معلومات لا تعرفينها عن الحيوانات المنوية عند الرجل

حقائق ومعلومات عن الحيوانات المنوية، كيف تنتج النطاف وما عدد الحيوانات المنوية؟ علاقة النطاف بصحة الرجل، وعلامات صحة وجودة الحيوانات المنوية، ومعلومات غريبة عن النطاف
معلومات لا تعرفينها عن الحيوانات المنوية عند الرجل

معلومات لا تعرفينها عن الحيوانات المنوية عند الرجل

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

لا يتم التطرق إلى مواضيع تخص الجهاز التناسلي لدى الرجل إلا بصورة نادرة، نخصص هذا المقال للحديث حول الأمور المهمة والغريبة والمعلومات الدقيقة المتعلقة بالشريك الأساسي للبويضة الأنثوية في استمرار البشر عبر الولادة، ألا وهي الحيوانات المنوية (Sperm) لدى ذكر الإنسان.
في هذا المقال.. معلومات حول علاقة الحيوانات المنوية بصحة الرجل، والعلاقة بين تعداد النطاف والخصوبة، كم هو الوقت الذي يحتاجه إنتاج الحيوانات المنوية؟ بالإضافة إلى حقائق مثيرة حول جيش المحاربين المجهري من النطاف!

كم من الوقت يستغرقه إنتاج الحيوانات المنوية؟
وظيفة الجهاز التناسلي للرجل؛ إنتاج الحيوانات المنوية وتخزينها ونقلها، وعلى عكس الأعضاء التناسلية للمرأة، توجد الأعضاء التناسلية الذكرية في داخل وخارج تجويف الحوض وتشمل [1]:

  • الخصيتين
  • البربخ والأوعية الدموية (قناة الحيوانات المنوية)
  • الغدد المساعدة (الحويصلات المنوية وغدة البروستاتا)
  • القضيب.

يتم إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين عند بلوغ الذكر، وسينتج الرجل ملايين الخلايا المنوية كل يوم، حيث يبلغ طول كل حيوان منوي حوالي 0.002 بوصة (0.05 ملم).
هناك نظام من الأنابيب الدقيقة في الخصيتين، تسمى الأنابيب المنوية وتحتوي على الخلايا (Germ Cells) التي تساعدها الهرمونات بما في ذلك هرمون التستوستيرون؛ في التحول إلى الحيوانات المنوية، بحيث تنقسم هذه الخلايا وتتغير حتى تصبح كالشراغيف برأس وذيل قصير، وتدفع الذيول القصيرة الحيوانات المنوية إلى أنبوب خلف الخصيتين يسمى البربخ، وينتقل الحيوان المنوي لمدة خمسة أسابيع عبر البربخ ليكمل نموه وحيث يكتسب قدرته على الحركة.
​​​​​​وبمجرد خروجه من البربخ، ينتقل الحيوان المنوي إلى الأسهر، عندما يتم تحفيز الرجل للنشاط الجنسي، حيث يتم خلط الحيوانات المنوية مع السائل المنوي (هو سائل أبيض ينتج عن الحويصلات المنوية وغدة البروستاتا) ونتيجة للتحفيز، يتم دفع السائل المنوي، الذي يحتوي على ما يصل إلى 500 مليون حيوان منوي، خارج القضيب عبر الإحليل (عملية القذف).

ومن المعروف بشكل عام أن معظم الرجال ينتجون ملايين الحيوانات المنوية الجديدة كل يوم، مع ذلك قد لا تعرف أن هذه الحيوانات المنوية الجديدة تستغرق حوالي شهرين ونصف حتى تنضج تماماً.
كما قد لا تدرك أنه عندما يتم تكوين الحيوانات المنوية في البداية داخل الخصيتين، فإنها تفتقر إلى القدرة على السباحة إلى الأمام أو تخصيب البويضة حتى تشق طريقها عبر الجهاز التناسلي، فدورة تجديد الحيوانات المنوية الكاملة (تكوين الحيوانات المنوية) تستغرق حوالي 64 يوماً [2].
أثناء تكوين الحيوانات المنوية، تصنع الخصيتان عدة ملايين من الحيوانات المنوية يومياً، حوالي 1500 في الثانية، في نهاية دورة إنتاج الحيوانات المنوية الكاملة، يمكنك تجديد ما يصل إلى 8 مليار حيوان منوي! وقد يبدو الرقم هائلاً، لكنك تطلق من 20 إلى 300 مليون حيوان منوية في الملليلتر الواحد من السائل المنوي، بحيث يحافظ جسمك على فائض لضمان وجود إمدادات.

