أعراض مرض الكساح وعلاج ليونة العظام عند الأطفال

ما هو مرض الكساح! تعرفوا إلى أعراض مرض الكساح الناتج عن نقص فيتامين دال عند الأطفال وعلاج ليونة العظام
أعراض مرض الكساح وعلاج ليونة العظام عند الأطفال
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الكساح أو مرض الحل من الأمراض التي تصيب الأطفال منذ مراحل عمرية مبكرة، مسببةً بعض المضاعفات التي تستمر لمراحل عمرية متقدمة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح واتباع سير علاج مناسب في الوقت المناسب، فما هو الكساح وما أسبابه؟ وما هي علامات لين العظام عند الأطفال؟ وكيف يمكن علاجها والتعامل معها؟ هذا ما سنتحدث معه من خلال هذا المقال.

الكساح (بالإنجليزية: Rickets) هو مرض ليونة العظام عند الأطفال والرضّع نتيجة النقص الشديد بفيتامين د، إما نتيجة عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس وعدم الحصول على فيتامين دال من مصادر غذائية، أو نتيجة مشاكل امتصاص فيتامين د في الأمعاء أو مشاكل الكلى والكبد التي تؤثر على استقلاب فيتامين د، وأهم أعراض الكساح هو ليونة العظام بدرجات مختلفة حسب شدة المرض.

فيتامين د يعتبر عنصراً مهماً لامتصاص الكالسيوم في الجسم والذي يدوره ضروري لنمو وصلابة العظام، كما يسبب نقص فيتامين دال نقصاً في الفسفور والفوسفات، وعندما لا يحصل الطفل الرضيع على حاجته من فيتامين دال سواء من خلال التعرض لأشعة الشمس أو من خلال الأطعمة والمكملات، يتعرض لليونة العظام وتقوّس الساقين وتشوّه في العظام والعمود الفقري.

في حالات نادرة يكون مرض الكساح وراثياً يرتبط باضطراب يمنع العظم من التكلس والتصلب بصورة طبيعية، ويعرف مرض الكساح أيضاً باسم (بالمرض الإنجليزي) وذلك يعود لانتشار الكساح بشكل وبائي خلال الثورة الصناعية في إنجلترا، بسبب التلوث الشديد الذي أدى لحجب أشعة الشمس فوق البنفسجية، ما جعله أول مرض يصيب الأطفال بسبب التلوث البيئي، والذي كان يتسبب بوفاة من2-8% من الأطفال في المناطق الحضرية.

animate
  1. الكساح الكلسي: يرتبط هذا النوع بحالة نقص الكالسيوم وسوء امتصاصه بسبب نقص فيتامين د عند الأطفال، وينتشر عادةً في البلدان النامية بسبب نقص موارد الكالسيوم الغذائية، أو بسبب ضعف امتصاص الكلس من الأمعاء مثل إصابة الطفل بمتلازمة سوء الامتصاص.
  2. الكساح الفوسفوري: يحدث غالباً بسبب انخفاض الفوسفات عن طريق طرح الفوسفور الزائد من الكلى، ومنع إعادة امتصاصه من الأنابيب الكلوي لخلل جيني.
  3. كساح التمعدن المثبط: ينتج كساح التمعدن المثبط عن خلل في تمعدن صفيحة النمو رغم المستويات الطبيعية للفوسفور والكالسيوم، وقد ينتج عن بعض حالات التسمم بالألمنيوم في مرحلة مبكرة من العمر.
  4. الكساح الوراثي: كالكساح المعتمد على فيتامين د العائد لعيب خلقي في تكوين الشكل النشط من فيتامين د بشكل طبيعي في الجسم.
  5. الكساح الخلقي الناقص الفوسفور: وهو الذي يحدث به خلل خلقي في تمعدن العظام بسبب نقص الفوسفور.
  1. تقوس الساقين: من أولى العلامات التي يلاحظها الأهل على الطفل المصاب بلين العظام هي تقوس الساقين للداخل أو للخارج، إما أن يكون الكاحلان متباعدان والركبتان ملتصقتان، أو الركبتان متباعدتان والكاحلان ملتصقان، مع مراعاة أن معظم الرضع يعانون بدرجة ما من تقوّس الساقين، لكن إذا استمر التقوّس لن المشي يجب استشارة الطبيب.
  2. انتفاخ الركبتين والرسغين والكاحلين: يكون حجم أطراف العظام عند الطفل المصاب بالكساح أكبر من الحجم الطبيعي ما يسبب زيادة سماكة الركبتين والرسغين والكاحلين بالمقارنة مع الطفل الطبيعي، وهي علامة مميزة لإصابة الطفل بمرض الكساح.
  3. تأخر ظهور الأسنان: من العلامات التي تشير إلى لين العظام عند الأطفال تأخر بزوغ الأسنان، حيث يلاحظ الأهل تأخر في بزوغ الأسنان عند الطفل المصاب بالكساح مقارنةً مع أقرانه، مع الإشارة إلى أن تأخر ظهور الأسنان قد يكون حالة طبيعية ولا تدل على الكساح أو لين العظم.
  4. لين عظام الجمجمة: يعاني الطفل المصاب بالكساح من ليونة عظام الجمجمة، وقد يسبب تأخر انغلاق اليافوخ في الرأس (وهو الفتحة الرخوة في رأس الرضيع) عن الوقت الطبيعي خلال الأشهر الأولى بعد الولادة لتسمح بازدياد حجم الرأس.
  5. بروز عظم الصدر: يسبب لين العظام في مرض الكساح تشوهات في عظام القفص الصدري عند الأطفال، فقد تتسطح وتزداد بروزاً عند الرضيع، ما يجعلها علامة واضحة على تقدم حالة الكساح عند الطفل.
  6. ضعف العضلات: غالباً ما يعاني الأطفال من ضعف وألم ووخز في العضلات عند الإصابة بالكساح، نتيجة نقص مستويات الفوسفات وفيتامين د، ويتزايد هذا الألم مع التقدم في العمر وفي سن المراهقة.
  7. تأخر تطور المهارات الحركية: الكساح يسبب ضعفاً بالعضلات وهشاشة ولين في العظام ما يؤثر على نمو الطفل الرضيع وتأخر تطور مهاراته الحركية مثل المشي والزحف والوقوف والقفز.
  8. آلام في العامود الفقري والحوض والساقين: من الأعراض الشائعة التي قد تلاحظها على الرضيع والطفل شعوره بالألم وعدم الارتياح كألم في الظهر والحوض والساقين عند القيام بنشاطات خفيفة ومعتدلة.

