الوم نفسي كثيرا ما الحل؟

يا ابنتي يجب ان تكوني اكثر حكمه وان لا تجعلي الامر يؤثر عليكي ابدا بلا اي داع فعليكي ان تعرفي ان الامر يحتاح منكي الى ان تموني اكثر قوه وحكمه وان تحاولي ان تنتهي من التفكير في الامر بهذا الشكل لتتمكني من ايجاد السعاده في حياتك 

حاولي الا تكرري المواقف مره اخرى في عقلك او بينك وبين نفسك وانما عندما تنتهي مقابله او موقف فلا تذكري وضعيه في موقعه الطبيعي وهو انه موقف عابر في حياتك مثل مئات المواقف التي يمر بها الاخرين ولا تعتقد ان الشخص الذي تفكرين به هو ايضا جالس يفكر بك وبما فعلتي بل انه لا يتذكر من الاثاث ما حدث فلا تلومي نفسك كثيرا ولا تتدخلي نفسك في هذه الدائره انها سوف تبكي الكثير من متع الحياه

حبيبتي اولا يجب ان تفكري انك بشر والبشر مخطئون ومصيبون انه نقل التخطيطي وتنصيبه في كثير من المواقف وانت ليس ملاكا او انسانه مثاليه لان من اهم ما يحزن الانسان في هذه الحياه و البحث عن المثاليه فلا تلومي نفسك كثيرا فان من يحبك سوف يغفر لك اخطائك ويراه مميزات تتوقفي على انت حوله حب اي شخص لك الى عبء عليك

ان ما يحدث لكي هو عدم ثقه بالنفس فقط فعليكي ان تعرفي انكي ان كنتي تثقي بنفسك في شيئ فلن تتاثري باي شيئ يحدث ابدا اما ان كنتي تفقدي الثقه في شيئ فان اقل فعل سيؤثر عليكي به وشعري بالذنب والخطأ

يا ابنتي ان الحياه هي حياتك وانتي يمكنك ان تعيشيها كما تريدي وكام تحبي لكن يجب ان تفهمي انه في النهايه لن تجدي السعاده بهذا الشكل ابدا فعليكي ان تعرفي ان السعاده لن تاتي الا اذا عشتي حياتك لنفسك دون ان تهتمي ابدا لما يظنه الناس 

أحبي نفسك لأنك مهما سعتي لارضا الغير ليحبوكي لن تفلحي ، وعليكي ان تضعي اوليات في حياتك وماهو المهم وغير المهم وهو يكون دليلك هو وقيمك وليس رضا الاصدقاء،،واعلمي ان فقدتي احدا فلا يعني شيئا فالاناس كثير ن ولكن يعني انكما قد لا تلتقيان في الافكار والمهم ان تكوني انت فلو كان الطرف الآخر واعيا كفاية سيتفهم هذا الامر وتعود صداقتكما،،،

أنت فقط تخافين من خسارة من تحبيهم و تخافين النقد او الحكم عليك وتراجعين اقوالك وموقفك كثيرا ولكن تذكري ان كل شخص هو مسؤول ومشغول بنفسه ولاوقت لديه للحكم علي الاخرين وعليك انت ان ترضي عن نفسك وان لا يهمك ارضاء الاخرين وحتي لو اخطأتي فالكل يخطأ ولا عيب في الخطأ خذي الامور بمرح اكثر وليس بجدية كبيرة وعيشي يومك بيومك

من الصعب جداً أن تكون كاملة و مثالية إن الله تعالى خلق النقص في كل شخص على هذه الأرض لكي يكمل الناس بعضهم وأن يكونوا عونا لبعضهم الاكتفاء واشعار الآخرين بأنك كاملة سيشعرهم بالقلق وبالتأكيد سيختاروا الابتعاد عنك و لكن اذا كنت تقصدين أنك اذا أحببت شخص لا تريدي أن تخطئي بحقه فهذا أمر جيد ومحمود لكن لا تبالغي على حساب نفسك فتضيعي وتشعري بالخيبة فيما بعد

كثرة اللوم و الخوف على رضى الناس سيضرك يا عزيزتي فلا تلومي نفسك كثيرا لأن الآخرين لا يبحثون عن هذه العلاقات التي تشعرهم بأن الطرف الآخر ضعيف و لا يمكن الاعتماد عليه ,, لذا الأفضل أن تبيني لمن تصادقيهم أنك شخصية مستقلة و قادرة على أن تضيفي لمن تتعرفي عليهم معارف جديدة لا أن تكوني مجرد زائدة وتابعة لا نفع منها ولا جديد

 يجب ان تغير نظرتك هذه من الاساس عندما تنقصين من العلامات في اي اختبار بدل من ان فكرني في راي المعلمه ولونها لك فكري في اخطاء في وكيف تصلح فيها لان هذا هو تطوير الذات وتطويرها شخصيته وانت تعلم من هذه الاخطاء ولا تكرريها في الاختبار القادم لا ابدا انت بتفكري في تطوير ذاته وليس الحفاضات فقط على صورتك المثالية والجيده امام الاخرين

انت تحبين  ذاتك

اكثر من اللازم وتريد دائما يكون مظهك مثالى  امام الاخرين وهذا امر شبه مستحيل لان رضا الناس غايه لاتدرك ف مهما فعلت ومهما حاولت واجتهدت علي ان تقيم في صوره مثاليه ستجد من ينتقدك ومن ينظر اليك بنظره سلبيه وذلك من الذكاء لا تهتمي بذلك ولكن تهتمي ان تكوني راضيه عن نفسه وان تكون تصرفات في تصرفاته في ايطالي اخلاقي ومجتمعي جيد وما ومن يحبك يحبك ومن ينتقدك ينتقد سلام تجعلي رضا الناس هو همك الاول

قبل ان تبحث عن رضا الناس عليك او من يحبونك  يجب ان تحرصى  على ان تكوني امام الله بموقف جيد وفي صوره جيده تحرص دائما على رضا الله اذكر الله  كثيرا بصلاتك وقراءه القران لانه ان كان همك الاول هو رضي الله عنه وعفوه  سوف يجعلك دائما امام الناس في صوره جيده ومثاليه كما تحبين الله اولا ان بحث عن حبه ورضاه من الخلق