الفرق بين البرتقال والليمون الفوائد والعناصر الغذائية

ما الفرق بين الليمون والبرتقال؟ العناصر والقيم الغذائية في الليمون والبرتقال، فوائد مشتركة بين البرتقال والليمون والفوائد الخاصة في كل منهما وأضرار الليمون والبرتقال
الفرق بين البرتقال والليمون الفوائد والعناصر الغذائية
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الليمون والبرتقال متشابهان جداً في تركيبهما وفي الفوائد الغذائية لهما وكلاهما ينتميان للحمضيات، مع ذلك يتمتع كل منهما بخصائص تميزه عن الآخر بالرغم من كل الصفات المشتركة بينهما، وفي هذه المقالة سوف نستعرض القيم الغذائية للبرتقال والليمون والفوائد المشتركة أو الخاصة بكل منهما والمضار المحتملة لهما.

كل 100 غرام من الليمون أو البرتقال يحتوي على العناصر الغذائية التالية: [1,2]

العناصر الغذائية

كميتها في 100 من البرتقال

كميتها في 100 من الليمون

سعرات حرارية

49 سعرة حرارية

30 سعرة حرارية

الدهون

0.2 غ

0.2 غ

الكربوهيدرات

13 غ

11 غ

الألياف الغذائية

2.2 غ

2.8 غ

السكر

8.5 غ

1.7 غ

البروتين

0.9 غ

0.7 غ

الصوديوم

1 ملغ

2 ملغ

الكالسيوم

43 ملغ

33 ملغ

الحديد

0.113 ملغ

0.60 ملغ

البوتاسيوم

166 ملغ

102 ملغ

البيتين

0.1 ملغ

0 ملغ

الكولين

8.4 ملغ

5.1 ملغ

حمض الفوليك

34 ميكروغرام

8 ميكروغرام

النياسين

0.425 ملغ

0.2 ميكروغرام

فيتامين A

247 وحدة دولية

50 وحدة دولية

فيتامين B6

0.079 ملغ

0.043 ملغ

فيتامين C

59.1 ملغ

29.1 ملغ

فيتامين E

0.15 ملغ

0 ملغ

الثيامين

0.068 ملغ

0.040 ملغ


  1. الليمون مصدر كبير لفيتامين C والألياف والعديد من المعادن والفيتامينات ويتكون بشكل أساسي من الكربوهيدرات والماء ويمكن أن نلخص عناصر الليمون في النقاط التالية:
    •  يتكون الليمون من الكربوهيدرات بشكل أساسي والتي تتكون من الألياف والسكريات البسيطة، مثل السكروز والجلوكوز والفركتوز.
    •  الليمون يتكون من الألياف الرئيسية البكتين، يمكن للألياف القابلة للذوبان مثل البكتين أن تخفض مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء هضم النشا والسكر.
    • يحتوي الليمون على فيتامين C المهم لوظيفة المناعة وصحة الجلد النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والذي يمكن أن يخفض مستويات ضغط الدم وله آثار إيجابية على صحة القلب.
    • يحتوي الليمون على فيتامين ب 6وهي مجموعة من الفيتامينات تشارك في تحويل الغذاء إلى طاقة.
    • يحتوي الليمون على مركبات نباتية والتي قد يكون لها آثار مفيدة لمرضى السرطان والقلب والأوعية الدموية والالتهابات.
    • يحتوي الليمون على حمض الستريك وهو أكثر الأحماض العضوية وفرة في الليمون، وقد يساعد في منع تكون حصوات الكلى.
    • يحتوي الليمون على مضاد لأكسدة في الأوعية الدموية ويمنع تصلب الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين.
    • يحتوي الليمون على الليمونين بشكل أساسي وخاصة في القشر، وهو المكون الرئيسي لزيوت الليمون الأساسية ورائحة الليمون، يمكن أن يخفف أيضاً من حرقة المعدة وارتجاع المعدة. [6]
  2. البرتقال أيضاً مصدر مثالي للألياف وفيتامين C ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك والثيامين، ويمكن تلخيص القيم الغذائية للبرتقال فيما يلي:
    • البرتقال يتكون بشكل أساسي من الكربوهيدرات، حيث إن السكريات البسيطة مثل الفركتوز والجلوكوز والسكروز هي الشكل السائد للكربوهيدرات في البرتقال وهم المسؤولون عن طعم الفاكهة الحلو.
    • البرتقال مصدر جيد للألياف، والألياف الرئيسية الموجودة في البرتقال هي البكتين والسليلوز والهيميسليلوز واللجنين والألياف الغذائية ترتبط بالعديد من الآثار الصحية المفيدة التي تحسين صحة الجهاز الهضمي وفقدان الوزن.
    •  البرتقال غني بمختلف المركبات النباتية والتي تعتبر مسؤولة عن العديد من الآثار الصحية المفيدة والفئتان الرئيسيتان من المركبات النباتية المضادة للأكسدة في البرتقال هما الفينولات والكاروتينات (المركبات الفينولية).
    • البرتقال مصدر جيد للعديد من المعادن والفيتامينات وخاصة فيتامين سي والثيامين والبوتاسيوم والفولات، يؤدي تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم إلى خفض ضغط الدم وقد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
    • البرتقال والحمضيات الأخرى غنية بحمض الستريك والسترات والذين يساعدان في منع تكوين حصوات الكلى، وهذه الحموض هي ما تعطي الليمون طعمها الحامض. [4]
animate

ينتمي البرتقال والليمون إلى عائلة الحمضيات ويتشابهان بشكل كبير في الفوائد الصحية مع بعض الفروق مثل:

  1. الفرق بين البرتقال والليمون من حيث التغذية: يحتوي البرتقال على سعرات حرارية وكربوهيدرات أكثر من الليمون، وذلك بسبب احتوائه على السكر، بينما يحتوي الليمون على نسبة عالية من الدهون والبروتين والألياف، وكلا الفاكهتين بطبيعة الحال لا يحتوي على الكوليسترول، كما أن مؤشر نسبة السكر في الدم في الليمون أقل بكثير من مؤشر نسبة السكر في الدم في البرتقال، في حال اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية أو منخفض الكربوهيدرات أو منخفض مؤشر نسبة السكر في الدم، فإن الليمون هو خيار أفضل من البرتقال، أما البرتقال هو الخيار الافضل للنظام الغذائي منخفض الدهون.
  2. الفرق بين البرتقال والليمون من حيث الفيتامينات: يعتبر البرتقال بشكل عام أكثر غنى بالفيتامينات، حيث يحتوي على نسبة أعلى من فيتامين A وفيتامين Eـ وفيتامينات (B 1 وB 2 وB 3 وB 5) أما الفيتامين الوحيد الذي يحتوي عليه الليمون أكثر هو فيتامين B 6.
  3. الفرق بين البرتقال والليمون من حيث الحموضة: غالباً ما يكون طعم الليمون أكثر حموضة من البرتقال، ويرجع ذلك في الغالب إلى احتواء الليمون على حامض الستريك والذي يكون نسبته في الليمون أكبر من البرتقال.
  4. الفرق بين البرتقال والليمون من حيث المعادن: يحتوي البرتقال على تركيزات أعلى من البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس. كما يحتوي الليمون على نسبة عالية من الحديد ويحتوي أيضاً على الفوسفور والصوديوم.
  5. الفرق بين البرتقال والليمون من حيث فيتامين سي: فيتامين سي هو أحد أهم العناصر الغذائية الموجودة في الحمضيات التي تشتهر بها، يحتوي الليمون والبرتقال على الكمية عالية من فيتامين سي لكن تكون أعلى في البرتقال منها في الليمون.
  6. باختصار، يحتوي البرتقال على سعرات حرارية أكثر وكربوهيدرات أكثر، أما الليمون غني بالبروتين والألياف والدهون، والبرتقال بشكل عام أغنى بالفيتامينات والمعادن. [1,2,3]

وعلى الرغم من الاختلاف في العديد من الفوائد الصحية لليمون والبرتقال لكنهما يتشابهان في الفوائد التالية:

  1. فوائد الليمون والبرتقال للتنحيف: يمكن أن تساعد مادة البوليفينول الموجودة في الحمضيات في التخلص من السمنة لأنها تسبب انخفاض في الخلايا الدهنية.
  2. فوائد الليمون والبرتقال للأوعية الدموية الدماغية: إن استهلاك الحمضيات يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية مثل النزيف داخل المخ والسكتة الدماغية.
  3. فوائد الليمون والبرتقال لتخفيض الضغط: ينصح الأشخاص الذين يعانون عادة من ارتفاع ضغط الدم بتقليل تناولهم للصوديوم، والبرتقال كما ذكرنا سابقاً لا يحتوي على الصوديوم كما أن الليمون يحتوي على نسبة منخفضة من هذا المعدن، كما أن تناول الليمون له علاقة عكسية بارتفاع ضغط الدم.
  4. الحماية من مضاعفات اعتلال الكلية السكري: يعد اعتلال الكلية السكري من المضاعفات الخطيرة الناتجة عن داء السكري والذي يؤدي إلى مرض الكلى في نهاية المرحلة، وتبين أن مستخلص البرتقال والليمون لهما القدرة على منع هذه المضاعفات، وذلك بسبب الصفات المضادة للأكسدة القوية للأنثوسيانين.
  5. تأثيرات الليمون والبرتقال المضادة للميكروبات: الزيوت الأساسية لليمون والبرتقال لها تأثيرات مضادة للجراثيم (توقف تكاثر البكتيريا) ومبيد للجراثيم (قتل البكتيريا)، ويرجع ذلك في الغالب إلى تركيز مادة الليمونين.
  6. الحماية من السرطان: إن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الحمضيات تقلل خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطانات الجهاز التنفسي العلوي والجهاز الهضمي.
  7. فوائد الليمون والبرتقال المضادة للحساسية: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية من مواد معينة ولكن لا يعانون من حساسية تجاه الحمضيات فيمكن استخدام هذه الفاكهة كدواء طبيعي لتقليل أعراض الحساسية ومكافحة المركبات الالتهابية، كما أن تناول المستخلصات المائية لقشور الحمضيات عن طريق الفم لها فاعلية كمضادات للحساسية والالتهابات.
  8. فوائد الليمون والبرتقال الجلدية: لهما فوائد مكافحة للشيخوخة وتفتيح البشرة وترطيبها كما تساعد على تجديد خلايا الجلد وعلاج حبوب الشباب والبقع الداكنة ومعالجة حروق الشمس وتقليل التجاعيد ومعالجة الأمراض الجلدية.
  9. فوائد الليمون والبرتقال لصحة القلب: الليمون والبرتقال يمتلكان صفات واقية من أمراض القلب ومضادة للسرطان ومضادات السكر ومضادة للميكروبات ويعود ذلك بشكل خاص لفيتامين C والألياف الغذائية التي يحتويانها فهي تقلل بشكل كبير من بعض عوامل الخطر لأمراض القلب وتقوم بتخفيض نسبة الكولسترول بالدم مما يمنع تكون الجلطات أو التخثرات.
    يحافظ على صحة القلب: فلألياف والبوتاسيوم الموجودة في البرتقال تدعم صحة القلب وتقيه من الجلطات
  10. فوائد الليمون والبرتقال في تقوية جهاز المناعة: يعتبر البرتقال والليمون مصدر غني بفيتامين سي وهو أمر مهم لتقوية الجهاز المناعة للجسم، ومفيد أيضاً للوقاية من نزلات البرد.
  11. الليمون والبرتقال وصحة الجلد والشعر: يساعد تناول فيتامين سي بشكل كافي في الحفاظ على مظهر الجلد وصحته حيث أن هذا الفيتامين يساعد في إنتاج الكولاجين الذي يعزز التئام الجروح، وعصير الليمون عند وضعه على الجلد والشعر يمكن أن يعالج مشكلات الجلد والاسمرار وحب الشباب وقشرة الرأس. [1,2,3]

يتمتع البرتقال بالعديد من الفوائد الصحية مثل:

  1. البرتقال والوقاية من الإمساك: يحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان وألياف غير قابلة للذوبان، هذه الألياف تساعد في الحفاظ على الأمعاء ووظائف المعدة بشكل سلسل كما تساعد الألياف في علاج الإمساك بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى ذلك تقلل من متلازمة القولون العصبي.
  2.  فوائد البرتقال لصحة العين: يساهم فيتامين (أ) الموجود في البرتقال في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية في العين كما أنه يساعد العيون على امتصاص الضوء.
  3. البرتقال ومستوى السكر في الدم: تساعد الألياف الموجودة في البرتقال في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ولذلك يعتبر البرتقال وجبة خفيفة صحية لمرضى السكري، علاوة على ذلك يحتوي البرتقال على سكريات بسيطة ويمكن أن يساعد السكر الطبيعي في البرتقال (الفركتوز) في الحفاظ على مستويات السكر في الدم من الارتفاع الشديد بعد تناول الطعام، ولكن هذا لا يعني تناول البرتقال دفعة واحدة وبشكل كبير لأن الإفراط في تناول البرتقال يؤدي إلى زيادة الأنسولين وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن.
  4. البرتقال والسرطان: يحتوي البرتقال على مركب الليمونين، وهو مركب يساعد على منع تكون الأورام الخبيثة أو السرطانات مثل سرطان الجلد وسرطان الرئة وسرطان الثدي، كما أن فيتامين سي ومضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال كلاهما مهم لبناء مناعة الجسم مما يساعد في مكافحة السرطان، بالإضافة لأن الألياف الموجودة فيها تجعلها أيضاً واقية من السرطان. [4,5]

