أتمنى الموت لطفلي فهو مصدر تعاستي
السلام عليكم ورحمة الله اعرف ما اقوله مخجل ولكن هو اعتراف مؤلم رزقني الله بطفل عانى من نقص اكسوجين واصيب بضمور في دماغه من ولادته وحتى هذه اللحظة لم اشعر بالحب تجاهه اعاني بسببه من ضغوطات في الحياة اشعر بالخجل والنقص والالم والتقصير حياتي كلها مؤلمة لا استطيع القيام بواجباتي تجاه ولدي او زوجي او مع نفسي او حتى مع الله تعالى اشعر بالاحباط والياس انا ضعيفة الشخصية ومهزوزة لا اعلم لما ابتلاني الله بالرغم اني غير قادرة على تجاوز هذا الابتلاء اتمنى الموت لطفلي فهو مصدر تعاستي اتمنى لو لم انجبه كنت اتمنى لحظة ولادته ولكن منذ ولادته لهذه اللحظة وانا اكره ولا اشعر به انه طفلي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري الاشياء تحدث لسبب. وربما هي رسالتك في الحياة لتتعلمي العطاء والصبر والتحمل. وربما الله اراد لك هذا الموقف ليغفر لك ما مضى او ما سياتي فهو درس وتجربة ولمصلحتك لذلك عليك التقبل والرضى بخكم الله وتقربي من الله واعتبريه اجرا ودفع بلاء عن احبابك. غيري افكارك فتتغير مشاعرك ويتغير سلوكك
من مجهول لو أن الله أرسل أليك ملك وقال لك أن الله سيدخلك الجنه ولكن بشرط .. أنك سترزقين بطفل معاق فإن أحسنتي تربيته وصبرتي وإحتسبتي ستكونين من أهل الجنه فهل توافقين على هذا الشرط أم لا؟؟سيدتي أصبري وأحتسبي لعله يكون سبب دخولك الجنه .. نعلم أنه صعب جدا عليكي ولكن الجنه هي المكافأة.
من مجهول عزيزتي شعورک طبيعي جدا فکل ام يرزقها الله بطفل به اعاقة قد يکون هذا شعورها الاول خاصة ان کان هذا اول مولود لک؛ وبعدها ستمرين بمرحلة محاولة تغيير واقعک وتحاولين خلالها ايجاد اي سبيل للعلاج وحينها تبدا علاقة عاطفية تنشا بينک وبين ولدک وسوف تحبينه وتتعاطفين معه اکثر؛ وفي الاخير سوف تصلين لمرحلة تقبله علی اي حالة هو عليها وحبه وهو علی تلک الحالة؛ وستسمرين بعدها في حياتک بشکل طبيعي؛ وان کنت من المحظوظات وذوات الشخصية القوية ستصلين لمرحلة احسن بکثير وهي مرحلة رٶيته الافضل وستجدين فيه مايميزه عن کل الاطفال وستحبينه ويتحول لمرکز فخر لک؛ لانک مختارة لان تکوني ام لطفل مختلف؛ وقد يکون هو سببک في نيل الجنة؛ حاولي قدر الامکان ان تصلي بنفسک لمرحلة التقبل؛ ولن يساعدک اي مخلوق علی تخطي ما انتي فيه الان الا قوتک الداخلية والتي لا تشعرين بيها الان لانک تحت الصدمة فقط؛ فهو ابنک وهو رحمة من الله لک؛ حاولي ان تفهمي فيما تکمن هذه ارحمة عزيزتي؛ فحتی الطفل الذي يلد بصحة جيدة ليس بالضرورة ان يکون فيه خيرا للوالدين؛ تطلعي الی الامر بايجابية اکثر
من مجهول وما ادراك ان الله يفتح لك الرزق بسببه ويدخلك الجنه برحمتك لطفلك والاخىة خير وابقى لا تخجلي منه انت لم تختاري قدرك الله اختار لك ذلك لا تدعي الشيطان يسيكر علبك صلي وادعي ربك بالعوض لا تقنطي من رخمة الله لا تعيشي على امل طفلك يموت قد يكون عمره طويلا عيشي امل ان الله يمتحن ويرحم حتى بالابتلاء كل انسان لديه ابتلاء بنوع وشكل مختلف فلا تظني ان الناس سعداؤ وانت وحدك مبتلاه من الناس من لديه ابلاء بالجسد والمرض واخرى بزوج بخيل واخرى بابن عاق واخرى بالفشل .....الخ نحن جميعا في دار ابتلاء فلا تحزني واستعيني بالله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين