تحرش زوج أختي بي ترك شرخاً كبيراً في شخصيتي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. اشكر كامل الاطار القائم على موقع حلوها. جازاكم الله كل الخير. مشكلتي بدات منذ كنت طفلة صغيرة في سن العاشرة تقريبا. نشات في اسرة كبيرة متكونة من سبعة افراد متوسطة الدخل فكان الوالد هو العائل الوحيد للعائلة... بدات مشاكلي عندما تزوجت اختي الكبرى اللتي تكبرني باحدى عشر سنة حيث ابتدا زوجها يتحرش بجسدي الصغير اذ بدات تتغير معالم جسدي و تظهر انوثتي... في البداية لم اعر الامر اهمية كنت طفلة برئية لم ادرك نواياه و لكن فطرتي نبهتني الى وجود خلل في تصرفاته فكان دائما يقبلني على فمي و يقرصني في مناطق حساسة... احسست كثيرا بالذنب و تعذبت كثيرا من تانيب الضمير فاخبرت امي و حتى ان اختي احست بتصرفاته الغريبة فتكلمت معه و خاصمته و لكنها لم تقم باي رد فعل جريئ و لكنني لا الوم اختي لان حال عائلتنا لم يكن يسمح باستقبال اختي و اطفالها ان تطلقت و استمرت امي بتجاهل الموضوع و التظاهر بعدم معرفتها بشيء و بقيت انا اصارع وحيدة بين خوفي من زوج اختي و تصرفاته الشاذة و بين عذاب الضمير و استمر الحال على ما هو عليه حتى سنة الباكالوريا حيث تعهد هو بدفع مصاريف الدروس الخصوصية و لكن كان المقابل ان اتغاضى عن افعاله وان ادعه يفعل ما يريد كان يتستر تحت عباءة الدين فلم يصدق احد انه قد يفعل هذه الافعال الشاذة وصل به الامر ان لحق بي مرة الى منزل زميلتي في الدراسة حيث كنا ندرس سويا فاتصل بي و طلب لقائي امام منزلها معترفا لي بحبه... مرت سنة الباكالوريا و نجحت و عند التوجيه طلبت مني امي ان اطلب جامعات خارج ولايتنا لابتعد عنه فتحفظني انا من مكره و تحفظ بيت اختي من الخراب و فعلا سافرت للدراسة 9 سنوات بعيدا عن اهل و عن حضن امي تغربت و تحملت الخصاصة لابتعد عنه بقي في الفترة الاولى يتصل بي و يهاتفني و لكنني لم اكن ارد عليه و حتى عندما كنت ازور اهلي كنت اتحاشى لقائه و ان حدث و التقينا اتفادى البقاء معه وحيدة و لا ادع له فرصة ليحادثني على انفراد... بقيت تسع سنوات بعيدة عن اهلي و لكنني اشتقت لهم فعدت لمدينتي. انا الان مستقلة ماديا و هو اول امر حرصت على القيام به للعودة فلا احتاج لاحد غير الله سبحانه. للتوضيح زوج اختي لم يقم باغتصابي هو تحرش بي و لكنه ترك شرخا كبيرا في شخصيتي حيث لم اعد اثق باي رجل و لا ادع فرصة لاي كان ان يتقرب مني او يحادثني. انا اليوم ابلغ من العمر ثمانية و عشرون سنة و لم احظى باي علاقة حب حقيقية و حتى ان تقرب مني احدهم او حاول محادثتي اصده بشتى الوسائل. لا اعلم ان كان للامر ارتباط بما عايشته اثناء طفولتي و لكن هذا الامر يؤرقني خاصة ان قطار العمر لا يتوقف و فعلا اود كثيرا ان اكون عائلة و انجب ابناء و لكن هناك امر داخلي يمنعني من تقبل الجنس الاخر عذرا على الاطالة عائلة حلوها فهذا الامر كان مكتوم داخلي طيلة سنوات و كنت بحاجة للتكلم و ارحة صدري شكرا.