animate

السائل المنوي ومظهره ورائحته يمكن أن يكون مؤشراً جيداً على صحتك
إذا كان لونه أبيضاً غائماً أو رمادياً مع اتساق يشبه الهلام، فأنت بصحة جيدة، وعلى الرغم من اختلاف لون السائل المنوي واتساقه لا داعي للقلق عادةً، فهناك بعض العلامات التي تستحق الانتباه إذا كنت تعاني من عدوى منقولة جنسياً أو كنت قلقاً بشأن الخصوبة، يقول استشاري جراحة المسالك البولية جون ديفيز (John Davies): "تشكل الحيوانات المنوية نسبة 10% من السائل المنوي، بينما يتكون الباقي من الإنزيمات وفيتامين ج والكالسيوم والبروتين والصوديوم والزنك وسكر الفركتوز، وهي عناصر يمكن أن تكون مؤشراً مهماً لصحة الرجل".

ويضيف ديفيز: "إنه سائل معقد عادة ما يكون أبيض أو رمادي اللون، وأحياناً مصفراً وله رائحة تشبه رائحة مواد البوليش أو التبيض بسبب محتواه من المواد القلوية، وهي مهمة لتمكين الحيوانات المنوية من مكافحة الطبيعة الحمضية للجهاز التناسلي للأنثى، كما يتم إطلاق ما يقرب من 200 إلى 500 مليون حيوان منوي في كل عملية قذف، ولكن هذا يمكن أن يختلف أيضاً".

إذا كان السائل المنوي لديك بمظهر أحمر أو بني، فلا داعي للقلق، ويقول ديفيز: "الدم في السائل المنوي (المعروف أيضًا باسم نزيف الدم) هو عرَض ينذر بالخطر لأي رجل، ومع ذلك، من النادر أن تكون هناك حالة كامنة خطيرة، وتشمل الأسباب الشائعة تسرب الدم من الأوعية الدموية الهشة داخل مناطق تخزين السائل المنوي، والتي تسمى الحويصلات"، فلا داعي للقلق لأن السائل المنوي سيعود إلى لونه الطبيعي في غضون يوم إلى يومين، أما إذا استمر تغير لون السائل المنوي لمدة أطول من بضعة أيام، فقد يكون ذلك نتيجة للعدوى أو تلقي ضربة أو أسباب أكثر خطورة؛ ويجب مراجعة الطبيب.

قد يشير اللون الأصفر أو الأخضر الواضح للسائل المنوي إلى عدوى جنسية، ويقول ديفيز: "يمكن أن يؤدي حدوث عدوى إلى السائل المنوي الأصفر والأخضر ورائحته كريهة، يجب التحقيق في هذه العدوى من قبل المتخصصين لتحديد أو استبعاد أي أسباب كامنة، وعادة ما يتم وصف دورة طويلة من المضادات الحيوية للعلاج"

تتحدد جودة الحيوانات المنوية وخصوبتها بما تأكله وتشربه، حيث كشفت دراسة أجريت عام 2014، أن "الرجال الذين لا يتمتعون بصحة جيدة، من المرجح أن يكون لديهم مستويات أقل من جودة السائل المنوي والحيوانات المنوية"، وبحيث يستمر الرجال في إنتاج السائل المنوي إلى الشيخوخة ويمكن أن يحتفظوا بالخصوبة شرط استمرار إنتاج الحيوانات المنوية بواسطة الخصيتين، مع ذلك يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول والتدخين إلى الإضرار بإنتاج الحيوانات المنوية، مما يرجح قلة الخصوبة لدى الرجال.

