تأثير التنمر الإلكتروني على المراهقين وطرق حمايتهم

كيف يؤثر التنمر الإلكتروني على المراهقين والمراهقات! تعرف إلى أهم آثار التنمر الإلكتروني على المراهقين وكيفية حمايتهم منه
تأثير التنمر الإلكتروني على المراهقين وطرق حمايتهم
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

أصبح التنمر الالكتروني واحدة من الظواهر المؤذية نفسياً وعاطفياً وربما من جوانب أخرى على المراهق، ويبحث الأهل دائماً عن أفضل الوسائل لحماية ابنهم من التنمر الالكتروني وتوعيته بجوانب هذا التنمر وكيفية مواجهته لوقايته من الآثار التي قد تترتب على هذه الظاهرة، في هذا المقال نتعرف على ظاهرة التنمر الالكتروني على المراهق، من حيث الأشكال والآثار والأسباب، وكيفية حماية المراهق منها.

  • المضايقة الالكترونية: يشمل التنمر حالات مضايقة مثل تكرار إرسال رسائل عدائية أو مهينة عبر الوسائط الإلكترونية، مثل التعليقات المسيئة، أو الشتائم، أو التهديدات المباشرة، بهدف إزعاج الضحية أو تخويفها.
  • التشهير الالكتروني: يعتبر التشهير من حالات التنمر الشائعة من خلال نشر معلومات أو شائعات كاذبة عن المراهق بقصد الإضرار بسمعته أو علاقاته الاجتماعية، وغالباً ما يتم ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو المجموعات الرقمية.
  • انتحال الهوية: في بعض الأحيان يتم التنمر باستخدام حسابات وهمية أو اختراق حساب الضحية ونشر محتوى باسمها بقصد الإيقاع بها أو تشويه صورتها أمام الآخرين.
  • الإقصاء والنبذ: مثل حالات تعمّد استبعاد المراهق من المجموعات الإلكترونية أو الأنشطة الرقمية الجماعية، ما يسبب شعوراً بالعزلة والرفض الاجتماعي.
  • الابتزاز الإلكتروني: يشمل التمر الالكتروني أيضاً حالات تهديد الضحية بنشر معلومات شخصية أو صور خاصة ما لم تستجب لمطالب محددة، مادية أو غير مادية، ويُعد من أشد أشكال التنمر الإلكتروني ضرراً، وتكون المراهقات الفتيات أكثر عرضة لهذا النوع.
  • التنمّر الجنسي عبر الإنترنت: من أهم صور التنمر الجنسي الرقمي إرسال رسائل أو صور ذات طابع جنسي غير مرغوب فيه، أو نشر محتوى حميمي دون موافقة الضحية، ما يؤدي إلى أذى نفسي واجتماعي بالغ.
  • الإهانة العلنية: يتعمد المتنمر عبر الوسائل الالكترونية أحياناً نشر معلومات شخصية أو أسرار خاصة تم الحصول عليها بطريقة ما، بهدف إذلال الضحية أو الحط من مكانتها بين أقرانها.
  • الملاحقة عبر الألعاب الإلكترونية: ويتم ذلك عادةً من خلال استخدام منصات الألعاب لإهانة المراهق أو عزله أو تهديده أثناء التفاعل الرقمي، سواء عبر الصوت أو الرسائل النصية داخل بيئة اللعب.
animate
  • التأثير على الصحة النفسية للمراهق: يؤدي التنمر الإلكتروني إلى زيادة مستويات القلق، والاكتئاب، والشعور بالإحباط، وهذا الأمر يمكن أن يسبب اضطرابات نفسية طويلة الأمد لدى المراهق الضحية، كما يمكن أن يؤثر بعض أنواع التنمر على ثقة المراهق بنفسه.
  • تراجع الأداء الأكاديمي: يؤثر الضغط النفسي الناتج عن التنمر على التركيز والتحصيل الدراسي، وقد يؤدي إلى انخفاض في الأداء الأكاديمي عند المراهق الضحية.
  • زيادة السلوكيات الانفعالية والسلبية: قد يظهر المراهق تصرفات عدوانية، ونوبات غضب، أو انسحاب نفسي، بسبب التنمر الالكتروني، بالإضافة إلى احتمالية الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر.
  • المخاطر المرتبطة بالانتحار: أظهرت بعض الدراسات ارتباطاً بين التنمر الإلكتروني وزيادة معدلات الأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار بين المراهقين.
  • ظهور مشاكل صحية: قد يعاني المراهق من أعراض جسدية مرتبطة بالتوتر النفسي، مثل الصداع، واضطرابات النوم، وآلام المعدة.
  • تدهور العلاقات الاجتماعية: يمكن أن يؤدي التنمر الإلكتروني إلى فقدان الثقة في الآخرين وصعوبة بناء علاقات صحية ومستقرة مع الأصدقاء والعائلة.
  • ​​​​​​​التجاهل والصمت: كثير من المراهقين يختارون تجاهل الرسائل أو التعليقات المسيئة وعدم الرد عليها، اعتقاداً منهم أن عدم الرد قد يقلل من تصعيد الموقف أو يثبط المتنمر.
