انا اكره الجميع ولا أريد التواصل مع أحد

أنا بكل بصراحة عن نفسي أصبحت أكره شي أسمه ناس مع أني أنسان أحب لهم الخير وأحب التواصل معهم وأحاول أسعادهم وجلوس معهم لكن لاجدوى من ذلك في نهاية لا أجد أي اهتمام و أجد شر واسمع للكلام الجراح و البعض ينظر إلي نظرة دونية وكذلك أتئذى كثيرا من الناس وحتى أصدقاء لا يوجد عندي صديق أكتشفت أن أصدقاء مجرد مصالح منهم من يبحث عن مصالح مادية ومنهم من يبحث عن مصالح معنوية ومنهم منافقين لدرجة أني فضلت العزلة التي أبعدتني عن جميع

يا ابنتي يجب عليكي ان تفومي باستشاره طبيب نفسي فانتي تعاني من حاله من الاكتئاب ويجب عليكي ان تستيري طبيب نفسي ليساعدك على تخطي هذه المشكله وتعيشي حياتك بشكل سليم فاعرفي ان افتقاد الحب مشكله حقيقيه فالحب من اهم المشاعر الانسانيه 

أنا زيك ماحب يكون عندي أصدقاء و الشخص اللي يقول أصدقاء اظنه مغرور من يوم كان عمري ٦ سنوات ماعمدي صديقه ولا اعرف

وقت الفراغ مؤذي، انت تعاني من مرحلة انتقالية وفجوة نفسية بسبب ظروف تغيير نمط الحياة ثقي بنفسك واشغل وقتك والعب رياضة لانها بتغذي روحك، وافعل اشياء تحبها، ان ممارسة التمارين الرياضية بكثرة تساعد كثيرا لأنها ترفع من تقديرك من نفسك من خلال تخفيف الطاقة السلبية التي بداخلك....

لا تقتل نفسك بكثرة التفكير، الاعتراض على تفاصيل الحياة كلها سيجعل الامور معقدة، انظر للاشياء الجميلة، تستطيعي علاج نفسك بنفسك، اولا ابدئي يومك بالاستغفار وقراءة ورد قرآني، ثم فعل شئ جميل مثل الرياضة لمدة ربع ساعة، ضع خطة للقراءة، مشاهدة فيلم، الخروج يوميا ان امكن من المنزل ولو لمدة ساعة، اذهب للسوق، نادي رياضي، زيارة صديق ..الخ

ان التقرب إلى الله تعالى بالطاعات والنوافل وترك الذنوب والمعاصي والتوبة الخالصة منها، فالطاعة تعمل على إراحة القلب والشعور بالسعادة والإستقرار، كما أن الإيمان بالله تعالى يجعل الشخص لا يحمل الهموم أو القلق حول أي أمر من أمور الحياة. ان شا الله يا اخي تنحل مشكلتك

عزيزي ان كثرة الذنوب والمعاصي والإبتعاد عن الله تعالى من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالإكتئاب، فالله توعد الذين يكفرون به ويبتعدون عن الطريق الصحيح بالحياة الضنكى وعدم الشعور بالسعادة لذلك تقربي من الله تعالى وان اليأس والإحساس بأن المشاكل الناجمة لا يمكن التخلص منها. الملل وقلة الترفيه والجلوس في البيت لفترات يومية طويلة فاحاولي ان تتفادي ذالك

لابد من أن تفرغي هذه المشاعر لأحد لا تختاري الانعزال و الانطوائية و لديكي الأهل و الأصدقاء أنت بهذه الطريقة تبعدي الجميع عنك و سينتهي بك المطاف بالتأكيد الى نهاية لا تخبيها ألا وهي الوحدة و انشغال الجميع عنك ,, لذا الأفضل أن تستغلي هذه الحياة و تقومي بمهتمك على هذه الأرض وهي الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها و اعلمي أن الموت ليس نجاه بمثابة انه انتقال الى حساب و مسآءلة عن هذا الوقت و العمر فيما أمضيناه

تأتي على الانسان أوقات يختار فيها الانعزال عن الآخرين حتى يتخلص من بعض الضغوظ و يستحلب الراجة النفسية بهذه الخلوة أو الوحدة اذا كان هذا طبعك و أنت ترتاحي له فلا بأس أن تكون هناك خلوة لك بين الحين و االآخر تنعزلي عن الجميع لكن اذا كان سبب العزلة هو قلة الثقة بالنفس و كرهك للغير نابع عن كرهك لنفسك هنا لابد من زيارة مرشد أو طبيب نفسي 

فكري ماذا لو خسرتي كل من يحاول أن يتواصل معك و بقيتي وحيدة بالفعل و أصبحتي بلا صديق أو قريب ,, هل تتمني أن تصلي الى هذه الحالة بالطبع لا ,, لا بشر على هذه الأرض يجب أن يكون وحيدا طوال حياته ,, اخرجي  من هذه القوقعة و اطردي الافكار السلبية و انظري بعين الايجدابية الى هذه الحياة و اعلمي أن الله تعالى يحبك لذا خلقك والخلق كلهم عيال الله  وكلهم خلوقوا لذات السبب ولذا الهدف 

اياكي واختيار هذا الطريق وأسلوب الحياة هذه ,, لا تكني أي مشاعر كره تجاه أحد وحولي أن ترفضيها و تجملي بالحلم واحسني الظن بالجميع ,, اصنعي علاقات محدودة و لا توسعيها لكن ايايطي أن تنقطعي عن التواصل مع الغير الناس ليسوا كلهم أشرار واذا كان كما يقولون الموت مع الجماعة رجمة فكيف بالعيش يا عزيزتي ,,