يعتبر نقص فيتامين د والكالسيوم السبب الأهم للكساح عند الأطفال، لكونهما العنصرين الأساسيين في تكوين العظام، ويعود هذا العوز للعديد من الأسباب ومنها:

  1. عدم التعرض لأشعة الشمس: يعتبر عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس السبب الرئيسي لنقص فيتامين د عند الأطفال، وبالتالي الإصابة بالكساح وليونة العظام، لذلك يكون سكان المناطق الشمالية من العالم أكثر عرضة لمشاكل العظام والإصابة بتشوهات العظام مثل الجنف والتقوّس.
  2. سوء التغذية والاضطرابات الهضمية: من أهم أسباب الكساح عند الأطفال سوء التغذية، كعدم تناول كميات كافية من الحليب والبيض أو الإصابة بمشاكل الامتصاص والاضطرابات الهضمية التي تقلل من امتصاص فيتامين د والكالسيوم الغذاء وبالتالي يؤدي هذا إلى الإصابة بنوع الكساح الكلسي.
  3. الولادة المبكرة والأطفال الخدّج: الولادة المبكرة قد تكون إحدى العوامل المسببة لليونة العظام والكساح، فيمكن أن يكون الكساح ناتجاً عن نقص الفوسفور عند الخدج، بسبب فقدان الكثير من الفوسفور عن طريق البول ما يسبب هشاشة في العظام، ويعود هذا غالباً لخلل في وظيفة بعض الهرمونات المسؤولة عن إعادة امتصاص الفوسفور من الكلية.
  4. العامل الوراثي: في بعض الحالات النادرة يكون الكساح عند الأطفال بسبب خلل وراثي في استقلاب فيتامين د في الجسم إلى شكله النشط، أي تحويله من فيتامين د الخامل (الكالسيفيرول) إلى الشكل النشط (الكالسيتريول)، كما قد يكون ناتج عن خلل وراثي في تمعدن صفيحة النمو رغم وجود مستويات عالية من الكالسيوم والفوسفات، مثل نقص الفوسفات الوراثي.
  5. أصحاب البشرة الداكنة: بحسب بعض الدراسات التي أجريت على مجموعة من الأشخاص يكون أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة بالكساح وعوز فيتامين دال، لأنهم يحتاجون للتعرض للشمس بمعدل أكبر بستة مرات لرفع مستويات فيتامين د لديهم للدرجة التي يحتاجها الأطفال من ذوي البشرة الفاتحة.
  6. تناول بعض الأدوية: قد يؤدي تناول بعض الأدوية عند الأطفال إلى الكساح مثل مضادات الحموضة التي تعيق امتصاص الفيتامين د من الأمعاء، ومضادات الاختلاج مثل الفينتوئين الذي يسرع استقلاب الكالسيتريول وهو الشكل النشط من الفيتامين د.

