ابني ذو الـ15 عاماً يفضّل العمل على الدراسة، فما الحل؟

ان كان يحب العمل فعنده فترة العطلة الصيفية يعمل بها كام يريد وعنجما يجين وقت الدراسة يجب ان يبقى خلف دراسته لانه ومن الصعب ان تلمي ابنك من العمل ان لم توني حازمة معه لذلك انتي ووادله يحب ان تحفزوه على الدراسة وليس للعمل الان

نصيحة لي ان تبقي خلفه لغاية ما يتعدى الثانوية العامة فهو التن فترة مراهقة والعمل والمال مأخذين عقله فلو تركته حر طليق لم يكون شخصية راكزة كزنخ سوف يتحخ نحو السوق العملي فهو لاحق لمثل هذه القصص ويجب ان يعيش كب قسم بحايته بتساوي

عندما تشاهدينه لا يذاكر، لا تتوجهي له بالنقد أو باللوم أو التأنيب، خاصة مع ارتفاع الصوت! حاولي بدلا من ذلك أن تسأليه ماذا يود منك أن تعملي له حتى تهيئين له جوا مريحا للدراسة. اعرضي عليه خيارات بدلا من الأوامر، فمثلا يمكنك أن تقولي له "هل تفضل الدراسة الآن أم تريد أن تنام وأوقظك باكرا لتكون أنشط".
 

تضغطي عليه بالعلم وبعد فتره من الزمن ابنك سيفشل في العلم واذا يحملك المسؤوليه يقول انت السبب في ذلك او تركتيني اعمل لما حصل ذلك كذلك لا تتحمل خطيته وتركيه يفعل ما يريد ان كان العمل  ويصنع منه رجل ذات شخصيه مستقله و يصرف على نفسه وعلى بيته فانصحك ان تجعله يعمل

من خلال العمل ابنك يستطيع اكتساب الخبرات واكتساب الوعي اكثر واكثر ويفهم الناس واذا خاطبهم اما في العلم لان يستفيد لان ابنك لا يحب العلم لذلك اتركيه يفعل ما يريد

العمل جيد فوق يكسب المال ويستطيع ان يجعله انسان ذات شخصيه مستقله يصرف على بيته يصرف على نفسها وعلى اهله العمله ايجابيات كبيره مثل العلم و احيانا العلم له سلبيات مثل يتعلم ولن ينجح في هذه الدراسه في حينها لن يستفيد اي شيء من ذلك في عالم العمل لربما ما يجد نفسه

اتركي ابنك على راحته الضغوط التي يتعرض لها من قبلك و من خواتي لن تاتي بنتائج فهو لديه قناعه ان العلم ليس كل شيء ذلك وهو يجد نفسه بالعمل لماذا لا يعمل

ومن قال لك ان العلم كل شيء هناك كثير من العمال ليس لديهم علم ولكن لديهم الابداع في العمل الابداع في الصناعه في اي شيء وهم يلعبون دورا بارزا في المجتمع ابنك يعمل ما يريد لا تضغطي عليه فهو لا يحب الدراسه وهذا شيء ليس بيده

العلم ليس كل شيء اليوم في زماننا هذا اصبح العمل والصناعه لها دور كبير في المجتمع كثير من العمال اصحاب العمل لهم دور بارز في ابتكار اشياء كثيره لم يخترع هالعلم مثلك ابنك لديه الاختراع والابتكار في العمل فلا تحرمني من ذلك

اختى ان طرق النجاح فى الحياه مختلفه وانما نحن نصر على طريق واحد ونجبر اولادنا على السير فيه وهو الدراسه والجامعه وان كانت لا تفيدهم وانما من اجل المجتمع وهذا خطأ لانه يقتل اى طموح داخل النفس وان كان ولدك يرى ان نجاحه فى العمل وخبرات الحياه افسحى له المجال وربما بالفعل يكون ذو مكانه وصاحب شركات كبيرة وغير ذلك يكسب خبرة حياتيه رهيبه

مادام يستطيع ان يجمع بين الدراسه والعمل ما اعتراضك على العكس هذا يدل على ان شخصيته قويه وانه يحدد اهدافه ويصر عليها ولكن لا تنتظرى منه درجات مثل اخوته ولكن اتركى له فرصه ان يحقق اختياراته وان يختار طريقه وان يتحمل النتائج حتى يصبح شخص يعرف كيف يتحمل المسؤليه فى المستقبل واتفقى معه على ذلك انه من يتحمل نتيجه قراره

ابن اخى مثل ولدك انه صغير فى العمر ولا يرغب فى الدراسة ويريد العمل  واخى يميل الى تنفيذ رغبته لانه يرى ان عقله متعلق بالعمل اكثر من المذاكرة ومنتظر الوصول الى مرحلة معينه من مراحل التعليم وبالفعل سوف يسمح له بالعمل هناك اولاد هذا تفكيرهم

اعلمى ان لكل شخص نقط للتفوق ولا يعنى اننا جميعا نتفوق فى نفس المجال هناك اشخاص متفوقين فى الدراسه وهى محط انظارهم واخرين الجانب العملى للحياه وابمك كمن النوع الثانى وسوف يكون بالفعل له شان لان هذا هو مجال تفوقه افسحى له المجال للعمل ولكن اشترطى عليه العمل بجانب الدراسة

اختى اتركى ولدك يعمل لان العمل سيكسبه الخبرة الحيايتيه وبجانب الدراسه ونوقعى منه علامات اقل من التوسط واقبلى بها لان هذه هى طبيعته وكما اخوته جيدين فى الدراسه هو ايضا سيكون جيد فى الحياه وسيتعلم اشياء لا يمكن تعلمها من خلال الدراسة