أشعر بالضيق والحزن والاكتئاب ولا أعرف السبب

ان الشعور بالضيق والاكتئاب بدون سبب يكون له عده اسباب منها وجود اضطرابات الهرمونات في الجسم وهذه حاله شائعه عند النساء واتساب اعراض متلازمه ما قبل دوره الحيض او الاكثار من تناول المنبهات مثل الشاي والقهوه لانها كلها غني بالكافيين التي يساهم في توتر الاعصاب والارق

ان سبب الضيقه المستمرةكثره الضغوط الحياتيه اليوميه تسبب القلق والتوتر بشكل دائم التعرض للاجهاض النفسي والجسدي والارهاق دون اللجوء الى الراحه قله ساعات النوم الاصابه في التشنج العضلي يسبب انقباض عضلات الصدر وصعوبه في التنفس سوق الحياه اتصل بالكسل والخمول وقله النشاط يجب ان تبحث سي ان كنت تعاني من احد هذه الاسباب كيف تعالج بها وتغلب عليها حتى تتخلصي من هذه الحاله

ان الامر  يعتمد هل كنتي هكذا طوال حياتك ام ان هذا بعد حدوث شيى معين فان كنتي هكذا طوال عمرك فلا يجب ان تقلقي او ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فما حدث قد حدث وانتهى ولا يجب ان تفكري به ولا يجب ان تدعي مشاعر لا تشعري بها 

انت تحتاج الى زياره الطبيب النفسي حتى تخرج كل ما بداخلك من مشاعر و مواقف اثرت عليك سلبا حتى عصابه تطبيق الى هذه المرحله الانسان يحتاجه في حياتي الى المشاعر حتى يعبر عما يدور بداخله ولكن انت الان تتعامل كانك غرفه مقفوله مغلقه يوجد بها كثير من الاشياء السلبيه ولكن كتم المشاعر لا يساعد على موتها بل  انه يساعد على الانفجار في وقت من الاوقات انت تحتاج بالفعل الى زياره طبيب نفسي ليساعدك

يا ابني لا تتوهم وتغرق نفس في امور تتعبك. القران في جميع الاحوال فيه شفاء عليك به ولكن بايجابية وقناعة ان الله الشافي المعافي فلا تفعل بنفسك هكذا فما يحصل ما هو الا امر عادي واعلم ان وجدت النية في داخلك على ان تتخلص من هذه الحاله النفسية التي ادخلت نفسك فيها 

كنت مثلك حلتت الغده الدرقيه طلع فيها حمول حللي وشوفي 

اختي الفاضله الامر الاول اعلمي ان ماتمرين به حاليا هو امر طبيعي ولا يصيب غالبا الا الشخص الصالح وان لست الاولى ولا الاخيره الذي يمر عليه مثل هذا وتذكري قول الله سبحانه قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].اصبري على ما اصابك وتوكلي على الله حق التوكل وألحي على الله بالدعاء بالعفو والعافية ولا تيأسي من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرين  .الامر الثاني: اذا كنتي تريدين الراحة والطمأنينة والاستقرار الداخلي والخروج من الظلمات الى النور في الدارين فأوصيك بقراءة القرآن الكريم بتدبر وتمعن واذا استمعتي له فأنصتي وان تجعلي لك ورد يومي منه ولو ايه وبإذن الواحد الاحد ستتغير حياتك للأفضل بشكل كبير .الامر الاخير: اياك والعزلة ، وهي من احد اسباب المرض النفسي حاولي بقدر المستطاع ان لاتجلسين وحدك وان تشغلي نفسك اوقات الفراغ ، واسأل الله العلي القدير ان يغفر لنا ولك وان يصرف عنا وعنك والمسلمين كل شر وان يهدي قلبك ويسعدك ويشرح صدرك انه ولي ذالك والقادر عليه ... لا تنسونا من دعائكم  ..

