مشاكل زوجي ومكائد حماتي أدخلاني دوامة المرض النفسي

تزوجت منذ ١٢ سنة وعمري ٣٠ سنة تزوجنا أنا وزوجي بسرعة أعجب بي وأعجبت به فتزوجنا تشاور معي هل أقبل أن تسكن معنا أمه فقبلت بكل سرور خصوصا كان لها منزل خاص بها وكذالك لها أربع أولاد متزوجين لكن وافقت ظنا مني ستكون بمثابة أم تانية خصوصا أعيش بعيدة عن أهلي وفي أول يوم دخولي الى البيت سمعتها تكلم زوجي عني وعن أهلي بأبشع صفات وبعدها كل يوم تسبب لي مشاكل مع زوجي وكانت تساعدها زوجة اخيه التي كانت تغار مني وتشحنها عني ورغم ذلك التزمت الصمت وبادرتها بالاحترام لعل وعسى أن تحس بتأنيب الضمير وكان زوجي يصدقها فيعاتبني ويهملني وكذلك نفسيته كانت تعبانة بسبب مكائد أمه وكذالك اكتشفت خيانته لي لابجدني بسبب مشاغل أمه التي لا تنتهي فكانت تمنعني من الخروج من البيت بسبب أنني كل ماخرجت معها يأتي معجبا من طلب العنوان لخطبتي ضنا منهم أنها أمي واكتشفت أنها تغار مني على ابنها فتمنعني من الخروج معه فتتدخل في حياتي هي وزوجها في كل صغيرة وكبيرة تحملتها كثيرا خصوصا وأنا وحيدة في بلد الغربة ودعوت ربي وأنا حزينة أن يفضحها الله أمام أبنها فستجاب لي ربي فعرفها بدون أن أقول شيئا فزاد حبه واحترامه لي وزاد حقدها لي أكثر وظلمها لي وبعد مرورأربع سنوات جاء يوما لم اتحمل كذبها عني فغضبت منها فرفعت صوتي عليها غضب زوجي فضربني وطلقني بيني وبينه وأنا كنت حامل ولم أخرج من البيت فرجعني اليه بعد مرور ٣ أيام أما هي أردت أن تحسس زوجي بغلطي فذهبت الى بيتها وبعدها لم يطلب منها زوجي أن ترجع وأنا كذالك لأني كرهتها كتير المشكلة الان أني أحس بنفسي أني مريضة نفسيا ونقص وزني ودائمة الحزن خصوصا انها لحد الان تأتي الي وتظل معي بحجة بأنها مريضة لكن لم يعد لي رغبة في الحياة أراد زوجي تعويضي على مامر بي لكن بدون فائدة ما عانيته صعب أن أنساه رغم أني أحببت زوجي الى أني تمنيت لو لم ألتقي به وأعيش معه هذه الحياة