أعاني من نوبات الهلع وضيق في التنفس فهل هذا العلاج مناسب لي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عمري 30 سنة أعاني من نوبات الهلع والخوف والضيق في التنفس والأفكار المزعجة كأنني في عالم أخر أشعر بلإختناق تناولت دواء ديروكسات بدون فائدة ما هو العلاج هل دواء seroplex أفضل من الديروكسات بنسبة لحالتي والله أعيش حياة صعبة أرجوكم أفيدوني في بعض الأحيان اخف ان افقد عقلي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم دواء زيروكسات دواء جيد جدا ولكن اعطه الفترة المناسبة ليعمل ولا يفرق كثيرا عن سيروبلكس. اي نفس المفعول ولكن مع الدواء عليك باجراء علاج معرفي سلوكي اي مثلا ان حالتك ليست خطرة ولا علاقة لها بامراض القلب وان تشغل نفسك وتستمتع بالحياة ولا تعير اهمية لهذه النوبات لانها تنتهي خلال دقائق،، حاول ان تتابع افلام او مسلسلات مضحكة،،تناول الموز والشوكلاتة الغامقة. والعسل وامضغ العلكة واشرب الشاي الانضر مرتين في اليوم،، تابع مع طبيبك فقد تحتاج الى زيادة الحرعة ولكن تحت اشرافه
من مجهول كنت اعاني من نوبات الهلع لسنين وانا نوباتي صح نوبات ليس مثلكي انتي ظاهر حالته عادية اما انا تصوري ماكنت بنام بليل كنت بخاف لدرجة لا تتصورينها كل كل دقيقة انط من مكاني كنت كتير بخاف اموت خصوصا لما اسمع حدا مات الحالة تسمني بشكل شديد وقلبي ينبض جدا مع الوقت صار يؤلمني قلبي وكل جهة اليسار ويدي اليسار صار يؤلمني جدا وتبقى الحالة 3 اشهر شهرين وتصغر بعدها ترجع مثلما كانت ،الان الحمد الله شفيت تماما منها دون أن أشرب أي دواء وماروحت وقتها لطبيب النفسي ولكن روحت لطبيب لبقلب مرتين وقالي انني مش مصابة بمرض القلب بل هو نوبات فزع وخوف شديد حتى دكتور استغرب لخوفي ،بس الحمد الله تشفيت منها وصرلي سنين مارجعت مع انه حابتي كتير شديدة اكثر منك ولكن شفيت كله بفضل الله بدون ظواء ولا عمي بزوار وصرت بنام لوحدي بغرفتي راح الخوف الحمد الله ولكن انصحك انك تستعملين الانترنت الانترنت هو الحل الوحيد لشفائك لانه الانترنت مراح تخسين بالوقت ابوقت يمر بسرعة مع وجود الانترنت وانتي شوفي باي وقت تمرضين امثر انا مثلا بليل لو لنتي بليل يبقى استعملي الانترنت بليل حتى تنامين لو بنهار استعمليه بنهار دخلي دردشة او منتديات تحاولين تتكلمين وتضحكين وهيك راح تشفين تماما لانه الهلع لازم تخرجين مو حالتم بالكلام والضحك ولو عندك اخوات وصديقات اخرحي معاهم كثير بها الفترة وكلمي كتير ببيتك مع خواتك وضحكي كثير انا ماعندي اخت ولا صديقة لذلك ركزت بالانترنت لحتى شفيت نهائيا كنت مسجلة بمنتدى وعملت ادصقاء وارد واضحك لحتى شفيت وانتي كمان بوقت مرضك ادخلي أترنت شوفي مسلسلات كوميدية اي شي يفرحك وربنا يكون معاك
من مجهول اعاني من نفس النوبات الهلع كما انها اكثر قوة الا أنني اليوم أستعين بالصبر و الصلاة و كثرة الاستغفار و خاصة قراءة القرآن ( سورة البقرة ) كل يوم و عندما أشعر بالنوبة أغير وضعيتي من الجلوس الى المشي و استعمل كرة الضغظ لليد التي ساعدتني كثيراأطلب من الله ان يشفيني و يشفيكي أجمعين
من مجهول من الطرق لمعالجة الهلع الاسترخاء وحين يتعلم المريض إحدى تقنيات الاسترخاء ويبدأ في ممارستها (بجدية وانتظام)، فإن ذلك يقلل كثيراً من درجة التوتر المصاحبة والمدعمة للحالة، بالإضافة إلى أن المريض يشعر بأنه اكتسب القدرة على السيطرة على نفسه.وايضا عليك انك تتعلم طريقة صحيحة للتنفس لما تصيبك الحالة ..