ويتمتع الليمون بالعديد من الفوائد الصحية أيضاً مثل:

  1. الليمون يقي من فقر الدم: فقر الدم يحدث عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من الحديد من خلال الأطعمة التي يتم تناولها، الليمون يحتوي على فيتامين سي وحمض الستريك مما يمنع فقر الدم عن طريق تحسين امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية.
  2. الليمون وتحسين صحة الجهاز الهضمي: يمكن للألياف القابلة للذوبان والموجودة في الليمون أن تساعد في تحسين صحة الأمعاء وإبطاء هضم النشويات والسكريات وهذه التأثيرات تؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم مما يحسن صحة الجهاز الهضمي.
  3. الليمون والتحكم في الوزن: ألياف البكتين القابلة للذوبان والمركبات النباتية في الليمون تتمدد في المعدة، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وبالتالي يؤدي إلى إنقاص الوزن.
  4. الليمون ومنع تكون حصوات الكلى: حصوات الكلى عبارة عن كتل صغيرة تتشكل عندما تتبلور منتجات الفضلات وتتراكم في الكلية فيقوم حامض الستريك الموجود في الليمون في منع حصوات الكلى عن طريق زيادة حجم البول وزيادة درجة حموضة البول مما يقلل تكوين حصوات الكلى. [6,7]

بعد تبيان الفوائد الصحية والعناصر الغذائية لكل من البرتقال والليمون، نوضح هنا الفرق بين البرتقال والليمون الطازج وبين عصير البرتقال أو الليمون من خلال ما يلي: [3]

  • أحد الاختلافات الرئيسية بين عصير البرتقال والبرتقالة الكاملة هو أن العصير يحتوي على نسبة أقل من الألياف.
  • كما أن عصير البرتقال يحتوي على كمية مماثلة من السكر الطبيعي لبرتقالتين كاملتين وهو أقل إشباعًا نتيجة لذلك، واستهلاك عصير البرتقال بشكل مفرط قد يساهم في زيادة الوزن وبعض المشاكل الصحية الأخرى.
  • لذلك ورغم فوائد عصير البرتقال الكبيرة، يكون استهلاك البرتقالة بشكل كامل خيار صحي وأفضل من العصير فقط.
  • ويطبق نفس الشيء على الليمون، حيث أن المركبات النباتية في الليمون لا توجد بكميات كبيرة في عصير الليمون، لذلك يوصى بتناول الفاكهة كاملة لتحقيق أقصى فائدة.

يعتبر البرتقال فاكهة آمنة بشكل عام ولكن في بعض الحلات قد يكون له آثار جانبية ونوضح ذلك من خلال ما يلي:

  • يعاني بعض الأشخاص في حالات نادرة من حساسية تجاه البرتقال والليمون.
  • استهلاك البرتقال بشكل مفرط يمكن أن يؤثر على عملية الهضم بسبب الألياف التي يحتويها والتي قد تتسبب بحدوث تقلصات في البطن والإصابة بالإسهال أيضاً.
  • على الرغم من أن البرتقال منخفض نسبياً في السعرات الحرارية، إلا أن تناول العديد منها يومياً قد يؤدي إلى زيادة الوزن وذلك بسبب أن البرتقال يزيد من الشهية للطعام.
  • الأفراط في تناول البرتقال والليمون ونتيجة الإكثار من فيتامين سي قد يؤدي إلى حدوث إسهال وغثيان وقيء وحرقة في المعدة وانتفاخ أو مغص وصداع وأرق. 
  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحموضة المعوية، يمكن أن يؤدي تناول البرتقال والليمون إلى تفاقم الأعراض، وذلك لأنهما يحتويان على أحماض عضوية، وخاصة حمض الستريك وحمض الأسكوربيك (فيتامين سي).
  • بشكل عام تعد حساسية الحمضيات نادرة جداً ولكنها تحدث قد يعاني الشخص المصاب بالحساسية من الحمضيات من أعراض بعد فترة وجيزة من لمسه لقشر الليمون أو البرتقال، حيث يمكن أن تسبب الحساسية تجاه مركب الليمونين التهاب الجلد التماسي، ومع ذلك فإن الحساسية الناجمة عن تناول الليمون أو البرتقال أكثر شيوعاً، حيث تسبب أعراضاً مثل متلازمة حساسية الفم (تورم وحكة واحمرار في منطقة الفم أو وخز) وإسهال وغثيان. [1,2,3,5]

المراجع