هل عدم استجابة الطفل لاسمه دليل على التوحد؟

نعم، قد يكون عدم استجابة الطفل لاسمه من علامات التوحد فعلاً، ولكن ليست دليلاً ثابتاً أو أكيداً على التوحد، فأسباب أخرى تسبب عدم الاستجابة مثل عدم التركيز أو عدم الانتباه أو عدم الرغبة بالرد، كما توجد علامات أخرى يجب أن تترافق مع عدم الاستجابة للاسم حتى يدل على التوحد مثل تأخر التطور اللغوي والمعرفي والتواصل البصري وغيرها من العلامات.

• إذا كان يحدث بعد عمر 12 شهر بشكل متكرر وثابت دائماً.
• إذا كان يترافق مع ضعف في التواصل البصري والانتباه المشترك.
• في حال كان يصاحبه تأخر في اللغة أو انعدام المبادرة للتواصل.
• إذا كان الطفل لا يظهر استجابة اجتماعية للنداء حتى بعد التكرار أو التوجيه.
• عندما يكون جزء من مجموعة أعراض أخرى (مثل تكرار السلوك، والحركات النمطية، والانتقائية، وتجنّب التفاعل الاجتماعي).

• كان عمر الطفل أقل من 12 شهراً (ضمن حدود النمو الطبيعي).
• إذا كان الطفل مشتت الانتباه أو منشغلاً بلعبة أو نشاط.
• في كانت توجد مشاكل سمعية لم تُشخص بعد.
• عندما يكون التطور اللغوي والتواصل الاجتماعي طبيعي.
• إذا كانت الاستجابة تحدث في مواقف أخرى (مثل عند رؤية الأم أو أثناء اللعب).

• نادي الطفل باسمه من مسافة قريبة وبنبرة واضحة وثابتة.
• قلل المشتتات البصرية والسمعية عند مناداته.
• استخدم التكرار الإيجابي دون الإلحاح أو الغضب.
• اربط اسمه بتجربة إيجابية (ابتسامة، لعبة، حضن).
• انزل إلى مستوى نظر الطفل عند مناداته.
• استخدم الاسم قبل إعطاء التعليمات أو الطلبات.
• كافئ الاستجابة الفورية بتعزيز لفظي أو مادي.
• استعن بالألعاب التي تتطلب التفاعل عند النداء.
• درّب الطفل على الاستجابة في مواقف ممتعة ومتكررة.
• استشر مختص في حال استمرار ضعف الاستجابة بعد عمر 12 شهر.

هل يستجيب طفل التوحد إلى اسمه؟

في أغلب الحالات لا يستجيب الطفل الذي يعاني من التوحد لاسمه بسهولة، أو قد يستجيب بشكل متقطع وضعيف، مقارنة بباقي الأطفال، وقد يتأخر طفل التوحد في إدراك اسمه الخاص والاستجابة له.

ما سبب عدم استجابة الطفل إلى اسمه؟

أسباب كثيرة تؤدي لعدم استجابة الطفل لاسمه، فقد يكون مثلاً بسبب تشتت الطفل بموقف معين، أو نقص الانتباه الطبيعي أو المرضي، أو معاناته من حالة تأخر سمعي، أو اضطراب نمائي مثل التوحد، أو مجرد عدم الرغبة بالرد أحياناً.

لماذا طفل التوحد لا يستجيب لاسمه؟

طفل التوحد غالباً ما يعاني من حالة ضعف الانتباه أو التركيز بشيء معين والاستغراق فيه بدرجة كبيرة، بالإضافة لأن طفل التوحد يعاني من قلة الاستجابة الاجتماعية، وصعوبة معالجة المحفزات الاجتماعية، وهذا كله يجعله لا يريد عند مناداته أو يستجيب لأسمه في الكثير من الأحيان.