نصائح للحامل في الشهر الثامن لتجنب الولادة المبكرة

هل يعيش المولود في الشهر الثامن! تعرفي إلى أعراض الولادة المبكرة في الثامن ونصائح تجنب الولادة في الشهر الثامن
نصائح للحامل في الشهر الثامن لتجنب الولادة المبكرة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

الولادة في الشهر الثامن من الحالات المقلقة للأمهات خصوصاً مع انتشار خرافة أن فرص الطفل المولود في الثامن بالنجاة والحياة أقل من الطفل المولد في السابع، ورغم خطورة الولادة المبكرة في الثامن على صحة الجنين لكن نسبة النجاة بين الخدج المولودين في الشهر الثامن ليست قليل، وتعتمد على ظروف الولادة والرعاية الفورية التي يحصل عليها المولود، تعرفي أكثر إلى أسباب وعلامات الولادة المبكرة في الثامن ونصائح تجنبها.

الولادة المبكرة في الشهر الثامن من حالات الولادة التي تهدد حياة الجنين، لكنها مع ذلك ليست أكثر خطورة من الولادة المبكرة في الشهر السابع! ويعيش معظم الأطفال المولودين في الشهر الثامن حياة طبيعية إذا حصلوا على الرعاية المناسبة في مرحلة ما حول الولادة (المخاض - الولادة - الرعاية الفورية للخدج).

لماذا الطفل المولود في الشهر السابع يعيش والمولود في الثامن لا يعيش! في الحقيقة هذه مجرد خرافة مرتبطة باعتقادات طبية قديمة جداً تشير إلى أن فرص نجاة الطفل الخديج المولود في السابع أكبر من فرص نجاة الطفل في الشهر الثامن، لكن الطب الحديث لا يؤيد هذا الاعتقاد، ويمتلك الطفل في الشهر الثامن فرصاً أكبر للنجاة لأنه قضى وقتاً أطول في الرحم وحصل على فرصة أكبر لتطور الرئتين والجهاز التنفسي والعصبي.

