بالرغم من موتها إلا أن شعور الكره والحقد مازال يلازمني

تزوجت من عشرين سنة وكان هناك قريبة لزوجي تسببت لي بالكثير من المشاكل لنقلها الكلام والتاليف عليه وكانت دايما تتعمد ان تنتهز اي فرصة لتصور تقصيري في بيتي رغم اني موظفة وام وابذل قصارى جهدي على حساب صحتي فيزاحد المرات حصل خلاف بين ابني وابنتها وكانو صغار اقامت حرب علينا ونزلت لبيتي تشتمني وتشتم زوجي وتصفه بانه ليس رجل لانه يسمع لي حاولت ان اشرح لها اللي حصل فرفضت الاستماع وضلت تكيل الشتائم لي ولزوجي فقلت لها بما انك لا تريدين ان تسمعي ما حصل الله معك وهي اعتبرتني طردتها ومن يومها قلبت العائلة كلها علينا وزوجها قاطعنا وضلت المقاطعة لمدة ٦ سنوات ويشهد الله اني كلما مررت امامها او امام زوجها القي التحية وهم لا يردون واذا التقيت فيها بعيد اسلم عليها واي مناسبةلها ارسل الهدية دون ان ازورها وبالمقابل كانت هي تسلم على الجميع وتتعداني لا تسلم علي واي مناسبة عندي لا تحضر من عام تقريبا اصبحت تحاول فتح حديث معي وتحضر طعامها وتفطر عندنا في رمضان وكلما زارنا احد من اقارب زوجي تاتي صدقا الموضوع ازعجني لانها هي من قرر المقاطعة ولا يحق لها ان تعود متى تشاء لكن لم اتكلم منذ فترة مرضت بالسرطان وعندما علمت ذلك زرتها وحاولت ادعمها نفسيا كان وضعها من سيء لاسوا لا اعلم ما اصابني كنت ادعي لها لكن ليس من قلبي واشعر بفرحة عندما اعلم ان وضعها سيء رغم اني اتعوذ من الشيطان وادعو ربي ان لا يضع القسوة في قلبي بعدها ساء وضعها وتوفيت صدقا لم احزن على وفاتها والمشكلة انها كلما خطرت ببالي لا اتذكر الا مواقفها السيئة معي طبعا ما قلته شيء بسيط مما عانيته من اتهامها لي بالسرقة وتبليها علي بعد وفاتها لم اقصر مع اولادها واحاول مساعدتهم قدر الامكان لكني مستاءة من كل المشاعر التي شعرتها تجاهها انا لست بتلك القسوة لست حقودة نفسي اتخلص من هذا الشعور