أحب دراستي ومع ذلك لا أستطيع الدراسة بسبب...!

لا تفكري في أي شيئ إلا مصلحتك فقط لأنها هي التي سوف تكون شهادتك سلاحا لك في المستقبل

حاولي أن تقومي بتنظيم أوقاتك وحياتك الشخصية بين مقابلة زملائك وأقاربك والخروج إلى المنتزهات لكي تغيري حالتك المزاجية وتكون لديها القدرة على المذاكرة فيما بعد

اذهبي لممارسة التمارين الرياضية والركد لكي تتخلصي من الطاقة السلبية التي تتمكن منك وبعدها سوف تشعرين في كل مرة أن جسدك ومخ على اتم الاستعداد بتقبل أي طلب أو معلومة

أنت ما زلت فتاة صغيرة في مرحلة المراهقة وتحتاجين إلى التعحفيز النفسي والمعنوي لكي تستطيعي أن تتفوقي في حياتك الدراسية ثم الشخصية

من الواضح انك فتاة محبطة واستسلمتي إلى هذا الشعور الذي يكاد ان يدمر حياتك ويشعرك بالفشل فلا تستسلمي

حددي هدفك واسعي من أجله وستري أن الحياة هي التي تقدوك إلى الأمام لكي تحصلين على ما تحلمي به دون عناء

يا عزيزتي أنت لا تحتاجين إلى طبيب نفسي ابدا ولكن كل ما تحتاجينه أن تكوني فتاة قوية تستطيع تخطي الأزمة والضغط النفسي التي تعرضتي له كي لا يؤثر على مستواكي الدراسي

يجب عليك ان تكون قوي الشخصيه لكي تخرج من القوقعة التي تعيش بها هذا الشيء يأكل من قوتك و يخرب نفسيتك

أنا انصحك انك تقوي شخصيتك و تقول لنفسك انك لا تعاني من نقص و الحمد الله انك متكامل

اكسر حاجز الرهبة والخجل بداخلك واعمل على تقوية شخصيتك بالاختلاط بالناس

أرجو أن تجلس يوميّاً لفترة لا تقل عن عشرين دقيقة وأنت في وضع استرخائي وتأملي وفي مكان هادئ، وتصور أنك في مواجهة كبيرة جدّاً أمام تجمع كبير وأنت الذي يُنظر إليك في هذا التجمع لأنك الذي تقود الأمر وكل الناس تركز انتباهها عليك، أو تصور أنك تقوم بالصلاة إماماً للناس في المسجد أو تخطب فيهم... عش هذه المواقف بتأمل علاجي، فهي مفيدة وفعّالة، وبعد ذلك أرجو أن تبدأ في التطبيق الفعلي، وصدقني أنك ربما تعاني بعض الشيء في المراحل الأولى ولكن بعد ذلك سوف ينتهي الأمر تمام

ولا اتنسى بأن تتوكل على الله تعالى، ثم ثقتك بقدراتك، مع سعيك الجاد وهي أسباب مهمة للنجاح، حتى وإن كان الوقتُ لديك محددًا، أو واجهتَ تحديات أخرى.

أنصحك بمذاكرة الموضوعات الأكثر سهولة بالنسبة إليك في كل مقررٍ، ثم التدرج بدراسة الموضوع الأصعب، ثم الأكثر صعوبة... وهكذا، لتضمنَ دراسة عددٍ مِن الموضوعات، وتشعر بثقةٍ نحوها، وهو ما يعني ضمانًا لعدد من الدرجات

القلق النفسي هو الذي يحرك الإنسان من أجل أن يكون فعالاً ومثابرًا ومنتجًا, هذا ينطبق على الدراسة, وينطبق على العمل، وعلى كل شيء في الحياة.
 

وزع وقتك، وتوزيع الوقت يتطلب أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة لأن الجسم يحتاج للترميم, والعقل يحتاج للتجديد حتى يكون الاستيعاب حسنًا، وهذا لا يتأتى إلا من خلال أخذ قسط من الراحة. 
 

من المهم جدًّا أن تضع لنفسك جدولا للمذاكرة، والمواد التي لا ترغب بها أو تجد فيها صعوبة أو أن مزاجك ليس معها، هذه المواد أدخليها وسط المواد التي ترغب فيها وتحب دراستها, بمعنى أن تبدأ بمادة معينة تكون من المواد المرغوبة جدًّا لك، وبعد أن تدرسها وتذاكرها وتنجزها انتقل لمادة لا ترغب فيها كثيرًا أو تحس بشيء من الانجذاب نحوها، وهنا سوف تجدي أن إنجازك الأول وهو مذاكرتك للمادة التي تحبها وترغب في دراستها يسهل لك كثيرًا دراستك للمادة غير المرغوب فيها، وسوف تتحسن درجة رغبتك إن شاء الله في دراسة هذه المادة.