  • الرد المباشر: بعض المراهقين يحاولون الرد على المتنمرين بنفس الأسلوب، مثل المواجهة بالردود الحادة أو السخرية، وهو رد فعل دفاعي يعكس محاولة السيطرة على الموقف.
  • اللجوء إلى الأصدقاء: يعتمد كثير من المراهقين على دعم أصدقائهم، سواء من خلال مشاركة المشكلة أو طلب النصيحة، ويستخدمون أحياناً مجموعات الأصدقاء الإلكترونية كملجأ للتخفيف من الأثر النفسي.
  • الإبلاغ أو الحجب: يلجأ بعض المراهقين إلى استخدام خاصية الحجب أو التبليغ على منصات التواصل الاجتماعي لوقف التواصل مع المتنمر، رغم أن هذا الأسلوب قد لا يكون شائع عند الجميع بسبب عدم معرفة كيفية استخدام هذه الأدوات.
  • تغيير السلوك الرقمي: قد يُقلّل المراهق من نشاطه على الإنترنت أو يغير إعدادات الخصوصية ليقلل من فرص التعرض للتنمر، مثل تقليل عدد المتابعين أو تعطيل التعليقات.
  • اللجوء إلى الهروب النفسي أو الانسحاب: في بعض الحالات، يلجأ المراهق إلى الانسحاب النفسي أو تقليل تواصله مع البيئة الرقمية لتجنب مواجهة المتنمرين، وهذا قد يسبب للمراهق عزلة اجتماعية.
  • الرد بطرق غير مباشرة: يتجنب بعض المراهقين المواجهة المباشرة، وبدلاً من ذلك يستخدمون النكات أو التعبير عن مشاعرهم عبر منشورات عامة تعبر عن إحباطهم دون الإشارة المباشرة للمتنمر.
  • ​​​​​​​التوعية المستمرة: تحدث مع ابنك بانتظام عن التنمر الإلكتروني، أظهر له ما هو، وكيف يمكن أن يؤثر على الأشخاص، وناقش أهمية التصرف بحذر واحترام الآخرين عبر الإنترنت.
  • مراقبة النشاط الرقمي: تابع استخدام ابنك للأجهزة الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل معتدل، مع احترام خصوصيته، وذلك للتأكد من سلامة المحتوى الذي يتعرض له ومن يتفاعل معهم.
  • تعليم مهارات التعامل مع التنمر: علم ابنك كيف يتجاهل الرسائل المسيئة، وكيف يستخدم خاصيات الحجب والتبليغ، وشجعه على طلب المساعدة فور تعرضه لأي شكل من أشكال التنمر.
  • تعزيز الثقة بالنفس والدعم النفسي: وفر بيئة منزلية داعمة تشجع ابنك على التعبير عن مشاعره، وزوده بالأدوات النفسية لتعزيز احترام الذات والقدرة على مواجهة التنمر والتحديات.
  • تشجيع الأنشطة الاجتماعية الواقعية: حفز ابنك على بناء صداقات حقيقية ومشاركة أنشطة جماعية خارج الإنترنت، لتعزيز مهاراته الاجتماعية وتقليل اعتماده على التواصل الرقمي فقط.
  • ​​​​​​​تعريف التنمر الإلكتروني وأشكاله: يجب توضيح مفهوم التنمر الإلكتروني للمراهق، مع شرح الأنواع المختلفة التي قد يتعرض لها، لكي يكون واعي بما يمكن أن يواجهه على مواقع التواصل.
  • تنمية الوعي الرقمي: تعليم المراهق استخدام أدوات الخصوصية والحماية على منصات التواصل الاجتماعي، وكيفية ضبط الإعدادات للحد من تعرضه للمحتوى الضار أو المتنمرين.
  • تطوير مهارات التواصل والرد المناسب: توجيه المراهق لكيفية التعامل مع التنمر من خلال عدم الرد بطريقة عدائية، بل بطريقة هادئة أو من خلال تجاهل المتنمرين، وتفادي التصعيد.
  • تشجيع طلب الدعم: تحفيز المراهق على التحدث مع الأهل أو المعلمين أو الأصدقاء المقربين عند تعرضه للتنمر، وعدم الاحتفاظ بالمشكلة لنفسه.
  • تعليم استخدام أدوات الإبلاغ والحجب: شرح كيفية استخدام خاصيات الحجب والتبليغ في التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وأهمية توثيق حالات التنمر للحفاظ على أدلة.
  • توضيح عواقب التنمر: تنبيه المراهق إلى التأثيرات السلبية للتنمر على الآخرين وعلى نفسه، فهذا من شأنه أن يعزز وعيه الأخلاقي ويقلل من احتمالية مشاركته في التنمر.
  1. ​​​​​​​ضع خصوصية الحسابات على أعلى مستوى.
  2. لا تشارك معلومات شخصية أو حساسة على الإنترنت.
  3. تجنب قبول طلبات صداقة من أشخاص غير معروفين.
  4. استخدم كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب.
  5. كن حذراً في مشاركة الصور والمعلومات مع الآخرين.
  6. لا ترد على الرسائل المسيئة أو الاستفزازية.
  7. قم بحجب وإبلاغ المتنمرين فور ظهورهم.
  8. تحدث مع الأهل أو المعلمين عند التعرض لأي مضايقة أو تنمر.
  9. طوّر وعيك الرقمي بتعلم أساليب السلامة على الإنترنت.
  10. شارك في أنشطة اجتماعية خارج العالم الرقمي لتعزيز علاقات صحية.

المراجع