هل أترك زوجي وأولادي لأنهم تسببوا لي بالإكتئاب

وعليكم السلام .. أختي فيه حل سحري مجاني جربوه ناس كثير كثير كثير ونفع معهم .. الحل ذا يبي فقط همو عزيمة وترتيب وقت .. الحل بعد المحافظة على الصلوات هو في : قراءة سورة البقرة بشكل يومي ثم الاستغفار اليومي مالا يقل عن 5000 مرة ( لا تكلف أكثر من ساعة ونصف ) . وراح تدعين لي .. جربي ما انت خسرانة شي .. النتائج . راح يختفي الحزن تماما .. راح تنامين بهدوء تام وراح يقبل عليك الخير من كل جهة وراح تختفي المشاكل

أنصحك أن تأخذي اجازة فيها تستردين نشاطك وصحتك الجسدية والنفسية وفي الوقت نفسه يا عزيزتي من الممكن أن تشتاقين اليهم مرة اخرى بعد ابتعادك عنهم ، هذا الشوق سوف يعيدك اليهم بشوق كبير يدفعك الى ان تعطيهم ،وتحل هذه المعضلة تماما

لا تتركي زوجك اوابناءك يا اختي العزيزة لا يوجد شيء يمكنك ان تفعليه غير الهدوء وترتيب حياتك واولوياتك مرة اخرى ، ولكن لا تتركي حياتك وتهربي بدون هدف يذكر ، من الاساس لن تستطيعي لان مشاعر الامومة سوف تجذبك لاطفالك ثانية مهما كانوا اشقياء

لا يوجد شيء اسمه "لن اقدر صحيا ونفسيا" ان اكمل حياتي معهم، اذا لم تكوني قادرةعلى الانجاب فلماذا انجبتي؟؟؟ التربية ليست بالامر السهل ، وهذه ارواح انت مسئولة عنها ، كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته يا سيدتي ، قومي بمسئوليتك 

كلمة "أهمهم زوجي" تدل انك تعانين في علاقتك الزوجية يا سيدتي الكريمة ، وهذا معناه شيء واحد فقط انه امامك حلين اما ان تضعي اصبعك على نقطة الضعف في العلاقة مع زوجك ، أو أن تقومي بطلب الطلاق منه والخروج من كل هذه الضغوط النفسية

اذا ذهبتي لأهلك فلكم من الوقت تتوقعين ان يتحملونك ، يوم اثنين اسبوع شهر؟.. في النهاية سوف يملون من وجودك، صدقيني اذا خرجت المرأة من بيت ابيها يصعب كثيرا  ان تعود اليه مرة ثانية فانتبهي 

من الواضح ان لديك مشكلة مع زوجك يا اختي العزيزة ، وانا صراحة لم اقف على اساس هذه المشكلة من الاصل ولكن واضح أن هذا الوضع ليس كما يرام ، وحل المشاكل يبدأ بالنقاش وليس ان تأخذي نفسك وتذهبي لبيت أهلك ، فهذا سوف يزيد الطين بله

في اوقات كثيرة نعاني طويلا من العمل ومهمات البيت ومشاق البيت والتربية وغيرها من ضغوطات الحياة ولكن اقتراحك بأن تتركي كل شيء وتهربي يا عزيزتي هو اقتراح غير سليم ابدا ولا يمكن ان يكون ، انسي هذا ، واصبري ، وسوف تحل المشاكل وتمر تلك الفترة العصيبة 

تتركيهم لمن ولمتى ؟ هم عائلتك في النهاية، الحياة ليست لعبة اطفال او فيديو جيم من الممكن ان نتركها في اي وقت نشاء، هذا امر غير منطقي ابدا يا ختي الكريمة ، اعتقد ان هذا الوضع غير سليم ابدا ، ويجب ان تحلي مشاكلك وتحدديها لا ان تهربي

ان الامر لا يجب ان يصل الى هذه الدرجيه ابدا فانتي ترفضي الوضع الذي انتي فيه وحالتك مع زوجك ووضعك في المجتمع لكن لا تقومي بتغيير الوضع ابدا فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان تبدئي في التحرك لتحسين نفسك اولا بدلا من اضاعه الوقت في الندم 

