كيف يؤثر الضرب والعنف على نفسية الطفل؟

يؤثر العنف والضرب على نفسية الطفل ومشاعره وشخصيته من جوانب كثيرة، منها توليد مشاعر الخوف والقلق، وفقدان الثقة بالنفس والآخرين، واحتمال تطوير نماذج سلوكية غير صحيحة في الحياة الاجتماعية، وزيادة فرص الإصابة باضطرابات الاكتئاب، وغالباً ما يحمل الطفل هذه الآثار معه طيلة حياته إذا كان نمط العنف متكرراً ولم تتم معالجة الطفل من آثاره.
- زيادة معدلات القلق العام والمخاوف المزمنة عند الطفل.
- ارتفاع خطر الاكتئاب في مرحلة الطفولة والمراهقة.
- احتمال تطور اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) عند التعرض لعنف شديد أو مستمر.
- بعض الأطفال بسبب العنف تتطور لديهم اضطرابات النوم مثل الكوابيس والأرق.
- تصيب الطفل مشاعر مزمنة من الخوف، التوتر، وانعدام الأمان.
- يمكن أن تنشأ لدى الطفل المعنّف مشاعر الذنب والعار.
- يصبح لدى الطفل ضعف في التعبير عن المشاعر والذات والأفكار.
- فقدان الثقة بالذات وبالآخرين وخاصة الذين كانوا سبب في تعرضهم للعنف.
- قد يواجه انخفاضاً واضحاً في تقدير الذات.
- إذا استمر تعرض الطفل للعنف والضرب تصبح لديه حساسية مفرطة تجاه النقد أو التوبيخ.
- يطور الطفل ميل دائم لإرضاء الآخرين تفادياً للعقاب والعنف الذي قد يتعرض له.
- احتمال ظهور اضطرابات في تناول الطعام أو التحكم في الإخراج نتيجة التوتر والضغط النفسي.
- قد يطوّر الطفل الذي يتعرض للضرب والعنف سلوكيات تدميرية أو إيذاء الذات.
- تعميم الخوف على مواقف أو اجتماعية أخرى طبيعية وغير مهددة.
- حدوث مشاكل في الثقة بالبالغين، بما فيهم المعلمون والأهل.

- احتمالية تكرار دور الضحية أو المعتدي في علاقات الطفل بعد البلوغ.
- تزايد احتمال الإصابة بأمراض جسدية مرتبطة بالضغط النفسي بعد الكبر مثل أمراض القلب والمناعة.
- يمكن أن يؤدي العنف إلى الانجذاب لعلاقات مؤذية أو سامة لاحقاً حتى بعد أن يكبر.
- صعوبة تكوين علاقات آمنة ومستقرة بسبب ضعف الثقة بالنفس.
- ضعف التركيز والانتباه داخل الفصل الدراسي، وتراجع المستوى الأكاديمي بشكل مستمر.
- احتمالية تقليد الطفل لسلوك العنف في العلاقات الاجتماعية.
- بعض الأطفال المعنّفين قد يصبح لديهم انسحاب اجتماعي وخجل مفرط.
- زيادة احتمالية تعاطي المخدرات أو الانحراف في المراهقة.
- وجود خطر مرتفع للإصابة باضطرابات نفسية مزمنة جراء العنف الذي تعرض له.
- يتعلم الطفل من العنف الذي يتعرض له سلوكيات عدوانية تجاه الآخرين.
هل ينسى الطفل الضرب والعنف في عمر 3 سنوات ؟
لا من الصعب أن ينسى الطفل تعرضه للعنف خصوصاً من عمر ثلاث سنوات، فالطفل قد لا يتذكر الضرب بشكل لفظي، لكن يحتفظ به على شكل مشاعر خوف واضطراب وتأثيرات سلوكية ونفسية طويلة الأمد.
ما هي مخاطر العنف على الصحة النفسية للطفل؟
زيادة احتمال الإصابة باضطرابات نفسية مزمنة مثل الاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم، وتدهور جودة الحياة النفسية والاجتماعية، كما يمكن أن يفقد ثقته بنفسه وتطور لديه مشاعر نقص ودونية أو مشاعر بالذنب، وأنه مرفوض من قبل الكبار، ولا يلبي التوقعات منه.
ما هي علاقة العنف الأسري بالصحة النفسية؟
العنف الأسري يرتبط مباشرة بخلل في النمو النفسي والعاطفي عند الأطفال، ويزيد من خطر الاضطرابات النفسية لدى جميع أفراد الأسرة، خاصة الأطفال، كما يؤدي لفجوة عاطفية بين الطفل وبين أفراد الأسرة، والأهم من ذلك أنه قد يطور مفاهيم مغلوطة عن وسائل التربية والعلاقة بين الأهل والابناء.