يتم التشخيص الأولي للكساح عن الأطفال من خلال الفحص السريري، حيث يقوم الطبيب بفحص شكل عظام الطفال من خلال الضغط برفق عليها وتتبع مسارها والإحساس بصلابتها، ويركز الطبيب خلال فحص الكساح على:

  • فحص الجمجمة، حيث يشعر الطبيب بليونة في عظم الجمجمة لدى الأطفال المصابين بالكساح، كما يقوم بفحص فتحة اليافوخ التي يتأخر انغلاقها عن الأطفال المصابين بعوز فيتامين دال ولين العظم.
  • فحص الساقين لتتبع التقوًس، وعلى الرغم أن الأطفال الرضع معظمهم يظهر عليهم درجة من التقوّس في الساقين، لكن التقوّس الشديد أو استمرار تقوّس الساقين في سن المشي يعتبر من أهم أعراض الكساح.
  • فحص عظام الصدر. لتتبع تشوهات القفص الصدري وتسطح الأضلاع أو بروز عظم الصدر الذي يعتبر من علامات لين العظم والكساح عند الأطفال.
  • فحص الرسغين والكاحلين بحثاً عن التضخم أو زيادة سمك الرسغ أو الكاحل.
  • إجراء تصوي بالأشعة السينية للعظام المصابة لتحديد شكل ونوع تشوهات العظام.
  • إجراء اختبارات الدم والبول لمعرفة نسب العناصر الأساسية المرتبطة بالكساح مثل الكالسيوم والفوسفور والفوسفات وبطبيعة الحال فيتامين دال، وإعادة الفحوصات لتقييم العلاج.

تتوقف فاعلية وسرعة علاج الكساح وليونة العظم عند الطفل على الكشف المبكر والعلاج المبكر، ويجب التمييز بين علاج مرض الكساح وبين معالجة الأضرار التي سببها من تشوهات في العظام، فعلاج الكساح هو جزء من علاج تقوّس القدمين لا بد أن يترافق مع علاجات أخرى خاصة للتعامل مع آثار المرض، وأهم وسائل علاج ليونة العظم والكساح عند الأطفال:

  1. التعرض لأشعة الشمس: من الضروري تعريض الطفل لأشعة الشمس المعتدلة لعلاج الكساح، إما في الصباح من الساعة الثامنة إلى الساعة العاشرة أو في وقت العصر إلى الغروب، حيث تعتبر أشعة الشمس أفضل مصدر لفيتامين دال على الإطلاق، وتعطي الطفل حاجته الكاملة.
  2. زيادة مدخول الكالسيوم للجسم: يجب زيادة التركيز على مدخول الكالسيوم للجسم من خلال تحسين النظام الغذائي للطفل والاعتماد على الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل الألبان والأجبان والبيض، حيث يدخل الكالسيوم في عملية تشكيل العظام وتقويتها.
  3. الالتزام بالرضاعة الطبيعية: يبقى حليب الأم من المغذيات الأساسية للطفل التي تلعب دور هام في علاج لين العظام لديه، لاحتوائه على تراكيز مناسبة من الكالسيوم وفيتامين د وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل السليم.
  4. ممارسة التمارين الرياضية: تلعب التمارين الرياضة دور هام في تقوية الأعصاب والعضلات عند الطفل المصاب بالكساح، كما تساعد في تحسين قدرة الطفل على الوقف والحركة بشكل أكثر تناسقاً وتسريع عملية العلاج.
  5. الأدوية والمكملات التعويضية: يمكن تناول بعض المكملات الغذائية الدوائية الحاوية على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين د لعلاج الكساح عند الأطفال، والتي تساعد في بناء العظام وتقويتها.
  6. التدخل الجراحي لعلاج تشوهات العظام: يتم التدخل الجراحي لعلاج التشوه العظمي الشديد الناتج عن الكساح غالباً للأطراف، يتم فيها قطع العظم وإعادة التثبيت بصفائح خارجية ومسامير وأسلاك داخل النخاع لتصحيح التشوه، ورغم أن الجراحة لا تعالج الكساح بشكل تام لكنها تساهم في التخفيف من حالات الألم وتحسين حركة الطفل، ويجب أن يخضع لرقابة مستمرة بعد اجراء الجراحة.
  1. مكملات فيتامين د بعدة جرعات: يتم إعطاء الطفل المصاب بالكساح تراكيز منخفضة من فيتامين دال يومياً بحسب العمر ووفق الجرعة التي يحددها الطبيب، في عمر شهر 100 وحدة دولية يومياً، ومن الشهر إلى 12 شهر من 1000 إلى 5000 وحدة دولية يومياً، و5000 وحدة دولية فوق عمر السنة لمدة تتراوح من شهرين إلى 3 أشهر، يجب خلالها مراقبة مستويات الكالسيوم والفوسفات في مصل الدم.
  2. مكملات فيتامين د بجرعة واحدة: يتم استخدام فيتامين د بجرعة واحدة كبيرة تجت إشراف طبي مباشر لعلاج الأطفال المصابين بالكساح، عن طريق الفم أو الحقن العضلي بجرعة من 100000 إلى 600000 وحدة دولية عند الأطفال فوق عمر الشهر، وينصح يأخذ جرعات فموية بعيار 50000 وحدة دولية مرة بالأسبوع لمدة 6 أسابيع ثم استخدامه بشكل منتظم بعيار 400 إلى 600 وحدة دولية من فيتامين د يومياً، أيضاً مع مراقبة تراكيز الكالسيوم والفوسفات في مصل الطفل.
  3. أدوية كالسيتريول: يستخدم الكالسيتريول وهو النسخة المصنعة من فيتامين د، في علاج الكساح عند الأطفال الناتج عن مشاكل وراثية المسببة لمنع تحول فيتامين د للشكل النشط الذي يحسن من استهلاك الكالسيوم الموجود في الأغذية ووظيفة عمل جارات الدرق لتنمية العظام، بجرعات 0.04 إلى 0.08 ميكروغرام للأطفال تحت عمر السنة، و0.25 إلى 0.75 ميكروغرام عند الأطفال من السنة إلى 5 سنوات، و0.5 إلى 2 ميكروغرام عند الأطفال فوق ال 6 سنوات.
  4. دواء فيدروب: يتمتع دواء والكوليكالسيفيرول (فيدروب) بخواص مماثلة للفيتامين د قابلة للذوبان في الدهون، ويعزز من امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء، يعطى بجرعة 14000 وحدة دولية للأطفال فوق عمر 6 سنوات، لعلاج حالات لين العظام.
  5. مكملات الكالسيوم: يجب إعطاء الطفل المصاب بالكساح مكملات غذائية حاوية على الكالسيوم جنبا إلى جنب مع الفيتامين د، بجرعة يومية 45 إلى 65 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الطفل يومياً يتم تقسيمها إلى 4 جرعات، وعند حديثي الولادة من50 إلى 150 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الطفل مقسمة من 4 إلى 6 جرعات يومياً.
  6. مكملات الفوسفور: أما في حالات الكساح الناتج عن انخفاض الفوسفور الوراثي ينصح بإضافة مكملات الفوسفور للعلاج عن طريق الفم طيلة فترة العلاج مع فيتامين د والكالسيوم، حيث يساعد الفوسفور على تخفيف شدة الكساح عند الأطفال.
  • الأسماك الدهنية المشبعة: تحتوي الأسماك الدهنية المشبعة على تراكيز عالية من فيتامين د، ما يجعلها مصدراً غذائياً هاماً للفيتامين د عند الأطفال، والمعروف بدوره الهام في تثبيت الكلس على العظام والحفاظ على صحة المفاصل لاحتوائه أيضاً على الأوميجا 3.
  • الحليب المدعم: تم تصنيع حليب مدعم بالمعادن الضرورية للطفل المصاب بالكساح ولين العظام، كالفوسفور والكالسيوم وفيتامين د، للزيادة مدخول الطفل من هذه العناصر ودعم نمو العظام إضافة لحليب الأم والنظام الغذائي الصحي.
  • البيض: ينصح بإدخال البيض الكامل للنظام الغذائي للطفل الذي يعاني من لين العظام بعد عمر السنة، لما فيه من فيتامين د والكالسيوم وزنك، حيث تظهر الدراسات علاقة إيجابية بين تناول البيض والعظم القشري للأطفال، كما يمكن أن يؤثر تناول البيض على العظم القشري عند الأطفال بشكل غير مباشر من خلال التأثير على بناء العضلات والعظام.
  • المكسرات: المكسرات من المواد الغذائية التي تحتوي على تراكيز عالية من الكالسيوم، الذي يساعد في تقوية بنية العظام للطفل المصاب بالكساح، يمكن إدخالها عن طريق العديد من الوجبات كإضافتها لكوكتيل الحليب والحلوى التي يرغبها الطفل.

قد يستغرق علاج لين العظام عند الأطفال عدة أشهر، ويعود تحديد مدة علاج كساح لحالة الطفل وسبب ليونة العظم، وغالباً ما تحتاج المكملات الغذائية المعالجة لليونة العظم من عدة أسابيع لعدة شهور حتى يظهر مفعولها بشكل جيد على صحة العظام.

فيما قد يحتاج علاج الأضرار والتشوهات الناتجة عن الكساح ولين العظام عند الطفل فترة أطول، حيث قد يلجأ الطبيب لوصف الأحذية التقويمية أو أحذية الدعامات لتعديل تقوّس الساقين، وقد يلجأ إلى العلاج الجراحي حسب استجابة الطفل للعلاجات الأخرى.​​​​​​

المراجع