خائفة من التواصل معه حتى لا يأخذ فكرة سيئة عني

مشكورين

خائفة من التواصل معه حتى لا ياخذ فكرة سيئة عنى  بالطبع سوف ياخذ عنك فكرة سيئة لان الرجال يحبون الفتاة الخجوله  وتكون صعبة المنال ويبذل المجهود للحصول عليها هكذا تكون طبيعتهم يحبون الشئ الصعب ويملون من الشى المتاح والسهل امامهم فلا تكونى سهلة المنال ومتاحة  امامه حتى لا يزهدك ويتركك

مشاعر الحب بين الاصدقاء وخاصة فى المرحلة الثانوية شئ طبيعى وجميعنا كنا نمر به ولكن الان وبعد مرور الايام نضحك ونستهزأ من تلك المشاعر ونفكر كيف كنا نحب فلا تستعجلى الامور وتعتقدى ان هذا هو الحب الحقيقى فى حياتك بل انك مازالت الحياة طويلة امامك ضعى مستقبلك امامك وضعى اهداف تحاولى الوصول له

ان كنتى تريدى النصيحة عن جد لا تحاولى ان تتصلى به لان هذا تفكير خاطئ وان مان هو يستمع الى كلام الناس ويتاثر به وانتم ليس بينكم اى شئ فمابالك بعد ان تكونى علىةاتصال من الواضح انه شخصية ضعيفة ولا يعلم الوقت المناسب لاتخاذ القرار بل دائما متردد ويقع فى حيرة فلما انتى تريدى ان تقومى بدوره وانتى من تعبرى له عن رغبتك فى ان يكون بينكما علاقة

اختى هدئى من حالك ولا تسيرى خلف عواطف كاذبة ولا تقللى من شانك وشان اهلك وان تبدئى اناى بالاعتراف بالحب عن جد سوف تقللى من شخصيتك ووضعك الاجتماعى الرجل يحب دائما ان يكون هو من يعترف بالحب وانه  صاحب اول خطوة فى علاقة الحب اتركى التفكير فى هذا الامر 

اغلقي ابواب الشيطان فمن يحبك يأتي من الباب يعني يخطبك فاذا كان هو بدأ يضعف امام الشيطان كوني انتي قوية ولا تنسي ان لو تواصلتي معه وعملتي علاقة معه من غير عذر شرعي فقد خنتي الله وخنتي ثقة أهلك فيكي فلا أظن انكي تستطيعين ان تقولي لاهلك انكي على تواصل مع اجنبي تجنبي تلك الطريق فهي طريق الشيطان والله لو ذخلتي في تواصل معه سوف تخسرين نفسك و سيعوذ هذا عليكي يا بالضياع او بالندم والله يقول ولا تقربوا الزنا وهذا قرب للزنا ورسول الله يخبرنا ان كل شيء فينا بيزني حتى اللسان والاذن فلا تفتحي ابواب الشيطان عليكي فأنتي عرض اهلك فالله يأمر المسلمات ان لا يخضعن في الحديث مع الرجال لكي لا يطمع فيهن من في قلبه مرض فحافظي على تلك الاخلاق التي تملكيها و غضي من بصرك فالله أمرنا بهذا فاسهل طريق للشيطان لكي يدمر قلب المؤمن هي العين فغضي من بصرك و كأنه ليس موجود واذا هو من اراد ان يتواصل معكي اخبريه ان سمعتك واخلاقك وعرضك وعرض اهلك هم اغلى شيء عندك فاذا صح بيحبك يجي يخطبك فقط واسأليه ان كان يرضى هذا لأختك والله لن يرضاها لان عرضها وعرضه غالي كوني حريصة وستنجحين ان شاء الله في هذا لأنه واضح عليكي الصلاح ولن تأخذي الا ما كتبه الله لكي

انتم مازلتم فى مرحلة المراهقة ولا يمكن ان تمون هذه المشاعر حقيقية وانما هى سوف تزول وتنتهى ولكن ان حاولتى ان يكون لك علاقة به انتى تخسرين الكثير ومادام هو كرجل  لم يتخذ الخطوة ان يحاول ان يتكلم معك ها انتى كافتاة تقبلين على نفسك ان تكونى انتى المبادرة للاعتراف بحبك انتى بذلك تظلمين نفسك

حبيبتى يجب الا تفكرى باى نوع من التواصل معه لان ذلك سوف يضر من سمعتك امام الناس وخاصة انكم تعيشوا فى بلد صغيرة اى ان الجميع سوف يتكلم عنك ان بالفعل يحبك هو من يتواصل معك ويركض خلفك لكن انتى لا تحاولى ان تتصلى به باى شكل من الاشكال

كلا كما لا يمكن الحكم على مشاعره تجاه الآخر الآن ,, هل تحبين شاب لازال يأخذ مصروفه من أهله وغير مسؤول للآن عن أي شيء حت ى الحركة التي يتحركها ,, اصبري يا عزيزتي و اعلمي أن مشاعر الحب هذه حب مراهقين ان الحب يحتاج الى مواقف و عشرة و أيام ليثبت و يقال أنكما في علاقة حب و لا يمكن للحب أن يكون مرضيا لكلاكما الا اذا غلفه اطار شرعي وهو الآن لن يستطيع أن يعدك بهذا الأمر

احرصي على أن تكون الأمور كلها بشكل شرعي .. قد يشق عليك الصبر .. و لكنه ضروري في هذه المرحلة ..

يا ابنتي أنتم الآن لازلتم صغار وهذه المشاعر وليدة و أيضا مؤقته ,, ان الحب في هذه المرحلة هو مجرد اعجاب لا أكثر اياكي و أن تسيئي لسمعتك أو الى أهلك ,, أنت الآن أمامك مشوار طويل حتى تحققي ذاتك ,, لا تضغي الى هذه المتاشعر التي ستعرقل عليكي الكثير و لا تربطي قلبك بشخص ربما لا يكون من نصيبك

تصرفك الخاطىء هو التنواصل معه ,, اياكي و أن تبادري و لا تظني بأنه فرصة و أنه الحب الذي لن تستطسع العيش بدون أبداً أخرجي هذه الافكار من رأسك ,, الحب شعور جميل لكن الزواج أمر آخر ان الزواج قرار مصيري و لا يمكن لك أن تتوقعي منه بالفعل أن يأتي الى خطبتك أو يتمسك بك فقط من مكالمة ,, واعلمي أنك اذا علقتي نفسك به ربما تنتظريه كثيراً و هذا بالطبع خطأ كوني حريصة على نفسم و اعلمي أن الله تعالى اذا كتب لك معه نصيب سيكون لك حتى لو تجاهلتيه