من مجهول تعرف نوبات الهلع بأنها حالة مؤقتة من عدم الاستقرار تبدو في صورة هزات مفاجئة تحدث اضطراباً عاماً في الأشياء وهلعاً لدى الناس (بدرجات متفاوتة)، ففي نوبة الهلع يحدث اضطراب مفاجئ. ومن شدة المفاجأة ربما لا يستطيع المريض أن يحدد نوعية بداية الاضطراب أهو في جهازه النفسي أم في أعضاء جسده، وكل ما يذكره أن دقات قلبه أصبحت سريعة جداً، أو حدث هبوط مفاجئ في القلب وأنه قد توقف أو كاد أن يتوقف، وأن التنفس أصبح قصيراً ومتقطعاً، وأنه لا يكاد يأخذ هواء كافياً أثناء التنفس، ويصبح الجسد (خاصة الأطراف والجبهة) بارداً مع عرق بارد يغطيه وتقلصات في أعلى البطن، وضعف في عضلات القدمين واليدين حتى يشعر المريض أنه لا يكاد يقف على قدمه أو يفعل أي شيء بيديه، مع رغبة متكررة في التبول. كما يشعر المريض بأنه لا يستطيع عمل أي شيء في هذه الحالة، فهو كما يصف أشبه بعمارة انهارت فجأة. ويصاحب ذلك حالة من الخوف المفاجئ الشديد (الهلع)، ويشعر المريض أنه سيموت حالاً، ولذلك يحاول أن يحتمي بمن حوله أو يسرع إلى أي طبيب أو مستشفى قريب، وربما يذهب بملابس البيت من شدة الهلع فليس لديه وقت ليرتدي ملابس الخروج. وتمكث الحالة دقائق عدة ونادراً ما تستمر ساعات ثم تنتهي ولكن يبقى الخوف لدى المريض من تكرار حدوث هذه الحالة وخوف المريض من السفر أو الخروج إلى الأماكن العامة خشية حدوث هذه الحالة في مكان لا تتيسر فيه عملية الإنقاذ التي يحتاجها أو يتعذر عليه الحصول على الحماية والمساعدة، فيتجنب الأسواق والأماكن المزدحمة والطائرات والقطارات، وهنا يضاف إلى هذه النوبات اضطراب آخر يسمى "رهاب الساحة" أي الخوف من الخروج إلى الأماكن العامة خشية حدوث الحالة في وضع يجعل المريض يفقد السيطرة على نفسه فيصبح في حالة من الخجل أمام الناس أو أنه لا يستطيع أن يجد المساعدة من أحد المقربين منه، فيفضل البقاء في المنزل، أو البقاء قريباً من طبيبه المعالج أو المستشفى التي يعالج فيها، وهذا المريض يكره أيام الإجازات والأعياد لأنه سيتعذر عليه الوصول إلى طبيبه ويكره الليل أيضاً لهذا السبب، فهو لا يطمئن إلا إذا كان بإمكانه الوصول إلى الطبيب في أي لحظة، خاصة أن الحالة تفاجئه بدون إنذار سابق ولا يمكن التنبؤ بحدوثها. وهناك الكثير من التقنيات النفسية لعلاج مثل هذه الحالات نذكر منها على سبيل المثال: 1 - العلاج المعرفي: حيث يتم استكشاف الأفكار والتصورات المرضية المرتبطة بالحالة بهدف تصحيحها واستبدالها بأفكار وتصورات صحيحة. ففي حالات نوبات الهلع، يفسر المريض أي إحساسات أو تغيرات جسدية على أنها أشياء خطرة جداً ويمكن أن تؤدي إلى موته، فمثلاً أي زيادة في عدد ضربات القلب أو ضيق في الصدر أو برودة في الأطراف يفسر على أنها علامات الموت. لذلك من المفيد جداً أن يتعلم المريض كيف تنشأ الأعراض، وأن هذه الأعراض مرتبطة بالحالة النفسية وليست مرضاً خطيراً بالقلب أو الصدر أو المخ، وأن النوبة تأخذ وقتاً معيناً ثم تنتهي من تلقاء نفسها وأنها لا تشكل تهديداً لحياته بأي شكل. فإذا استوعب المريض هذه الحقائق بشكل مبسط واستدعاها من ذاكرته كلما داهمته النوبة فإن ذلك يقلل كثيراً من حدتها. 2 - الاسترخاء: وحين يتعلم المريض إحدى تقنيات الاسترخاء ويبدأ في ممارستها (بجدية وانتظام)، فإن ذلك يقلل كثيراً من درجة التوتر المصاحبة والمدعمة للحالة، بالإضافة إلى أن المريض يشعر بأنه اكتسب القدرة على السيطرة على نفسه. 3 - تدريبات التنفس: تحدث سرعة في التنفس أثناء نوبة الهلع، وهذا ربما يؤدي إلى حدوث بعض الأعراض المزعجة للمريض مثل الشعور بالدوخة أو الإغماء. لذلك فإن المريض إذا استطاع أن يتدرب على تنظيم تنفسه، فإن ذلك يساعده على السيطرة على كثير من الأعراض المزعجة أثناء النوبة). وهناك عامل مهم في العلاج، وهو أن يعيد المريض تنظيم حياته بما يقوى من استقرار جهازه النفسي كعامل تدعيمي ووقائي ونذكر هنا بعض الأمثلة: 1 - إعادة النظر في ترتيب الأولويات والاحتياجات. 2 - إعادة تنظيم رؤية الأمور وإعطاء كل شيء حجمه وحقه. 3 - إجراء عملية تصالح داخلية (مع النفس) وأفقية (مع الناس) ورأسية (مع الله). 4 - إعادة ترتيب العلاقات الاجتماعية بما يضمن حدوث ترابط اجتماعي يعطي الشعور بالأمن والتدعيم. 5 - إحياء الجانب الروحي في النفس من خلال نظام اعتقادي وبرنامج عبادات ومعاملات صحي يعيد التوازن والاستقرار إلى النفس؛ فالإنسان يحمل في تكوينه الهلع، ومع هذا هناك مثبطات لهذا الهلع إذا أخذ بها الإنسان وصل إلى حالة النفس المطمئنة، وهي حالة من التوازن والتناغم الصحي مع النفس ومع الآخر ومع الكون وحالة من الأنس بالله تختفي معها كل مثيرات الهلع
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين