أتعذب على كل ذكرى بيني وبين حبيبي ولا أتخيل أن أتزوج غيره

ارى انك تبني حياتك وتفكيرك عليه لكن هذا خطا كبير وتحتاجي لان تفكري في نفسك لكن نصيحتي لكي هي ان لا تفكري في الزواج من غيره مادمتي لازلتي متعلقة به لانك ستظلمي الشخص الاخر لهذا لا تتزوجي قبل ان تنسي هذ الشخص وتكوني اكيدة من انه خرج من حياتك تماما ولم يعد له اي وجود على الاطلاق

انسي امره واهتمي لنفسك ولحياتك فالامر انتهى وتعلقك به اكثر من اللازم لن يفيدك في شيئ وسيؤخرك وسيعقد حياتك دون اي داع فمن الافضل ان تبحثي عن رجل اخر مناسب لكي كي تتزوجية وانسي هذا الشخص من حياتك لان تعلقك به لن يفيدك في شيئ خاصة ان اهلك لن يقبلوا بهمهما حاولتي فانسي الامر ولا تفكري في الانتظار دون هدف

يا عزيزتي من الواضح ان حبك لهذا الشخص حقيقي فعلي الرغم من ابتعادك عنه طوال سنه كامله الا انك لازالتي متعلقه به ، اذا يجب اعطاء فرصه اخري لعلاقتك به ، و حاولي طلب المساعده من الاشخاص المقربين لك ، فحاولي ان تطلبي معونة الأعمام والعمّات والأخوال والخالات، والدعاة والعلماء والفضلاء؛ حتى يتكلموا مع عائلتك، مع والديك، فإن نجحوا في ذلك فهذا ما تتمنيه من الاساس ، و اذا لم ينجحوا اصبري و استمري في الدعاء لله و التقرب من الله . 

نصيحتي لك هي ان تتحدثي مع اهلك و مع هذا الشاب مره اخري و ان لا تستسلمي ، و تضرعي الي الله بالدعاء و اعلمي ان القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، فعليك أن تتضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة مع تحين أوقات الإجابة وتسألين الله تعالى أن يلين قلب أمك وأبيك وأن يلهمها الرشد، و يوافقوا علي هذا الزواج انشاء الله

انصحك بان تصبي قوتك و تفكيرك في امر مفيد تقومي به ، عليك مثلا بالعمل او انشاء مشروع خاص لك ، انت عليك الاستمرار في حياتك و عليك بالنجاح فيها ايضا ، اتركي هذا الامر من عقلك و اتركيه يأتي كما كتبه الله لك مهما كان ، فالحياه يوجد فيها الكثير من الامور الاكثر اهميه من الزواج ايضا

مما لا شك فيه أن الله عز وجل أرحم بك من نفسك ، ولا يقدر لعبده إلا ما فيه الخير له، وإن كان هذا الإنسان قد يكره بعض المقادير أحيانًا، لكن الحقيقة أن ما اختاره الله عز وجل لهذا الإنسان وقدره خير مما يختاره هو لنفسه، فارجو منك عدم الانزعاج من اهلك و افهم موقفهم و محاوله الاستماع لنصائحهم 

العمر يمر وانتظاره لن يقدم ولن يؤخر لانه في النهايه يبدو ان اهلك لن يوافقوا وهو لن يقف عليكي فلا تقفي انت ايضا عليه فالحياة تستمر وانت يجب ان تفهمي ان ما حدث معك يجب ان ينتهي وان تفكري في نفسك وتضعيها في المقام الاول لان هذا هو واجبك فانت يجب ان تفكري في مصلحتك اولا

يا عزيزتي ان الامر قد انتهى والتفكير فيه لن يفيدك فمن الافضل ان تخرجي نفسك من تلك الحاله وان لا تربطي نفسك به اكثر من ذلك فانت على علم بان الامر انتهى معه فلا توقفي حياتك بل اكمليها فالحياة لا تقف على احد وصدقيني الامر ليس بهذا السوء فلا تفعلي هذا بنفسك وتدمري حياتك بدون اي داع على الاطلاق

تذكري جيدا ان اهلك لا يسعوا الا لمصلحتك و سعادتك مهما فعلوا ، و ان حالتك الحاليه هي الافضل بالنسبه لك ، و لعل الله أراد بك خيرا حين صرف هذا الشاب عنك و لم تستطيعي الزواج منه ، فلعله كان غير مناسب لك، وإن كنت ترين أن ظاهره أنه مناسب، فرب الخير لا يأتي الا بالخير 