يمكن أن تسبب السمنة مشاكل في جودة النطاف؛ لأن الرجال البدينين ينتجون المزيد من هرمون الاستروجين بسبب الدهون، مما يعيق إنتاج الحيوانات المنوية، وللحفاظ على صحة الحيوانات المنوية [3]:

  • عليك الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي.
  • يجدر بك فقدان بعض الوزن قبل محاولة إنجاب طفل، حتى إذا كنت لا تعاني من زيادة الوزن بشكل ملحوظ، فإن ممارسة الرياضة، يمكن أن تعزز خصوبتك.
  • الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول، بحيث يؤثر الإفراط في هذه العادات على خصوبتك وصحة النطاف.

تتضمن علامات صحة الحيوانات المنوية ما يلي [4]:

  • حركة الحيوانات المنوية: تشير حركة الحيوانات المنوية إلى قدرتها على السباحة للوصول إلى البويضة وتخصيبها.
  • حجم السائل المنوي: مطلوب الحد الأدنى من الحجم لحمل الحيوانات المنوية عبر المنطقة التناسلية الأنثوية إلى البويضة، يتراوح حجم السائل المنوي العادي من 2 إلى 5 مل في القذف.
  • مورفولوجيا الحيوانات المنوية: متوسط ​​حجم وشكل الخلية المنوية المثاليين في العينة.
  • عدد الحيوانات المنوية: تركيز خلايا الحيوانات المنوية في القذف.

هل تنخفض جودة الحيوانات المنوية مع تقدم الرجل بالعمر؟
بالنسبة للنساء، فإن انقطاع الطمث هو إشارة إلى أن خصوبة الإناث لا تستمر إلى الأبد، من ناحية أخرى، ينتج الرجال باستمرار حيوانات منوية جديدة وبعض الرجال يتجاوزون سن 80 ويصبحون أباء، وهذا يغذي أسطورة "احتفاظ الرجال بخصوبتهم طوال حياتهم، وإمكانية أن يولدوا أطفالاً طالما أنهم قادرون على الأداء الجنسي".

لكن.. قد تنخفض خصوبة الرجال أيضاً مع تقدم العمر، وكما وصفها باحثون في دراسة بريطانية "رسالة صحة عامة للرجال لعدم تأخير الأبوة"، حيث وجدت الدراسة أن معدلات نجاح التلقيح الصناعي تنخفض بشكل ملحوظ بين الرجال فوق سن 51، وهذا ليس من قبيل الصدفة، وقال مدير فريق البحث من مركز الصحة الإنجابية والجينية في لندن الدكتور جاي موريس (Guy Morris): "قد تعطي قصص الرجال المشهورين الذين ينجبون أطفالاً وهم في الستينيات من العمر؛ منظوراً منحرفاً حول المخاطر المحتملة لتأخير الأبوة، واقعياً وفي الحمل الطبيعي؛ لم يتوافر في الآونة الأخيرة إلا دليل على المخاطر المرتبطة بالأبوة المتأخرة، وهذا ما يتناقض مع عقود من الأدلة على تأثير عمر الأم فقط على نتائج الخصوبة وليس عمر الأب، وهنا يجب أن نتعامل بحذر حيث لم نكن ندرس تأثير عمر الرجل على الخصوبة لديه في السابق، وهل يمكن لتقنيات اختيار الحيوانات المنوية المحسنة أن تخفف من انخفاض فرص الرجل بالإنجاب؟ وهل يمكن أن تكون عوامل نمط الحياة البسيطة مفيدة في الحفاظ على خصوبة الرجل؟" [5].

بالنتيجة.. عندما يتعلق الأمر بالعقم، فالرجال ليسوا محصنين ضد عوامل الخطر الاجتماعية المختلفة التي تؤثر على النساء، مثل التدخين والشرب والمخدرات والضغط، وكما تنخفض جودة البويضات مع تقدم العمر لدى المرأة، تقل جودة الحيوانات المنوية للرجل مع تقدمه في العمر أيضاً.

كما أن العديد من الرجال يقضون شبابهم في القيام بأشياء قد تضر صحتهم الإنجابية، بما في ذلك الأنشطة التي تبدو غير ضارة مثل الجمع بين التمرين الشاق والوقت في حوض الاستحمام الساخن أو ارتداء السراويل الضيقة أثناء ركوب الدراجات، وكل ذلك يمكن أن يكون له تأثير سلبي طويل المدى على القدرة التناسلية للذكور، وحتى عندما ينجح الرجل الأكبر سناً في جعل زوجته تحمل، يمكن أن تكون حالات الحمل هذه أكثر خطورة، مثل احتمال الولادة قبل الأوان مثلاً.

رحلة الموت التي تخوضها النطاف ومعلومات أخرى عن الحيوانات المنوية
أمام خلايا الحيوانات المنوية رحلة طويلة قبل دخولها إلى الجهاز التناسلي الأنثوي، أولاً يجب أن يتحركوا عبر عنق الرحم، ثم يسافرون عبر قناتي فالوب حتى يصلوا إلى بويضة متقبلة. وعدد قليل جداً من خلايا الحيوانات المنوية ينجو في هذه الرحلة، لكن الأمر لا يتطلب سوى خلية منوية واحدة قابلة للحياة لتخصيب بويضة. وهناك معلومات وحقائق عن الحيوانات المنوية لدى الرجل، ذكرنا بعضها ونعيد التذكير به أيضاً:

  • تتطلب عملية إنتاج حيوان منوي قادر على إخصاب البويضة الأنثوية حوالي الشهرين ونصف.
  • ينتج جسم الرجل في المتوسط حوالي 20-300 مليون خلية منوية لكل مليلتر من السائل المنوي.
  • يستغرق ظهور الحيوانات المنوية الأكثر صحة في القذف حوالي 2 إلى 3 أشهر، بعد أن يتبع الرجل نمط حياة صحي.
  • الحرارة الزائدة على الخصيتين أو بالقرب منهما يمكن أن تعوق إنتاج الحيوانات المنوية.
  • ارتداء الملابس الداخلية الضيقة أو الجينز الضيق يدفع الخصيتين للالتصاق بجسمك ويرفع درجة حرارتهما، مما قد يؤدي إلى فقدان الحيوانات المنوية كذلك إضعاف حركتها وحيويتها.
  • تتأثر أعداد الحيوانات المنوية وجودتها سلباً بالحمامات الساخنة (الساونا) وقضاء الوقت الطويل في أحواض السباحة الساخنة.
  • يمكن أن يؤدي القذف المتكرر إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية في القذف الواحد، ولكن من غير المحتمل أن يؤثر على الخصوبة لدى الذكور الأصحاء.
  • العوامل البيئية وأسلوب الحياة وراء انخفاض مستويات تركيز الحيوانات المنوية بنسبة 50%؛ على مدى العقود الأربعة الماضية.
  • الرجال الذين يقضون أكثر من ساعة ونصف أسبوعياً في نشاط بدني في الهواء الطلق؛ لديهم تركيز من الحيوانات المنوية أعلى بنسبة 42% من أولئك غير النشيطين.
  • يكون الإخصاب على الأرجح عندما لا تقذف منذ فترة، فالتجدد المستمر للحيوانات المنوية يملأ البربخ بالحيوانات المنوية الطازجة، كلما طالت فترة تراكمها، زاد عدد الحيوانات المنوية في القذف الواحد.
  • يمكن أن يموت الحيوان المنوي في غضون بضع دقائق خارج جسم الذكر، ومع ذلك يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية لمدة 3-5 أيام داخل جسم الأنثى إذا كانت تنتج مخاط عنق الرحم، حيث يساعد هذا المخاط على رعاية الحيوانات المنوية وحمايتها ويسهل على الحيوانات المنوية السباحة للبيضة، وذلك لأن الحيوانات المنوية يمكنها الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة في جسم الأنثى [6].
  • يتم تجميد الحيوانات المنوية لدى بعض الرجال، لأن لديهم حالة طبية قد يكون لها تأثير سلبي على خصوبتهم في المستقبل أو إذا كانوا يخضعون لعلاج العقم أو علاج السرطان، ويعتقد الخبراء أن خلايا الحيوانات المنوية يمكنها البقاء على قيد الحياة إلى أجل غير مسمى، إذا تم تجميدها عند درجة حرارة مستقرة حوالي -196 درجة مئوية، وعند هذه الدرجة تتوقف جميع الوظائف الحيوية للحيوانات المنوية.
  • لا يجب أن تكون رائحة السائل المنوي كريهة أو حتى يتحول إلى اللون الأصفر، إذا حدث ذلك فقد يشير إلى مشاكل صحية أكثر عمقاً، مثل العدوى أو حتى الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
  • ارتبطت بعض الأطعمة مثل اللحوم المصنعة والدهون المعالجة ومنتجات الصويا ومنتجات الألبان عالية الدهون، وفق بعض الأبحاث بانخفاض عدد الحيوانات المنوية [7].

المزيد من المعلومات عن الحيوانات المنوية
يمكن للرجال اتخاذ العديد من خطوات نمط الحياة البسيطة للمساعدة في ضمان صحة الحيوانات المنوية وتشمل هذه الخطوات؛ عدم التدخين والحفاظ على وزن صحي، كذلك تقليل أو القضاء على تعاطي الكحول، وتجنب المخدرات (الماريجوانا والكوكايين والمنشطات)، وتناول نظام غذائي نظيف وطبيعي بالكامل.
تحتاج إلى الحفاظ على الخصيتين باردة، مما يعني تحديد الوقت في أحواض السباحة الساخنة أو حمامات البخار والساونا، وتجنب السراويل الضيقة أو الملابس الداخلية الضيقة، وعدم وضع الكمبيوتر المحمول مباشرة على حضنك، وإليك هذه الحقائق العجيبة عن الحيوانات المنوية [8] [9]:

  • ما يصل إلى نسبة 90٪ من الحيوانات المنوية مشوهة بشكل غير طبيعي: هناك رأسان، وذيلان ورأسان مشوهان، وذيل خشن.
  • تسبح الحيوانات المنوية بسرعة حوالي 5 مم / ثانية، وهي سرعة ملحوظة مقارنة بالحجم الصغير للحيوانات المنوية، إذا استطاع الحوت الوصول إلى سرعة حركة الحيوانات المنوية، فيمكنه السباحة بسرعة 15000 ميل في الساعة!
  • يختلف عدد الحيوانات المنوية لدى كل رجل، ولكنه يتراوح عادة ما بين 20 مليون إلى 100 مليون حيوان منوي وسطياً في كل مل عند القذف، كما يبلغ معدل إنزال القذف السليم حوالي 200 مليون حيوان منوي في المرة الواحدة.
  • حوالي نصف الحيوانات المنوية تذهب مباشرة إلى البويضة، ويضيع الباقين ويسبحون حولهم!
  • 13 درجة مئوية هي أفضل درجة حرارة لنمو الحيوانات المنوية بشكل صحي في جسم الرجل.
  • لدى الحيوانات المنوية تشابه ذكري مع الكروموسوم Y والكروموسوم X الشبيه بالإناث، والكروموسوم Y أضعف ولكنه أسرع من الكروموسوم X وفقاً للباحثين، لذا فإن معركة الجنسين بين الحيوانات المنوية ضارية للغاية.
  • السائل المنوي ليس سيئاً للبشرة لكنه لا يعالج البثور! كما أن الحيوانات المنوية تموت خارج الجسم البشري بسبب تعرضها للجفاف.
  • حساسية السائل المنوي لدى النساء؛ حقيقية في حين أنها حالة نادرة جداً، إلا أنه عندما يكون لديكِ حساسية من السائل المنوي، قد يسبب ذلك ردود فعل تحسسية نموذجية، مثل الحكة والتورم وحتى الاحمرار.

في النهاية.. تتأثر الحيوانات المنوية بعوامل الصحة المختلفة ونمط الحياة الذي تتبناه، كما أن تقدم الرجل بالعمر وعوامل الإجهاد وبعض الأطعمة، قد يكون لها تأثيرات سلبية على تعداد النطاف ومدى خصوبتها، ولا بد من استشارة الطبيب المتخصص في حال لاحظت أي تغيرات غير طبيعية في لون أو رائحة أو لزوجة السائل المنوي لديك.

المراجع