لا أستطيع تقبل حقيقة وفاة أمي بسبب الكورونا وأتمنى الموت

انا اعيش نفس شاء، ماتت امي الله يرحمها بالكورونا  وانا الان مريضه بفراقها، ابكي في صمت و ذكرياتها تلاحقني.  

البقاء والدوام لله وحده انا لله وإنا إليه راجعون...انا كدلك اعانى من نفسسس وضعك ولا شي يصبر قلبي الا حين افكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم مات ودفن فى قبر حينها فقط احس بصبر ولا اعتراض على امر الله نافد وكلنا لهالطريق نسأل الله حسن الخاتمه وشهادة قبل الموت يااارب..اكترى من الدعاء والدعااااء والدعاء تم الصدقات وربي يرحمها ويرحم اميمتى الغاليه ياارب

أسأل الله العلي القدير أن يتغمد أمك وأمي

انا اصعب منك اتوفي ابويا بالكورونا و امي تاني يوم وراه بالكورونا و انا عايشه معاهم و دلوقتي ماليش حد بعد ربنا و ده من شهرين هموت من القهر و الحزن ادعولي 

الله يرحمها و يغمد روحها الجنه يارب العالمين هي و جميع موتى المسلمين . اختي الغاليه انا نفس الحال ام استوعب موت امي في تاريخ 2021/06/11 بالكورونا بعد و شوفي الالم كيف كبير و محد بيحس فيه غير صااااحبه والله العظيم و اليوم تاريخ 2021/11/27 رحت للعمره عشان اعتمر عنها و الحمدلله اعتمرت اختي العزيزه عليش بالصدقه و الدعاء والله يخفففف المنا بالفراق ابا اسمع صوتها ابا اشوفها ابا احضنها ابا اكل من اكلها اشياء وايد فقدتها .. انا الوحيده الي قريبه وايد من امي شوفي الالم تخيلي كيف و اليوم الظالم ابوي يقاضينا بالمحاكم نحن بحزن امي الي راحت عنا بغمضة عين و لا بالمحاكم و خليها على الله حزنا صوبين .. بتسالين ليش موضوع الظالم يبا ياخذ البيت الي هو ملك باسمه من 40 سنه ما يعرف عنه شي يباه بالساهل و هو متزوج هنديه و عنده بيتين غير شوفي الحزن الي عااااايشينه. و الحمدلله يا اختي 

الناس لا تفهم ان موت الأم غيرتحس ان الدنيا لا معنى لها والبركه ببرها ذهبتانا امي تقريبا من ٣ شهور متوفيهوانا الى الى الآن ابكيهالا اقدر استوعب موتها حتى اكره ان اذهب لبيت اهلي وهي غير موجودهالوم نفسي كثيرا والوم الآخريناحس بالذنب لاني لم اكن موجودهف بيتي بعيد عن بيت أهليحالتي النفسيه سيئه جدا

انا كذلك توفيت امي بالكرونا منذ 44 يوم و مازلت عالقة في اليوم الذي توفت فيه و في ساعة و الدقيقة و الثانية لم استطع تجاوز و اتقبل حقيقة موتها حتى انني  كل ما يقدم لي شخصا تعازي اشعر بالصدمة بانه يعزيني في أمي و ارجع الى اللحظة التي سمعت فيها  خبر وفاتها لم اعد استطيع فعل أي شيء بدون أمي و كأن الحياة ذهبت معاها 

لا حول ولا قوة الا بالله رحم الله والداتك واسكنها فسيح جناته ورزقكم الصبر في مصيبتكم،من واقع تجربة قريب منها متعلقة بقدر الله وكورونااولا: انتي انسانة طيبة وحنونة ووفية ومن كثر قربك من والدتك رحمها الله لا تستطيعي التكيف مع الواقع وترين صعوبة في التقبل وهذا طبيعي لانها كانت تمثل جزء رئيسي وعمود من اعمدة حياتك ولانك تحبيها كثيرا فقد المك طريقة كورونا في العزل والبعد وعدم اليقين من ناحية امكانية الشفاء لان كورونا صعب التنبوء بكيفيته والطريقة الامثل للشفاء.ثانيا: انتي تمري بالاسوأ والفرج قريب ان شاء الله،   مر قريب لي بهذا الوضع تماما، ولكن بعد شهور تكيف وقنع ان هذا امر الله والطريقة يختارها رب العالمين،  وهذه طبيعه الانسان المسلم وان تألم فانه يطلب العون من ربه ويسهل الله الامر وان كان صعبا، ثالثا:  اعلمي ان كل شي مكتوب ولا احد سوف يرضى بطريقة موت معينة تناسبه، والفراق واحد وان اختلفت الطرق وعلى النقيض فقد يكون ما اصاب والدتك سببا لدخول الجنة والعتق من النار لان العلماء الشرعيين افتو بان متوفي كورونا شهيد واسأل الله ان يحسبهم جميعا شهداء ويصبر اهاليهم ويجمعهم بهم بالجنة.رابعا: لا تدعي لنفسك وقتا كبيرا للتفكير، اشغلي نفسك بما ينفع فان لم تجدي فمارسي هواية وتعلمي تجارة ، المهم ان تشغلي نفسك لان التفكير يجر الهموم والهواجيس والفراغ يوفر مدخل من مداخل الشيطان، الاهم: ان باب جديد للبر فتح لكي فاسعي ان تكوني ابنه صالحه وسببا في رفعه والدتك في الجنه باذنه تعالى وادعي الله ان يجعلك بارة بقرة عينك في حياتها وبعد مماتها فكلنا في دار مؤقته والأهم هي الدار الاخرة، فاعلمي لها واسعي في بر والديكي وستنالي خير ما في الدنيا والاخره ان شاء الله. واسأل الله لكي فرجا قريبا ولا تطلبي الناس واطلبي من رب الناس وستجدي الفرج ان شاء الله. 

