هل عصبيتي من أصدقائي طبيعية أم أني أُبالغ في ردة فعلي معهم؟

اختى لا تتعصبى ولا تنزعجى من هذا الوضع بل احمدى الله انك لا تحتاجين لاحد وان الله سخرك لخدمه الناس ونصيحه لكى اذا كنتى بالفعل تستطيعين ان تساعديهم فساعديهم لان الانسان الذى يجعله الله مسخر لخدمة البشر فيكون له درجه كبيرة جدا عند الله وقريب منه ورحبى بصداقاتهم واجعلى نيتك لله فقط وستجدى كل التوفيق فى حياتك

حبيبتى لقد جزاكى الله الخير بسبب طيبتك مع اصدقاءك فلا تنزعجى منهم ابدا لان هذه هى طبيعه البشر ولكن يجب ان تكونى فخورى بنفسك من داخلك انك انسانه بريئه وبداخلك كل هذا الخير للناس ومن الممكن انهم ادركوا انهم اخطأوا فى حقكك وانك بعد سؤالك المستمر عليهم انهم حان الوقت لكلى يردوا لكى ما قمتى به تجاهمم

طبيعي ان تشعري بالضيق لأن اصدقائك يتمشكون بك بسبب المنصب بهذه العصبية لذلك انصحك ان لا تكوني قاسية على نفسك فنحن لسنا ملائكة

طبيعي جدا ان تشعري بالاشمئزاز من اشخاص لم ييهتموا بيكي إلا من احل المنصب لكن ما تخليهم يحصلوا على اي فائدة من هذا المنصب حتى يعرفوا ان النفاق لا يفيد

تجاهليهم مثلما تجاهلوكي من قبل هذا هو الحل الذي سيجعلك تشعري بالراحة ويجعلك انك ردتي لهم ما فعلة بيكي بالماضي

عفا الله عنما سلف ما تشعرين به طبيعي لكن في نفس الوقنت يجب أن تكوني متسامحة أكثر من ذلك ولا تعملي على رد الإساءة لهم، تعاملي من منطلق اخلاقك وليس اخلاقهم، فهم لم يعرفوا ان ربي سوف يكرمك ويجعلك تصلي إلى هذه المراتب

طبيعي جدا وانا لو بمحلك ما راح احكي معهم من جديد لأنهم لا يستحقون هذا ورأيي الشخصي ما تحكي معهم حتى يعرفوا ان النفاق نا راح يوصل إلى اي محل وتجاهليهم مثلما تجاهلوكي في الماضي