا تجعليهم يشعروا بخيبة الأمل تجاهك ,, اتركي عنك هذه العلاقتات و اهتمي بدراستك أفضل

يا ابنتي العزيزة عليكي أن تعلمكي أن مثل هذه العلاقات لا تقدم لك في حياتك الا الضرر و التعب النفسي ,, دراستك و ثقة أهلك و علاقتكب الله كلها أولى من أي شخص يفسد عليكي هذه الأمور ,, فكري بعقلك و ضعي العواطف على جنب و ادعي الله أن يرشك الى الطريق الصحيح

ادجرسي بينك و بين نفسك نهاية هذه العلاقة ,, هل هي ستكون رسمية حقيقة ؟؟؟؟ أنا أجزم أنها لن تكون الا تضيعة للوقت و المشاعر و حب زوائف في النهاية يسبب لك الآلام و الخيبة  ودراستك الآن و مستقبلك أهم من أي علاقة لأن الحب لا يصنع الانسان بل ما يصنعه هو عقله و نظرته الواقعية للحياة فلا أحد يقدم لك كما تقدمي أنت لنفسك

نعم لا تخوني ثقة أهلك و لا حبك و اارتباطك بربك ,, لأنهما هما الركيزتان في حياة كل انسان .. واذا كسرت هاتان الركيزتان سيخسر الانسان الكثير وأولها احترامه لنفسه و شعوره بأنه يخطىء وضعيف شعور صعب للغاية ,, صحيح أن الكل يخطىء لكن الله تعالى يحب من يتوب و يفرح بتوبته فعودي الى ما كنتي عليه سيسدد الله طريقك و يصلح حالك

علاقتك بالله و علاقتك بربك أولى من أي علاقة عابرة لا تقدكم لك أي شيء ,, انه يتسلى كما أنت أيضا كنت تتسلي و لكن للأسف الاناث تعلقهم العاطفي أكبر و لكنهم قوارير و اذا كسرت هذه القوراري يصعب اصلالحها مع الوقت فعليكي أن تصوني نفسك وأن تبتعدي عن هذه العلاقات و تنشغلي بدراستك و تأكيد أن عوض الله لك كبير 

من الجميل أن تفكري بأهلك و ببرهم و بحب الله هذا يدل على أن التربية السليمة لا تضيع حتى لو عرضت عليها الفتن ,, استمري على هذا النهج و اعلمي أنك الآن لست في العمر المناسب لارتباط لازلتي بحاجة الى عمر أكبر كي تعرفي كيف تختاري الزوج الصالح ,, وهذه العلاقات يا عزيزيتي لا تستهلك منك الا المشاعر و الوقت على لا شيء وفي النهاية الفراغ الذي تسببه هذه العلاقات لا يجلب الا الأمراض النفسية فحذاري من التعلق به أكثر

لابد ان تقطعي هذه الحيره وانت اختاري القرار الصحيح والنهائي الذي لا رجعه فيه ان لا تكلمي هذا الشاب مره اخرى وقال لا يكون بينكما اي امور خاصه وحتى وان قال لك احبك فهذا يعني ان تستمر معه بل كان يحبك حبا صادقا يصر على ان يحصل عليك عن طريق الطرق الشرعيه وانت تعلمين ذلك ولكن بالفعل اذا علم اهلك انا لك علاقه بشاب لن تستطيعيوا  ان يثقوا بك  مره اخرى مطلقا في حياتك بل دائما يتذكروا انك خنت ثقتهم في الوقت الذي كانوا يعطوا لك كامل الحريه

النخيل الخطائين التوابين اذا كنت تشعر بالفعل انك اخطات في حق نفسك حق اهلك عليك انت توبي وانت تستغفري من الله واستغفر لذنبك حاولي ان تنهي تلك العلاقه وتغريه ان كان بالفعل يحبك ويجعلك الانسان المناسبه له فعليه ان ياتي كما امر الله وادخلوا البيوت من ابوابها وان ياتي ويرتبط بك ارتباط الرسم يا وخاصه ان عمرك يسمح بالارتباط والزواج عليك ان تتخذ خطوات قويه حتى تتخلصي من هذا الشعور التانيب والحزن وانك  تخوني ثقه اهلك

ان هذا ليس حبا وين ما انت كنت تمر بظروف النفسيه ضعيفه و منهار نفسيا وتحتاج الاحتواء وتجري من بجانبك يستمع اليك نتيجه للظروف علامات التي حصلت عليها مما جعل هذا الفتى يستغل تلك الظروف ويتقرب منك وانت لا تشعرين بذلك ثم بدات التعلق به ولكنك لم تصل الى مرحله الحب وان كنت الان قد شعرت انك استعاده القوه النفسيه و ومن الواضح انك بالفعل بتاعتها هناك الان تفكري في الله وفي حبك لاهلك وثقتهم بك عليك ان تكوني في الجانب الصحيح حتى لا تشعر بالضعف مره اخرى وهو جانب ربك واهلك

حبيبتي انت مازلت صغيره وتعد هذه اول تجربه عليك فانت تعطيها كل مشاعرك واحاسيسك وتشعري انها هي طوق النجاه لك وينك بذلك تصبحين مثل كل فتاه تصنع روبوت حب وكلها علاقات عاطفيه ولكن بمرور الوقت ان الشعور بالذنب وتانيب الضمير هيغضب عليك ويجعلك طبق دينا المتعه والسعاده دائما تشعري انك تفعلين شيء خاطئ وفي الخفاء مما يجعلك حزينه الافضل ولك الله تتكلمي مع هذا الشاب والا تتركي مشاعرك تتعلق به اكثر

كنت تريدي ان نصيحه عن جد وتريد بالفعل الطريق الصحيح هو ان تغلقي اي علاقه وتواصل مع هذا الشاب وان ترفضي الحديث معه حتى وان كان في امور عامه او موضوعا عام لان هذه تكون نقطه البدايه وتفكري بينك وبين حالك حتى وين اهلك علموا انك تكلميني الشاب في موضوعات عامه هل لا يغضبون او يكون بخيبه الامل فان الامر ليس في ان الموضوعات التي بينك وبينه عامه او خاصه او حب او صداقه ان الامر يتعلق بالمبدا نحن مجتمع عربي شرقي نرفض تماما العلاقه بين الولد والفتاه

حبيبتي لا تصدق تماما في العلاقات عبر الانترنت انها كثيرا تكون وهميه وخياليه ويكون الشباب نيتهم ليست الارتباط او الحب الحقيقي ولما هم يسلون وقتهم ويحاول ان يعيش وبعض الندوات ويعلمون كيف يختارون الفتاه المهذبه الخجل و يبداون في التعرف على الخاص و وكانه يتكلمون في امر نعام ثم بعد ذلك يستغرق الامر الى الكلام في المشاكل الشخصيه وهكذا حتى انهم فيهم انه يحبها ولكن هذه ليست علاقه جسديه او حقيقيه تصدقي بها او تثقى بها