ان كانت هذه الافكار تسيطر عليك و تمنعك من ممارسة حياتك الطبيعية من الأفضل لك أن تزوري الطبيب النفسي ان أغلب الأفكار التي تصبح عازولة وحاز بيننا و بين الحياة و العيش بشكل طبيعي لابد من ازالتها بالمعالجة  ,, ان رحلة الشفاء من مثل هذه لأمراض أحيانا تتطلب مدة طويلة و بعضها أقل ويعتمد الأمر على طبيعة الشخص و مساعدة نفسه كي يتعالج و يتخلص من هذه الأمراض 

عليك بزيارة الطبيب النفسي الذي يخرج مكبوتك النفسي و تتلقي ننه العلاج المنالسب ,, و عليك أن تعلمي أنك أنت لست الوحيدة التي تمر بمثل هذه الحالة في الحياة و أغلب الأمراض النفسية و خصوصا الاكتئاب وراثية و لا يعرف سبب نشوئها و الأفضل أن تتلقي العلاج بالفعل 

طبيعي يا عزيزتي كلنا في فترة من حياتنا مررنا بتجارب سببت لنا النفور من كل شيء .. لابد وأن يكون لك الكثير من المحاولات كي تخرجي من هذه الحالة التي أنت فيها ,, عليك أن تحافظي عل علاقة طيب بالأناس الثابتين في حياتك من الأهل و الأقارب ولا تنسي أن العلاقة الأساسية التي يدب أن تبقى دائمة هي علاقتك بالله ,, كوني متأكدة أن الحياة فيها الكثير من الصعاب و ان توقفتي بهذه الطريقة عند كل تحدي لن تمري بسلام 

كيمياء الجسم تتبدل و تتغير عندما نتعرض للمواقف التي تجعلنا نُصدم فتتغير نظرتنا للحياة و تخيم علينا التعاسة و يختفي شغفنا للاستمرار ,, حاولي أن تكوني أكثر تفاؤل حاولي أنة تفعلي ما يسعدك وربنا لو حاولت أن تتطوعي في اعمال الخير أو أن ترسمي ابتسامة على وجه محتاج ستعرفي قيمتك في الحياة و أن الناس خلقت كي تمون عونا لغيرها ,, لا تفكري بالماضي وتعلمي من تحجارب لا تعيشي فيها 

لابد من سبب لنشوء هذه المشاعر لا أحد يكره نفسه و يسقط عليها كل هذا السواد الا وقد مرة بتجربة صعبة أو أنه يلقى الكره نفسه و الانتقاد من حوله ,, و اياك و أن تعتقدي أن الله تعالى خلقنا كي يعذبنا لا يا عزيزتي الله تعالى خلقنا كي نعبده باتلفعل و عندما تُشبع الروح ويتحقق توازنها حينها ستغمرك السعاجة و راجة الابال و الروح لا ترتاح الا وهي في قرب الله يا عزيزتي ,, ومن ثم انكانت هذه المشاعر لا تزول مهما حاولت لابد من طبيب نفسي يا عزيزتي 

الله لا يكره عباده يا عزيزتي و لكن أنت ربما بحاجة للمساعدة من طبيب نفسي و تحتاجي لعلاج سريعاً كي لا تتأزم حالتك ,, عليك أن تحاولي أن تشغلي وقتك و أن تخالطي أهلك كثيراً و تجلسي معهم أن تعددي نعمك بدل التفكير العميق بالسواد صحيح أن الأمر لا طعم له بالنسبة لك و لكن عليك أن تحاولي أن تفكري بايجابية أكثر ظنك أن الأيام القادمة ستكون أسوأ و أن الله غاضب عليك كل هذه الأفكار عليك أن تقتنعي أنها خطأ ,, ليس المهم أن تحافظي عل صلاتك كي تُشفي و لكن المهم أن تعلمي أن التقرب الى الله هو الانجاة فلا تبتعدي حتى لو زاد مرضك