comment23 إجابات
كيف أنسى ذكريات الطفولة التي تلاحقني ولا تتركني أعيش بسلام
إجابات السؤال

- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاريverified_userالسلام عليكم. لقد مررت بصعوبات في الطفولة نتيجة ظروف ليست بيدك فانت غير مسؤولة عنها وقد عوضك الله خيرا لاحقا بزوج واطفال ورزق لذلك لاتنكري النعمة وتمتعي بها بالتفكير بالماضي بل احمدي الله انه غفر لك وعوضك،،،،الجانب الاخر احيانا الغيرة من المقربين تكون اكبر من الغريب خصوصا بعد ظهور النعمة بعد ضيق،،، حاولي ان لاتتحدثي عنها او تظهريها وقومي بامورك بالكتمان واجعلي دوما مسافة بينك وبينهم واهتمي باولادك وعوضيهم وربما هي فرصة لكي تربي اولادك بعيدا عن جو القسوة والكراهية. فالبعاد هو افضل لهم ،،، استمري بالبحث عن مكان افضل وبعيد عنهم وركزي على نفسك واولادك وتربيتهم بدل التركيز على مايبدر منهم فهذا طبعهم وانت غير قادرة على تغييرهمن مجهول
سؤال جميل، مررت بمثل هذه المشكلة، مشاكل الطفولة لها تأثير على الجميع، ولكن تغلبت عليها بأني ايقنت ان لها الفضل علي في وصولي الى ما انا فيه الآن، سامحت كل الناس في مرحلة الطفولة، اعظم هدية يهديها الإنسان لنفسه هو ان يسامح الآخرين، و عندما يسامحهم فهو يسامح نفسه، و يسمح لنفسه لكي يستمتع بالحياة، و هذا مايريده الله لنا سبحانه، تذهب الذكريات بعدم التفكير فيها لمدة طويلة، او عندما نفكر بها، نناقشها بمنطق، على سبيل المثال، قد يتضايق انسان من انه كان في فترة الطفولة يلبس الحفاضات، و لكن ممكن له ان يناقش نفسه ويقول، انا كنت في مرحلة لم اتعلم فيها بعد الذهاب الى دورة المياه، ولكن مع مرور الوقت، اصبحت خبيرا و تخليت عن الحفاض، عدم مقاومة الفكرة و تقبلها و مناقشتها بلطف كأننا نناقش الفكرة مع حبيب، يهون منها و يجعلها تغادرنا بسلام، اسعدك الله في كل لحظاتك
من مجهوليا اختى انت لم تعودي شابة كيف تفكري في تلك الامور فانت امراة متزوجة ولديك اطفال ولا يوجد لديك اي مشكلة من الناضي فانت تخلصت من كل شيى وبداتي حياتك من جديد لذلك لا داع لان تحملي الوضع اكبر من ما يحتاج اليك فقط اهتمي لنفسك ولحياتك ولا تهدري الوقت في التفكير في هذه الامور الغير مهمه
من مجهولذكريات الطفولة تبقى ذكريات سواء تخلصتي منها او لم تتخلصي منها فهي تبقى مجرد ذكريات لا تحدد اي شيى الان ولا تقدم او تؤخر في حياتك خاصة انها اخطاء خاصة بك فانت لم تظلمي احد وهي اخطاء لا يعلمها احد غيرك لهذا توقفي عن تحميل نفسك فوق طاقته فانت تبتي الى الله عندما كبرتي ونضج عقلك فلا داع للتفكير في الامر اكثر من ما يجب اذن لان الوضع لا يجب ان يرثر عليكي بهذا الشكل
من مجهوللا ارى ان هناك اي داع على الاطلاق للتفكير في ما حدث في الماضي فمهما كان التصرف الذي حصل ومهما كان تلخطا الذي تفكري فيه فالامر ثد انتهى كما انك كنت مجرد طفله فلا داع للتفكير اكثر من ما يجب ولا داع لتعقيد حياتك اكثر من اللازم فالامر انتهى وانت يجب ان تعي تلك الفكرة جيدا لتتمكني من حل المشكلة
من مجهولان نسيانك لما يحدث هو خطا كبير ويجب ان تحاولي التفكير في الامر على انه ماضيكي ولا عيب فيه فتقبليه كما هو ولا تشعري بالخجل والعار منه حتى ان كان فيه اخطاء فانت يا ابنتي انسانه ومن الطبيعي ان تمري بمؤاحل في حياتك تلمهم هو ما انت عليه الان لان هذا هو ما يهم فلا تعقدي حياتك ابدا
من مجهولما حدث في السابق كان خطا كبير لكن هل تعتقدي فعلا ان الامر له اي قيمة فيجب ان تفهمي ان الامر يجب ان ينتهي وانه لا يجب ان يكون له اي قيمة بالنسبة لكي فضعي حدا للتفكير في الماضي وحاولي ان تنهي المشكلة عند تلك النقطة حتى لا تتعقد حياتك وحتى لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب
من مجهولان الامور يجب ان يتم التعامل معها بوعي اكبر فلا داع لتعقيد الامور اكثر من اللازم فانت فعلت ما يجب فعله وتوقفتب وتبتي الى الله والله يقبل التوبه مادام انها توبه نصوح بنيه عدم العودة للذنب مرة اخرى فمهما كان ذنبك فاعلمي ان الله غفور رحيم ومادام ان الله غفر لكي ذنبك فلا يحق لاحد ان يتحدث في الامر
أضف إجابتك على السؤال هناأسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة قضايا نفسية
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات قضايا نفسية