بسبب صديقتي ساءت حالتي النفسية والصحية ما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحمدلله الذي انعم علينا في هذا العصر بنعمة وسائل التواصل الحديثة الي لطالما ساعدتنا في حل الكثير من مشاكلنا قبل ان ابدأ اود شكر كل من قام بالعمل على هذا الموقع اسأل الله لنا ولكم الاجر العظيم ولا يوجد اجمل من الدعوةِ بالفردوس الاعلى من الجنة جعلنا الله من اهلها لن اطيل عليكم ولكن سؤالي او المشكله التي اعاني منها هي : انه كانت لي صديقة عزيزة جداً تغيرت تصرفاتها معي فجأة او لانها كانت ضامنة بأنني لن اكون سيئة معها مهما فعلت فقد عانيت منها من الامور ما لا يعلمها الا الله وظهر السبب بأنها كانت تغار مني لاني كنت افضل منها دراسياً وكنت دائماً المثالية لدى المعلمات مع انني كنت دائما بجوارها ولا اقصر معها بأي شيء ،مشكلتي انني صدمت منها بسبب تعاملها القاسي معي وهجرانها المفاجئ ليرغم انها كانت تظهر العكس امام زميلاتنا وانا من النوع الحساس حيث كنت اشككك بأنني ظلمتها بشيء كنت استيقظ فجأة من النوم كل دقيقتان او ثلاث لم انعم بنوم هانئ من شهور عانيت من خفقان ورجفة وتقلب مزاجي وحزن شديد وبكاء فجائي كلما تذكرتها،ساعدتني زميلاتي الاخريات بالخروج من الصدمة واستعدت نفسي كرهتها فترة ولكنني سامحتها ونسيت امرها وابتعدت عنها والجيد بانني حافظت على مستواي الدراسي بفضل الله لم اخسر سوي القليل من درجاتي ، وبعد ان لاحظت انني بدأت اتحسن وصبحت سعيدة ولم اعد احتاجها بجانبي فعلت ما اعتدته منها ربما لم اذكر ذلك من قبل لكي لا اطيل كلامي ولكنها كثيرا ما كانت تضايقني وابتعد عنها فتأتي الي باكية او تقول بان امها قد ظلمتها وانها تعامل اخوتها بشكل افضل فيرق قلبي واسامحها! وهذه المرة كذلك سامحتها رغم اني عاهدت نفسي بعد تلك الصدمة ان لا افعل وقد اقنعت نفسي تماماً بانني لو سامحتها مرة اخرى فسأعود حزينة للابد وتمركزت الفكرة برأسي،سامحتها وشعرت بسعادة وكنت خائفة من هذه السعادة والمفاجئة ! لقد عادت اسوأ من قبل ولكن بحيلة تعاملني بغرور وتجرحني ولا اقدر ان اقطع علاقتي معها مع العلم بانها قوت علاقتها حتى مع عائلتي اصبحت عائلتنا تعرف بعضها وتتواصل لم اخبر اهلي بما جرى لي لاني كتومة عانيت من الحزن والصدمة المكررة وتأنيب الضمير ها انا الى اليوم استيقظ فزعة ،ارجف طوال الوقت واشعر بكهرباء تسري بجسدي واصبح لدي رهاب اجتماعي ونوبات هلع، اصبح لدي اعراض نشاط الغدة الدرقية واشرب الزنجبيل لانه جيد للهرمونات واصبحت افضل قليلاً ، التحقت بدور القران وحفظت القرآن ولله الحمد، لكن لازلت اعاني من التفكير بحالتي طوال الوقت وكلما فكرت زاد الخفقان اشرب بنادول نايت لانام ولكن اشعر بان جسمي مستقر واشعر بالراحة لمدة ربع ساعة ولكن دون النوم ،ذهبت لطبيبة الاسنان ذات يوم واعطتني مخدر وشعرت بنفس الراحة ولكن ذهب مفعول المخدر خلال ١٠ دقائق تقريبا وتوقفت واكملت في يوم اخر هل لهذا علاقة بحالتي النفسيه ارجو افادتكم وجزاكم الله كل خير.