animate
  1. تجنب السفر الطويل أو التنقلات المتعبة، خاصةً بالسيارة لمسافات طويلة أو بالطائرة، إلا بعد استشارة الطبيب.
  2. ملاحظة من نشاط الجنين يومياً وملاحظة أي انخفاض في عدد حركات الجنين.
  3. الامتناع عن استخدام الأعشاب أو المكملات غير الموصوفة طبياً، لما لها من تأثيرات غير معروفة على الرحم قد تحفز المخاض.
  4. المتابعة الدورية لعنق الرحم بالسونار المهبلي عند وجود سوابق ولادة مبكرة أو توأم.
  5. التقليل من استخدام السلالم، خاصةً في حال الشعور بضغط على الحوض أو تقلصات متكررة.
  6. الالتزام بالوضعيات المناسبة أثناء الجلوس والنوم، ويفضّل النوم على الجانب الأيسر لتحسين تدفق الدم إلى الرحم.
  7. تجنّب الإمساك من خلال تناول الألياف وشرب الماء، لأن الشد أثناء التبرز بسبب الإمساك قد يؤثر على الرحم ويزيد فرص الولادة المبكرة في الشهر الثامن.
  8. المراقبة الدقيقة لأي إفرازات مهبلية غير طبيعية مثل النزيف أو السائل المائي، والإبلاغ عنها فوراً.
  9. استخدام حزام دعم الحمل عند الحاجة لتقليل الضغط على الحوض وتحسين التوازن.
  10. أخذ اللقاحات الموصى بها للوقاية من العدوى الفيروسية التي قد تحفّز الولادة المبكرة.
  • الراحة الجسدية وتقليل النشاط البدني المجهد: يُنصح في الشهر الثامن تقليل الوقوف لفترات طويلة، وتجنّب رفع الأوزان الثقيلة أو ممارسة مجهود بدني غير ضروري، خصوصاً إذا كانت هناك تقلصات رحمية مبكرة أو توسّع في عنق الرحم، لأن هذه العوامل عادةً قد تكون بيئة مناسبة لتحريض الولادة المبكرة في الثامن.
  • المتابعة الطبية المنتظمة: الزيارات الدورية للطبيب تُمكّن من الكشف المبكر عن أي علامات تدل على خطر الولادة المبكرة في الشهر الثامن، مثل قصر عنق الرحم أو التقلصات الرحمية المتكررة، وتساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.
  • التحكم في الأمراض المزمنة أو الحالات المصاحبة للحمل: يجب العمل على علاج أي مشاكل صحية تعاني منها المرأة الحامل لتجنب زيادة احتمال الولادة المبكرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وسكري الحمل، أو التهابات المسالك البولية، حيث أن عدم السيطرة عليها يزيد من خطر الولادة المبكرة.
  • المحافظة على الترطيب الجيد والتغذية المتوازنة: الجفاف وسوء التغذية قد يزيدان من تحفيز التقلصات الرحمية، لذا يُنصح بشرب كميات كافية من الماء وتناول وجبات صحية ومتوازنة، لتحسين حالة الحمل واتباع نمط صحي يقلل احتمال الولادة المبكرة.
  • تجنّب العلاقة الزوجية في حال وجود تحذيرات طبية: في بعض الحالات، يُوصي الأطباء بالامتناع عن الجماع لتجنب خطر الولادة المبكرة، خاصة إذا كان هناك تاريخ سابق لولادة مبكرة أو مشاكل في عنق الرحم أو المشيمة.
  • العلاج الدوائي عند الحاجة: قد يصف الطبيب أدوية لتثبيت الحمل، مثل البروجستيرون، أو أدوية لإرخاء عضلة الرحم، وذلك حسب التقييم السريري.
  • الامتناع عن التدخين والمنبهات: التدخين والكافيين الزائد مرتبطان بزيادة خطر الولادة المبكرة، لذا يجب تجنبهما تماماً طيلة فترة الحمل وبالأخص في الشهر الثامن.
  • اتباع تقنيات الاسترخاء: الراحة النفسية وتقليل التوتر الضغط النفسي المزمن قد يؤثر في التوازن الهرموني ويحفّز التقلصات، لذا يُنصح بتقنيات الاسترخاء والنوم الجيد.
  • تقلصات رحمية منتظمة تحدث كل عشر دقائق أو أقل، وقد تزداد في الشدة أو التكرار، وتُصاحب أحياناً بشعور بالشد أو الضغط أسفل البطن.
  • تغير في الإفرازات المهبلية مثل ازدياد الكمية، تغيّر اللون أو القوام، وخصوصاً إذا كانت مائية أو مخاطية مختلطة بالدم.
  • ضغط متزايد في منطقة الحوض أو المهبل، قد تشعر الحامل بثقل أو ضغط يشبه الإحساس بانخفاض الجنين للأسفل.
  • ألم مستمر أسفل الظهر يرافقه أحياناً تقلصات، ويكون مختلفاً عن آلام الظهر المعتادة في الحمل من حيث الثبات والحدة.
  • آلام تشبه تقلصات الطمث وتكون هذه الآلام منتظمة ومستمرة، وقد تنتقل من البطن إلى أسفل الظهر أو الفخذين.
  • تمزق الأغشية وخروج السائل الأمنيوسي وهذه الحالة تعرف بنزول ماء الجنين، ويكون مفاجئاً أو متدرجاً، ويستدعي تدخل طبي عاجل.
  • نزيف مهبلي خفيف أو معتدل، فمن العلامات الشائعة لحالة الولادة المبكرة حدوث حالة نزيف التي قد ترافق تمدد عنق الرحم أو اضطرابات المشيمة..
  • العدوى داخل الرحم أو في المهبل والمسالك البولية: تُعد العدوى داخل الرحم أو المهبل أو المسالك البولية من الأسباب المباشرة لتحفيز التقلصات الرحمية وتهيئة البيئة للولادة المبكرة.
  • قصر عنق الرحم أو ضعفه البنيوي: يؤدي الضعف في عنق الرحم إلى فقدان قدرته على إبقاء الجنين داخل الرحم، خاصةً في الثلث الأخير من الحمل، وقد يسبب الولادة المبكرة.
  • الحمل المتعدد (توائم أو أكثر): الحمل المتعدد قد يزيد من الضغط الرحمي ويُسرّع من تمدد عنق الرحم، ويجعل الولادة المبكرة احتمال مطروح.
  • التمزق المبكر للأغشية (PPROM): تسرب السائل الأمنيوسي قبل الأسبوع 37 يُحفز الولادة نتيجة نقص الحماية المحيطة بالجنين.
  • اضطرابات المشيمة: تحدث الولادة المبكرة أحياناً بسبب وجود اضطرابات في المشيمة مثل المشيمة المنزاحة أو انفصال المشيمة المبكر، حيث تُسبب نزيف أو تهيج رحمي يسرّع الولادة.
  • العيوب الخلقية في الرحم: بعض العيوب الخلقية في رحم المرأة تزيد احتمال حدوث الولادة المبكرة في الشهر الثامن، مثل وجود حاجز رحمي أو تشوهات خلقية تؤثر على استيعاب الحمل الكامل.
animate

يعتمد علاج الطلق المبكر في الشهر الثامن (الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل) على تقييم الحالة السريرية، وعمر الحمل الدقيق، وحالة الأم والجنين، ويهدف العلاج إلى إبطاء أو إيقاف التقلصات الرحمية، ومنح الوقت الكافي لنمو الجنين، خاصة الرئتين، وتقليل المضاعفات، وفيما يلي الأساليب الطبية المعتمدة:

  • إعطاء مثبطات التقلصات (Tocolytics): تُستخدم هذه الأدوية لإيقاف أو تقليل تقلصات الرحم مؤقتاً، ومن أبرزها نيفيديبين (Nifedipine) من فئة حاصرات قنوات الكالسيوم، والإندوميتاسين (Indomethacin) من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويُستخدم في أعمار حمل مبكرة، السلفات المغنيسيوم (Magnesium sulfate) لتقليل تقلصات الرحم، وله أيضاً تأثير وقائي على دماغ الجنين قبل الأسبوع 32.
  • إعطاء كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids): مثل بيثاميثازون أو ديكساميثازون، وتُعطى لتعزيز نضج رئتي الجنين، خصوصاً عند التوقع بحدوث الولادة خلال سبعة أيام.
  • استعمال مضادات حيوية: تُستخدم في حال وجود عدوى ظاهرة أو عند تمزق الأغشية المبكر، للوقاية من انتقال العدوى إلى الجنين.
  • الراحة والمراقبة الطبية الدقيقة: يُوصى بالبقاء في المستشفى تحت المراقبة إذا كانت التقلصات فعّالة، مع متابعة عنق الرحم، ومعدل ضربات قلب الجنين، وحالة الأغشية.
  • العلاج السببي: يعالج السبب الأساسي إن وُجد، مثل العدوى المهبلية أو البولية باستخدام مضادات حيوية مناسبة، وقصر عنق الرحم وقد يلجأ إلى ربط عنق الرحم في حالات مبكرة من الحمل.
  • نقل الحامل إلى مركز ولادة متخصص: في حال توقع الولادة المبكرة، ينصح بنقل الحامل إلى مركز طبي يحتوي على وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة (NICU) لضمان الرعاية المثلى للطفل.
  • ما سبب الطلق المبكر في الشهر الثامن؟
    يحدث الطلق المبكر نتيجة عوامل متعددة، منها التهابات المسالك البولية أو المهبلية، تمدد عنق الرحم المبكر، الإجهاد الجسدي أو النفسي، الحمل المتعدد، أو وجود تشوهات في الرحم أو المشيمة.
  • لماذا يموت الجنين عند الولادة في الشهر الثامن؟
    الوفاة قد تحدث بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين أو المضاعفات المرتبطة بالولادة المبكرة، مثل متلازمة الضائقة التنفسية، النزيف الدماغي، أو العدوى الشديدة، خاصة إذا لم يكن هناك تدخل طبي عاجل ومناسب.
  • ماذا يجب على المرأة الحامل أن تفعل في الشهر الثامن؟
    يُنصح بالمتابعة الطبية المنتظمة، الالتزام بالراحة النسبية، وتجنّب المجهود الزائد، ومراقبة حركة الجنين، وضبط التغذية والترطيب، مع الامتناع عن العلاقات الزوجية عند وجود تحذير طبي.
  • هل المثبت يمنع الولادة المبكرة؟
    يمكن أن يساعد استخدام مثبتات الحمل، مثل البروجستيرون، في تقليل خطر الولادة المبكرة في بعض الحالات، خصوصاً عند وجود تاريخ سابق لها، لكن فعاليتها تعتمد على سبب التهديد بالولادة.
  • متى تكون الولادة آمنة في الشهر الثامن؟
    تُعد الولادة أكثر أماناً بعد الأسبوع 34 من الحمل، وتزداد السلامة كلما اقتربت الولادة من الأسبوع 37، إذ تزداد احتمالية اكتمال نمو الأعضاء الحيوية، خاصة الرئتين.
  • ما هي علامات اقتراب الولادة في الشهر الثامن؟
    تشمل العلامات تقلصات منتظمة ومؤلمة، وضغط شديد في الحوض، وتغير في الإفرازات المهبلية (خاصة إذا كانت مائية أو دموية)، ألم في أسفل الظهر، وتمدد عنق الرحم عند الفحص الطبي.

المراجع