أسباب سواد الشفاه وطرق علاج الشفايف الداكنة

تعرفي إلى أفضل طرق علاج الشفاه الداكنة وتوريد الشفايف وكيفية الوقاية من اسوداد الشفتين
أسباب سواد الشفاه وطرق علاج الشفايف الداكنة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

سواد الشفاه هو تغيّر لون الشفاه من اللون الوردي إلى داكن مائل للأسود، وأكثر ما يلاحظ ذلك عند زوايا الفم وحولهما، ويؤثر سواد الشفايف على شكل الوجه بشكل عام، وعلى الرغم أن اسوداد الشفاه غالباً ليس خطيراً لكنه أمر مزعج، تعرفي إلى أسباب سواد الشفاه وطرق إزالته بالأدوية والوسائل الطبيعية.

  1. التعرض لأشعة الشمس: لأشعة الشمس دور كبير في تركيب العظام في الجسم، لكنّها سلاح ذو حدين إذ أن التعرّض المستمر أو المتكرر لها وخاصّةً في أيام الصيف الحار ودرجات الحرارة العالية، تسبب بقع شمسية على المناطق الحسّاسة لأشعة الشمس كما في الشفتين والوجه والرقبة واليدين وتتراوح ألوان هذه البقع حسب نسبة التعرّض للشمس من اللون الأسمر إلى اللون الداكن، وتعد من أهم أسباب سواد الشفاه عند الرجال، بالإضافة إلى أنه قد تتحول بعض هذه البقع إلى سرطان الجلد بنسبة قليلة.
  2. فقر الدم الشديد: ونذكر أن أهم نوع من أنواع فقر الدم مسبباً سواد الشفاه عند النساء والأطفال هو فقر الدم بعوز الحديد (نقصانه)، يعود فائدة عنصر الحديد إلى دخوله في تركيب الكريات الحمراء في الجسم مما يسبب نقصانه ضرراً على مستوى الجهاز الدموي، وبما أن الشفاه طبقة رقيقة جداً فإن أي خلل في وظيفة الحديد أو نقص في عدده يسبب فقر الدم والذي يعتبر سواد الشفاه أو تغير لونها إلى اللون الشاحب من أهم الأعراض السريرية له.
  3. جفاف الجلد: يسبب جفاف الجلد (نقص نسبة الماء في الجسم) آثار كثيرة وضارّة على الوجه وبخاصّة الشفاه، إذ تؤدي نقص الرطوبة أو نقص شرب المياه إلى تشقق الشفتين وتقشّرهما مما يسبب جرحهما، بالإضافة إلى تشكل ندبات مكان الجروح وبهذا يتحول لون الشفاه إلى الأسود بسبب اصطباغ الندبات القديمة.
  4. أسباب مرضية: قد يشير سواد الشفاه إلى مشكلة مرضية كامنة، وتعد أهم الأمراض التي تسبب سواد الشفتين الأمراض والاضطرابات القلبية المزرّقة، والتي تسبب تحول لون الشفاه إلى الأزرق القاتم عند انخفاض الأكسجين، بالإضافة إلى الالتهابات الرئوية وأمراض الدم الخثارية (تخثر الدم وتحوله إلى جلطات)، أو قصور الغدة الكظرية كما في داء أديسون، أو بعض الأمراض الجلدية التي ترافقها تصبّغ البشرة والشفاه.
  5. نقص الفيتامينات: تعد الفيتامينات مواد ضرورية لاكتمال النمو والحصول على بشرة نقيّة نضرة، كما ويعد فيتامين B12 أهم الفيتامينات التي تحافظ على لون البشرة فاتحة ولون الشفاه وردية لذلك فإن نقص ذاك الفيتامين يسبب سواد في الشفاه وظهور تصبّغات في البشرة.
  6. الحساسية الموضعية: هناك بعض المواد التجميلية التي تقوم الفتيات بوضعها على الشفاه فتسبب تغير في لونها وتحولها إلى اللون الأسمر، وأهم مثال على ذلك أحمر الشفاه رديء الصنع أو مكياج الوجه أو صبغات الشعر أو معجون الأسنان وما إلى ذلك من شرب مواد ملونة باستمرار مثل عصير التوت.
  7. القلاع: القلاعات الفموية فهي بقع مرتفعة عن سطح الجلد تصيب الأغشية المخاطية كالشفاه والفم بسبب ضعف مناعي موضعي، وقد تسبب هذه المشكلة بسواد الشفتين.
  8. أسباب أخرى لسواد الشفتين:
    • تغير الهرمونات عند النساء وخاصّة أثناء الحمل بالإضافة إلى الدور الوراثي.
    • الإفراط في شرب المنبهات كالقهوة والشاي
    • التدخين والذي يسبب سواد الشفاه نتيجة حرارة السجائر وضرر النيكوتين.
    • استخدام مستحضرات تجميل منتهية الصلاحية.
    • بعض العادات السيئة كلعق الشفاه باستمرار.
    • شرب الكحوليات.
    • بعض الأدوية التي تسبب اصطباغ الشفاه والأسنان مثل التتراسكلين. [2-5]
animate
  1. التقشير الكيميائي: يمكن استخدام مقشّرات للوجه للتخلص من التصبّغات واللون غير الموحد للبشرة، وهذا يساعد كثيراً في تقشير الجلد الميت وتحول لون الشفاه الأسود إلى اللون الأفتح درجة، إذ يقوم بها طبيب خاص عن طريق مواد مقشّرة طبية ذات ضمان صحي ودون إلحاق ضرر بالجلد.
  2. استعمال واقيات أشعة الشمس: كما ذكرنا سابقاً فإن الميلانين يقوم بحماية الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، وقد يسبب ذلك على المدى الطويل خلل في إنتاج صبغة الميلانين فينتج لدينا امتصاص أكبر لأشعة الشمس وبالتالي ظهور بقع داكنة أكثر على الوجه والشفاه.
  3. كريمات مبيّضة للبشرة: إذ تحتوي هذه المنتجات الطبيّة على فيتامين سي والتي تساعد في إبطال عمل التيروزيناز وهو الإنزيم الذي تحتاجه خلايا البشرة لإنتاج صبغة الميلانين، مما يؤدي إلى تفتيح البشرة والشفاه والتخلص من المناطق الداكنة.
  4. استخدام الليزر: لا بد أن تكلفة الليزر عالية نوعاً ما في وقتنا الحالي، لكنه يعد من العلاجات الأكثر فعالية والذي يستمر تأثيرها فترة أطول على مدى الأيام، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يحتاج تفتيح سواد الشفاه بالليزر إلى عناية بالبشرة بشكل دائم كما أنه عبارة عن جلسات متكررة من الأشعة المستخدمة لتفتيح لون البشرة الداكن وليست جلسة واحدة.
  5. التقشير بحمض الهيالورونيك: من أكثر العلاجات المستخدمة من قبل الفتيات نظراً لقدرتها العالية على الوصول إلى الجلد العميق وتقشير البشرة وإزالة الجلد الميت باستمرار لكن يحذر بعض الأطباء من هذه الطريقة كونها تعتمد على الوراثة ونسبة التعرّض لأشعة الشمس، لذلك قد يكون مدى تأثيرها طويل لعدة سنوات أو قصير في غضون أيام.
  1. التقشير بالسكر وزيت الزيتون: يستعمل مرتين أسبوعياً، قومي بخلط ملعقة سكر صغيرة مع ملعقة زيت زيتون وامزجيهما بشكل جيد حتى يتجانسا، ثم قومي بفرك الخليط على شفتيكِ وحولهما بحركة دائرية لطيفة حوالي 15 دقيقة ثم قومي بغسلهما وإضافة زيت الجونسون عليهما للترطيب.
  2. استخدام زيت اللوز: يعد زيت اللوز من أكثر الزيوت التي تعطي رطوبة عالية للشفاه وتنشط الدورة الدموية فيهما مما يساعد في استعادة اللون الوردي للشفاه، قومي بتكرار التطبيق يومياً كل مساء.
  3. استعمال عصير البطاطا: نظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة مثل فيتامين a ,b اللذان يساعدان في محاربة الشيخوخة وإزالة التصبغات الجلدية وتفتيح لون البشرة والشفاه، يمكنك استخدامه بعد خلطه بشكل جيد وتصفيته مرتين اسبوعياً مع تطبيق يدوم 5 دقائق.
  4. استخدام عصير الليمون مع العسل: لا تقتصر فوائد العسل على الصحة الجسدية فقط، إنما يدخل في أكثر المستحضرات التجميلية بيعاً، وبفضل خصائصه الفريدة في ترميم الأنسجة الميتة وإعادتها كما كانت فإنه يستخدم كخط أول في تفتيح اللون الأسمر وتوحيد لون البشرة كما يضاف إليه عصير الليمون بعد مزجهما بشكل جيد لتفتيح اللون والتخلص من البقع الداكنة، كرري الوصفة هذه مرتين اسبوعياً وستجدي نتيجة رائعة.
  5. عصير الخيار: يحتوي الخيار على مضادات أكسدة غنية بمادة السيليكا التي تساعد في إزالة التصبغات الداكنة والترطيب، ويحضّر عن طريق طحن الخيار وتصفيته ووضع المستخلص على الشفتين مدة 20 دقيقة ثم تغسل بالماء، تستطيعين استخدامه يومياً.
  1. المظهر الخارجي: لعل أكثر ما يزعج الفتاة هو تشّوه مظهر الوجه الخارجي بسبب سواد الشفاه وهذا يسبب عدم توحيد البشرة أو ظهور البقع الداكنة والكلف مما يعطي شكلاً مزعجاً للأنثى.
  2. آفات جلدية: حسب السبب الذي أدى إلى نتيجة سواد الشفاه فإن ذلك قد يحوّل مكان اللون الداكن فقط إلى كتل وآفات جلدية غير منتظمة الشكل والحجم وقد تشير إلى احتمالية الخباثة، وتحتاج إلى طبيب مختص حتماً لتشخيصها وعلاجها.
  3. ترّهل الشفاه: بسبب التأثير المستمر لسواد الشفاه أو المعالجة غير المفيدة والعادات الخاطئة إلى ترّهل الشفتين وظهور الخطوط الرفيعة حول زواياهما مما يعيق وظيفتهما.
  4. تقرّحات والتهابات مستمرة: في حال كان فقر الدم هو المسبب الأساسي لسواد الشفاه فإن ذلك سوف يؤهب إلى أيّ إنتان أو التهاب موضعي على طبقة الشفاه وبالتالي سوف يحدث تقرّحات وجروح قد تنتشر لتشمل باطن الفم أو السبيل الهضمي.
  5. الحالة النفسية: للشفاه الداكنة تأثراً سيئاً على الصحة النفسية مما يجعل الفتاة تشعر بالإحباط والخيبة وأنها دون مستوى محيطها وقد تصاب بحالة حزن أو توتر وقلق وهذا سوف يفاقم من سواد الشفاه ويجعله أكثر سوءاً.
  • عدم التعرض للشمس، واستخدام واقي شمسي مناسب باستمرار.
  • الإقلاع عن التدخين والكحول فهذه الأشياء أيضاً تعتبر من العوامل المؤدية لسواد الشفاه وشحوب لونها والتقليل منها يقي إلى حدا ما من هذه المشكلة.
  • تناول غذاء متنوع متكامل يحتوي كافة العاصر الغذائية والفيتامينات.
  • تجنب الكافيين في القهوة والشاي مع المحافظة عل نظافة الفم والأسنان.
  • استخدام مرطبات الشفاه باستمرار.
  • شرب كميات كافية من المياه باستمرار.

المراجع