اعلم ان الفتره التي تمري بها الآن صعبه و قاسيه عليك و ما حدث معك ليس هين او سهل و لكنه طبيعي ، فمهما حدث كان هناك علاقه عاطفيه تجمع بينك و بينه لعده سنوات طوال ، و لكن تأكدي ان ما حدث هو الافضل بالنسبه لك و ان هذا الشخص ليس من نصيبك من الاساس ، و عندما تقابلي الشخص المناسب و نصيبك سوف تشعري بالسعاده و سوف تتأكدي ان هذا الاختيار الافضل لك 

من خلال تجربه مررت بها من قبل ، اؤكد لك ان المكتوب لنا و ان العوض الذي سوف نحصل عليه في المستقبل سوف يكون افضل مما نتمني و نتخيل و نتوقع ، و ان الذي نتمناه و لم نحصل عليه له حكمه كبيره لا نعلمها و لكن عندما تسير حياتنا و يعوضنا الله بالمكتوب لنا سوف نكتشف هذا الامر ، فاصبري و لا تستعجلي و توكلي علي الله و تقربي اليه و كوني متفائله وسوف تري الخير ان شاء الله 

عزيزتي ان الزواج قسمه ونصيب وقدر من الله ،، وانت لا تعرفي اين سيكون قدرك او مع من او متي ،، فعليك ان تفكري بعقل وحكمه اكثر وبنضج و كوني واثقه ان كان هذا الشاب من نصيبك سوف يحدث هذا الزواج مهما كانت هناك صعاب او ضغوطات ، و اذا لم يكن مهما فعلتي لن يحدث ، الجأي الي الله وتقربي اله وقوي علاقتك به واتركي الامور تجري كما كتب لها .

" وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم ، والله يعلم وانتم لا تعلمون .. " فقد يكون الامر بالنسبه لك هو نهايه المطاف يا ابنتي وتري ان هذا الشاب هو الخير لك وهو الزوج المناسب لك ، وقد تكوني مخطأه ويكون غير مناسب لك وسوف تعرفين انك كنت غير واعيه للامر في المستقبل ، فهوني علي نفسك ولا تكبري الامر وسوف يعوضك الله بما هو افضل لك وخيرا لك .

اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و اتفهم حدث شعورك بالالم النفسي جيدا ، و لكن عليك ان تعرفي امر هام ان تلك الحاله لن تستمر طويلا ، و عليك بمساعده نفسك للخروج منها ، عليك باشغال نفسك و عقلك و تفكيرك بما يفيدك ، سواء عمل او دراسه او حتي نشاط او مشروع صغير لك ، كل تلك الامور سوف تشتت تفكيرك و ذهنك بعيدا عن هذا الامر 

انصحك بدلا من التحدث معه اذا كنت علي درايه و اقتناع و ثقه انه سوف يتقدم لك مره اخري اذا تحدثتي معه ان تتحدثي مع اهلك اولا و تستمعي لهم و تحاولي اقناعهم ، فمن الصعب عليك اقناعه بدون التحدث مع اهلك اولا لانهم السبب في هذا الامر ، و وضحي لهم انك لا تري نفسك زوجه سوي له ، و وضحي لهم مدي ارتباطك به لعل و عسي تتغير وجه نظرهم 

لابد و ان تحاولي ان تخبري أهلك قبل أن تخبري الشاب برأي أهلك ان وافقوا المهم هو رأي أهلك و أن لا تتهوري و لا تخسري أهلك بسبب أي أحد,, هم الداعم الأساسي لك في حياتك و عليم أن تحافظي على علاقى قوية بهم 

هل من الممكن أن يكون صحيحا أن تتواصلي مع شاب أهلك رفضوع لسبب مقنع ,, ان عليك أن تحاولي أن تعتادي على بعده و ان تطوي صفحته وأن تقتنعي برأي أهلك ,, لا أرى أن هنام جدوى من مفاتحة أهلك بالمضوع من جديد 

لا أرى أن من الصحيح ان تفاتحي أهلك بالموضوع ان عليك أن تنسي هذا الشاب وأن تفكري بالمستقبل الى الأمام لا أرى أن من الصحيح أن تبقي على هذه الحال و أن تعتقدي أن الحياة تتوقف على أحد ,, بما أنه تعرض للرفض من أهلك فهذا يعني أنه لن يفكر فيك

ما المانع في أن تفتحي معه الموضوع و تشجعيه من بعج أن تأخذي رأي أهلك ,, ان كنت ترين أن هذا الشخص مناسب لك أنت لن تتغيري من بعد الزواج بسبب قصر المادة ,, ان عليك أن تكوني أكثر حرص على أن تقرري بناءا على المستقبل بما يخص زواجكم و لا تندفعي أكثر خلف عواطفك