استعمال تحاميل جلسرين للرضع ومتى يجب إيقافها

هل استخدام لبوس الجلسرين مضر للرضيع! تعرفي إلى دواعي استعمال تحاميل جلسرين للرضيع ومتى يجب إيقاف استخدامها
استعمال تحاميل جلسرين للرضع ومتى يجب إيقافها

استعمال تحاميل جلسرين للرضع ومتى يجب إيقافها

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الإمساك عند الرضيع من الأعراض الشائعة لأن الجهاز الهضمي عند الرضع ما يزال طور النمو، كما يلعب نظام التغذية الذي يفتقر للألياف دوراً في زيادة حالات الإمساك، ويعتبر لبوس أو تحاميل جلسرين العلاج الأكثر شيوعاً للإمساك عند الرضيع، لكن يجب استعمال التركيز المناسب والالتزام بتعليمات الطبيب.

تحاميل أو لبوس الجلسرين للأطفال الرضع هو دواء يحتوي على مادة الجلسرين (Glycerin) التي تعمل على تليين البراز من خلال زيادة كمية الماء فيه، ويستعمل لبوس الجلسرين في علاج حالات الإمساك الخفيفة والمتوسطة عند الرضع والأطفال والبالغين حسب تركيز المادة الفعالة.

هل استخدام لبوس جلسرين مضر للرضيع؟

يعتبر لبوس جلسرين غير مضر للرضيع وآمن وفعال في علاج حالات الإمساك الخفيف خاصةً في الأشهر الأولى من الولادة، بشرط الالتزام باستعمال تحاميل جلسرين للرضيع والتي تحتوي على تركيز 0.7 جم للرضع في الشهور الأولى، أو تركيز 1 جم أو 1.5 جم للرضع الأكبر سناً، ووفق تعليمات الطبيب.

animate

متى أستعمل لبوس جلسرين للرضيع؟ يتم استعمال تحاميل جلسرين للرضع لعلاج حالات الإمساك وفقط في الحالات الضرورية، ويجب أن يتم استعمال لبوس جلسرين بحذر وتجنب الاستعمال المتكرر وطويل المدى، كما يجب استشارة الطبيب المختص، وأهم الحالات التي يمكن استعمال لبوس جلسرين رضع فيها:

  • الإمساك المستمر لأكثر من 5 أيام: يمكن استخدام تحاميل الجلسرين للرضيع عندما يستمر الإمساك لأكثر من 5 أيام بعد استشارة الطبيب لتحديد السبب، وعزل بعض العوامل الأخرى للإمساك أو تحديد فيا إذا كانت تحاميل جلسرين هي فعلاً العلاج الدوائي المناسب لحالة الرضيع.
  • البراز القليل بصعوبة: يتم استعمال لبوس جلسرين للرضع لإفراغ الأمعاء عندما يعاني الطفل أثناء التبرز ويشعر بالألم أو تظهر جروح وعلامات حساسية في منطقة الشرج بسبب صعوبة التبرز.
  • البراز الجاف والصلب: تساعد تحاميل الجلسرين على تليين البراز عند الرضيع لدورها في جذب الماء من النسج إلى القولون، ويمكن استعمال لبوس جلسرين عندما يكون البراز صلباً وجافاً ويسبب ألماً وصعوبة إخراج.
  • كسل الأمعاء: يعاني بعض الأطفال من مشكلة كسل بالأمعاء، قد يكون أكثر انتشاراً عند حديثي الولادة، فتساعد تحاميل جلسرين في تحريض عضلات الأمعاء والمستقيم وبالتالي تسهيل عملية التبرز عند الرضع، لكن لا بد من استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل أكثر تعقيداً لدى الرضيع تسبب كسل الأمعاء.
  • تحتوي تحاميل الجلسرين على مادة الجلسرين التي تعمل على تليين البراز وجعله أكثر مرونة بآلية التناضح مما يسهل عملية الإخراج.
  • يعمل الجلسرين على تحفيز عضلات الأمعاء الغليظة مما يزيد من حركتها ويساعد على إخراج البراز بشكل أسهل.
  • مما يميز تحاميل الجلسرين أنها آمنة للاستخدام للرضع وحديثي الولادة، وآثارها الجانبية نادرة الحدوث خصوصاً عند الاستخدام بالشكل الصحيح ووفق تعليمات الطبيب.
  • تتميز تحاميل الجلسرين بسهولة استخدامها لعلاج الإمساك، فتأتي بحجم صغير ومناسب للرضيع، مما يجعلها سهلة الاستخدام والإدخال دون التسبب في أي ألم أو انزعاج للرضيع.
  • يساعد لبوس جلسرين للرضيع في التخفيف من الآلام المصاحبة للإمساك والإخراج، وغالباً ما يشعر الرضيع بالراحة بعد إفراغ الأمعاء باستعمال تحاميل جلسرين.
  1. تهيج في منطقة الشرج: من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام تحاميل الجلسرين للرضع حدوث تهيج في منطقة الشرج لتأثيرها المهيج للأمعاء، ويظهر على شكل احمرار وتورم وحكة بعد استخدام التحاميل، لكنه يزول بسرعة غالباً ودون الحاجة لاستعمال أدوية.
  2. رد الفعل التحسسي: رغم أن استخدام تحاميل الجلسرين آمن للرضيع إلا أنه يمكن حدوث رد فعل تحسسي لدى بعض الرضع، ويمكن أن يسبب هذا الأمر طفح جلدي وحكة وتورم في الوجه والحلق.
  3. الإسهال المستمر: يعد الإسهال من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام لتحاميل الجلسرين، ويمكن أن يتطور إلى إسهال شديد في بعض الحالات، ولا يجب استعمال مضادات الإسهال في هذه الحالات بل التدخل لمنع الجفاف واستشارة الطبيب المختص في أسرع وقت.
  4. الصداع: يمكن أن يحدث الصداع في بعض الحالات نتيجة لاستخدام تحاميل الجلسرين، يعود السبب في هذا لسحب كمية من السوائل من النسج والدم بهدف زيادة كتلة البراز.
  5. الغثيان: من الأعراض النادرة لاستخدام تحاميل الجلسرين للرضيع الشعور بالغثيان أو القيء، بسبب التقلصات التي تحدث في الجهاز الهضمي التي قد تمتد إلى المعدة.
  6. المغص والغازات: حيث تزيد التحاميل من التقلصات المعوية مسببة الألم وانتفاخ البطن عن الطفل، وغالباً ما يشعر الطفل الرضيع بمغص متوسط بعد استخدام لبوس جلسرين وقبل إفراغ الأمعاء، لكنه عرض مؤقت.
  7. كسل الأمعاء: من أضرار تحاميل جلسرين للرضيع أنها قد تسبب كسلاً في الأمعاء بسبب الإفراط في استعمالها بشكل متكرر وجرعات كبيرة، حيث تؤثر على نمو الجهاز الهضمي عند الطفل وآلية عملها، وتؤسس لنوع من الاعتمادية على التليين بالاعتماد على مواد خارجية.

بشكل عام تعتمد جرعة تحاميل الجلسرين على عمر الرضيع ووزنه، والجرعة النموذجية لتحاميل الجلسرين للرضع هي تركيز 0.7 جرام (700ملغ) حتى تركيز 1 جرام (1000 ملغ) من عمر شهر وحتى عمر السنتين وعند الضرورة فقط، ولا بد من استشارة الطبيب المختص حول التركيز والجرعة.

لا تعتبر تحاميل جلسرين علاجاً مستمراً أو وقائياً للإمساك عند الرضيع، بمعنى أن جرعة لبوس جلسرين للرضيع هي لبوسة واحدة أو تحميلة واحدة فقط عند الضرورة، وفي حال عدم استجابة الرضيع للدواء لا يجب إعطاؤه لبوسة ثانية قبل استشارة الطبيب.