اذا ارتي راحه والدتك وإسعادها عليك بالدعاء والصبر والاحتساب لاتجعلي الشيطان يقط عمل والدتك الباقي بالدنيا وهو صلاحك وثباتك والدعاء لها وفقك الله 

عظم الله اجرك ورزق امك الفردوس الأعلى يا الله . اتفهم حزنك وحسرتك على امك، واظن السبب انك لم تستطيعي ان تحضنيها وتشبعي منها وخاصة في اخر ايامها والسبب طبعا الكورونا يارب عافي كل مبتلى يا الله ولك الحمد انك عافيتنا.  استمري لها بالدعاء كل يوم، وتصدقي عنها، واسألي الله ان يطمئنك عليها في المنام ان ترينها وتحضنيها.  رزقك الله الصبر والاجر يا اختي ، ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على نبينا محمد.  

اشعر بك ومعك يا اختي العزيزة ولكن فقط دعي الوقت يمر لم يمر سوى شهور فقط لا غير ولا يمكن ان ينسى الانسان امه في شهور انت الان تمرين بمرحلة ما بعد الصدمة وهذه المرحلة قد تمتد الى عام من اجل الاعتياد عليها 

فقدانك لوالدتك هو امر صعب وليس من السهل ان يتم تخطيه فلا يمكن لاحد ان يطلب منكي هذا ولا يمكن لاحد ان يخبرك انكي تبالغي وان ايمانك ضعيف لان هذا غير حقيقي فعليكي ان تفهمي ان ما تقومي به هو ما يجب ان يحدث وان فقد امك هو امى جلل وعليكي ان تصبري عليه ولكي الثواب 

كان الله في عونك يا اختي العزيزه فانا اشعر بما تشعري به واعلم مدى الم فقد انسان عزيز عليكي فانتي في موقف صعب لكن تاكدي من ان الحياه تستمر وان الالم سينتهي فلا يجب ان تفكري في الامر بل حاولي ان تعودي الى حياتك وان تعيشيها لتتمكني من تسريع عمليه الشفاء ولتتمكني من العوده لحياتك 

الكورونا هي ازمه حقيقيه فلن يكون العالم بعدها كما كان قبلها ابدا فقد علمت البشريه باكملها العديد من الدروس واخذت الكثيرين منا فكل انسان له قريب توفي بسبب الكورونا او على الاقل اصيب بها لذلك عليكي ان تعلمي ان الامر على الجميع وان الموت حق وسجب ان يتم تقبله ، الامر صعب لكنه سيمر باذن الله تعالى 

الانسان قادر على النسيان والتاقلم وتلك احد مميزاته فعليكي ان تعلمي انه لا داع للقلق فلن يستمر المك للابد بل سيقل تدريجيا حتى يختفي فحاولي ان تفهمي هذا فانتي الان في صدمه ومع مرور الوقت ستقل تلك الصدمه وسيقل الالم فكان الله في عونك على تخطي تلك المرحله الصعبه لتتمكني من العوده الى حياتك

لا يمكن لاحد ان يلومك او ان يخبرك ان ايمانك ضعيف لانه لا احد في مكانك لهذا لا تستمعي لاحد فهي في النهايه امك وصديقتك وكانت اقرب الناس الكيي لهذا كان الله في عونك على تخطي تلك المرحله فلا تقلقي فالامر سيقل مع مرور الوقت وستعتادي عليه وتتاقلمي على عدم وجودها لكن الامر سياخذ بعض الوقت 

يا عزيزتي تأكدي ان الحزن و رغبه الموت ليست الأمور التي تسعد والدتك رحمها الله و ليست الأمور التي ترغب فيها وعليك أن تُدركي أن الوالدة الآن بحاجة إلى دعائك والاستغفار لها، وأن الأعمال الصالحة التي تقومين بها هي امتداد لعملها الصالح بعد موتها، فاجتهدي في الدعاء لها واعلمي أن هذه الحياة والإنسان يستطيع أن يتأقلم معها ويتكيف إذا بدأ حياته بالرجوع إلى الله تبارك وتعالى والمواظبة على الصلوات، والحرص على ذكر الله .. وفقك الله و كان في عونك

أدعو الله ان يرحم الوالدة وأموات المسلمين، وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه ، و انصحك أن تعلمي أن المؤمنة ينبغي أن ترضى بقضاء الله تبارك وتعالى وقدره، وأن تدرك أن هذه هي طبيعة الحياة التي يجتمع فيها الناس ثم يفترقون ثم يجتمعون ثم يفترقون، وهذا الموت كتبه الله على سائر الناس حتى على رسوله الكريم الذي قال له: {إنك ميتٌ وإنهم ميتون}

إذا أدركنا ان الموت حقيقه لا يمكن إنكارها و إذا ادكرنا انه يجب السعي لباقي الأشخاص المهمين في حياتنا سوف تستطيعي التخطي ، فاستمرار الحياه هذا لا يعني أن تنسى والدتك الراحلة وكأنه لم تكن ، بل احرصي على أن تبقيها حيه في ذاكرتك وقلبك من خلال استرجاع أوقاتك السعيدة معها ، وتذكري دومًا أنّ هناك سببًا وراء شعورك بالحزن على وفاتها ، ألا وهو أنها كانت بالفعل شخصًا مميزًا ذا حضور إيجابي في حياتك، حاولي ألاّ تنسى هذه الحقيقة في خضّم حزنك على موتها .. رحمها الله و غفر لها