ان التفكير لا معنى له بدون التحرك والتنفيذ فيجب ان تحاولي ان تنفذي لتتمكنس من تحقيق ما تسعي له فلا يجب ان تظلي تبكي وتكتئبي وتقولي انك فاشله ولا تحاولي ان تغيري الوضع ليتناسب مع ما تريديه انتي من حياتك 

يا بنتي الغالية انت السبب في وصولك الى هذه المرحلة انتي تفكري بهذا الشكل لانك لا تفقبلي حياتك فعليكي بدلا من التفكير بهذا الشكل ان تعلمي على تغيرها فلا يجب ان تستمري بهذا الشكل ابدا يا ابنتي فمهما ذهبتي الى اطباء نفسيين مالم تغيري حياتك لترضي عنها فلا معنى لهذا 

علاقتك مع زوجك في الأصل عليك أن تهتمي بها جيدا حددي أسباب الخلاف بينكم و حاولي أن تفكري بعقلانية بالأمر لأنه من المستحيل أن يتم معالجة الأمر و أنت تفكري بعيداً عن حل مشاكلك العائلية .. من الأفضل لك أن تبتعدي عن أسلوب وضع اللوم عل الاخرين ,, و حاولي أن تواجهي صعوبات حياتك بقوة و صلابة 

انسحابك من حياتك الزوجية ليس حل و عدم قيامك بأي مسؤولية أيضا يضاعف أحزانك و يزيد حالتم النفسية سوء ,, عليك أن تعملي و أن تحبي حياتك و ما أنعم الله به عليك ,, اهتمي بنوعية غذائك و ابتعدي عن المنبهات و اهتمي بنابنائك و قللي من عصبيتك و امنحيهم وقت للمرح و اللعب والعبي معهم و فرغي طاقتك و لا تتركيهم يعانوا من الضيق لأن الأمر أيضا سينعكس عل تصرفاتهم يا عزيزتي 

بما أن تركك لابناءك لا يزيدك الا عذاباً من الأفضل أن تبقي في بيتك و أن تحاولي أن تنظمي حياتك و أن تكوني هادئة و صبورة في تربية أبنائك و في اصلاحك لعلاقتك بزوجك ,, اجدلسي مع نفسك و ادرسي أخطائك و ان كنت بحاجة للمساعدة من الأفضل لك أن تطلبيها من أهلك من أمك من أهل زوجك المهم أن تحاولي أن تستعيدي قوتك لكي تستطيعي أن تقومي بمسؤوليتك

أطفالك يا عزيزيت ليسوا سبب مرضك ,, هناك الكثير من الأسباب التي أدت لاصابتك بالعجز عن ادراة حياتم و بالتاللي شعورك بالظلم و عدم تقدير ما تقدميه و أيضا لا معين لك عل مسؤولياتك و علاقتك بزوجك من الواضح أنها أيضا ليست عل ما يرام ,, ليس خطأ أن تذهبي لبيت أهلك و مع أطفالك يربوا بين أهلك و أنت تستطيعي أن تستعيدي توازنك بمساعدتهم 

أولاً عليك أن تتجهي للعلاج من خلال طبيب نفسي لأنه لا بد من أن تتلقي العلاج ,, الهرب من المشكلة ليس الحل .. عليكي أن تستعيدي بعض توازنك أولاً و من ثم تبدئي برتميم ما تلف من حياتك ,, عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تنظمي وقتك و أن تنتعني بنوعية غذائك و أن تحاولي أن تقللي من التفكير بمشاكلك التي لا تجدي لها حلاً ,, التزمي بالعبادات و الجئي ال الله دائما و اقرئي عن مرضك و تعلمي بعض الطرق التي من الممكن أن تتخلصي من خلالها من الاكتئاب و تناسب ظروفك 

لما لا تطلبي من زوجك أن يأتي لك بخادمة تساعدك عل أعمال البيت يا عزيزتي فتتفرغي للاهتمام بصحتك النفسية و الجسدية ,, لابد و أن تحاولي أن تلتزمي بالعلاج النفسي لأنه أحيانا لا يمكن أن تتقدم حالتك ان كانت التحديات أو الأسباب التي أدت لاصابتك بالأمراض النفسية موجودة من حولك .. لابد من مساعدة طبيب و هو يرشدك كيف تتخلصي من المرض النفسي سريعاً و تستعيدي قوتك للاستمرار في الحياة بشكل طبيعي