لا تستخدم تحاميل الجلسرين للرضع تحت عمر الشهر، وفي حال حصول إمساك عند الرضيع تحت عمر شهر يجب استشارة الطبيب وتجنب إعطاء الطفل أي علاج بدون وصفة طبية.

متى تعمل تحاميل جلسرين للرضيع؟

عادةً ما يبدأ مفعول لبوس جلسرين للرضع خلال 10 دقائق إلى 15 دقيقة، وقد يتأخر عمل تحاميل جلسرين حتى ساعة كاملة في بعض الحالات، يمكن ملاحظة شعور الرضيع بالمغص أولاً، ثم يبدأ الإخراج.

  1. إذا كان الرضيع يعاني من إسهال شديد أو صعوبة في التنفس، فيجب التوقف عن استخدام تحاميل الجلسرين على الفور واستشارة الطبيب
  2. يجب إيقاف لبوس جلسرين للرضيع عند ملاحظة أي أعراض تحسسية على الطفل كالطفح الجلدي والحكة والتورم، والتحدث للطبيب لعلاج الإمساك بطريقة أخرى.
  3. إذا كان الرضيع يعاني من الإمساك المزمن أو يتطور الإمساك لديه بشكل مستمر، يكون من الضروري إيقاف استخدام تحاميل الجلسرين واستشارة الطبيب لتقييم الحالة.
  4. إذا كان الطفل يعاني من انسداد الأمعاء يجب التوقف عن استعمال لبوس جلسرين أو أي مليّن ودواء إمساك آخر، ومراجعة الطبيب وإيقاف استخدام التحاميل فوراً.
  5. إذا لم يستجب الرضيع لأول لبوسة لا يجب إعطائه لبوسة ثانية إلّا بتوجيهات الطبيب، وإذا لم يستجب للجرعة المضاعفة يجب إيقاف استعمال التحاميل فوراً والتوجه لوحدة الطوارئ للاطمئنان على الطفل.
  6. يجب التوقف عن استعمال تحاميل جليسرين للرضيع في حالات نزيف في الأمعاء أو خروج الدم من فتحة الشرج أو تدلي المستقيم. [3]
  1. ضعي لبوس جلسرين للرضع في الثلاجة قبل الاستخدام بنصف ساعة على الأقل، ولا تضعيها بالفريزر.
  2. يجب غسل اليدين جيداً قبل وضع تحاميل الجلسرين للرضيع لتجنب أي عدوى جرثومية.
  3. أعطي الرضيع اللبوسة وهو مستلقٍ على ظهره أو احمليه على يدكِ بحيث يكون بطنه للأسفل ومؤخرته للأعلى.
  4. تأكدي من مكان وضع اللبوسة جيداً خصوصاً بالنسبة للإناث، كما يجب وضع اللبوسة على عمق مناسب لمنع انزلاقها خراج فتحة الشرج.
  5. التزمي بجرعة تحاميل جلسرين للرضع كما يصفها الطبيب أو الصيدلاني، ولا تكرري الجرعة قبل استشارة الطبيب.
  6. شجعي طفلك على التبرز بعد إعطائه التحميلة بمدة 15 دقيقة تقريباً إن لم يتبرز لوحده، من خلال تدليك بطن الرضيع وتمارين تليين حركة الأمعاء، أو إجلاسه على البوتي أو المرحاض للرضع الأكبر سناً.
  7. راقبي طفلك بعد إعطاءه تحميلة جلسرين، وتحدثي مع الطبيب في حال حدوث أي عرض خارج عن المألوف.
  8. يجب عدم استخدام تحاميل الجلسرين للرضيع الذي يعاني من مغص في الأمعاء أو حالات غثيان وقيء لأنها ستزيد الوضع سوءً.

المراجع