أعاني من الفصام ولا أملك المال للعلاج

اذهبي للصيدلي واطلبي منه دواء للفصام بجرعه قليله وثمنه قليل

أنت تعلمي أن من الصعب أن يكون التشخيص من خلال بعض الملاحظات من المهم جداً أن تكوني قادرة على أن تزوري الطبيب النفسي لأنه لا يستطيع أن يشخص بالشكل الدقيق الذي تطلبيه أنت من خلال بعض الاسئلة 

من الواضح انك قد دخلت الى آخر مرحلة في مرض الانفصام و انا لا اعلم كيف تستمرى في حياتك مع وجود هذا المرض بدون متابعه من الطبيب النفسى المتخصص في مرض الانفصام ، و نعم استبصارك أثناء النوبه طبيعى و لا يغير من التشخيص يا عزيزتى و كان الله في عونك

اذا كان يوجد شخص ما في عائلتك ميسور مادياً فلا مانع أن تتحدثى معه و تطلبى منه استعارة بعض المال حتى تقومى بعلاج نفسك من مرض الفصام ، لأنه لا يجعلك تعيشى حياتك بطريقة طبيعيه و اوعديه انك سوف تستردى له المال في حال توفره على فترات و انشاء الله سيساعدك يا عزيزتى

ان الفترة التي يكون بها اعراض سلبية شديدة ولكن دون هلاوس تكون الفترة الاخيرة او الفترة التي تسمى بالمرحلة المتبقية وتتميز بسكونها وحدة الاكتئاب بها ،، اما بالنسبة لمرحلة الطور الفاعل و الاوهام بها فقد تتغير من شخص لاخر و ليس شرط ان تستمر طوال الفترة .

يجب عليكى أن تبحثى عن المال للمتابعه مع الطبيب المتخصص بأى شكل من الأشكال ، فالمرض النفسي مثل المرض العضوى يحتاج إلى علاج و بإهمالك له يؤثر على حياتك و لن تستطيعى أن تعيشى حياتك بشكل طبيعى لذلك ابحثى عن مال كما لو انك تبحثى عن مال لعلاج مشكله عضويه

كلما يتطور مرض الانفصام يكون من الصعب علاجه و يأخذ فترة اطول ، لذلك لا يجب عليكى أن تهملى المشكله و لا تحاولى تشخيص مرضك و علاجه بمفردك لأنك لن تستطيعى فعل ذلك مهما فعلتى ، فأسرعى إلى الطبيب النفسى و انشاء الله ستجدى لديه الحل يا عزيزتى و تستطيعى التخلص من مشكلتك.

ان نصيحتي الوحيدة اليكي هي ان تقومي بالتحدث الى احد اقاربك وان تطلبي منه المساعدة المادية حتى تتمكني من تلقي العلاج المناسب لك ،، وانني اظن انه سوف يقوم بمساعدتك فانت يا عزيزتي تحتاجين الى متابعة ضرورية مع طبيبك حتى تتمكني من معرفة كيف تتطور حالتك وما العلاج المناسب لها .

كان الله في عونك اختى الغالية انا أتفهم وضعك و أشعر بمشكلتك فمرض الأنفصام في الشخصيه مرهق جداً و يصعب عليكى حياتك و يقف عائق امامك في انجاز الكثير من الأشياء لذلك يجب عليكى أن تحاولى معالجة هذه المشكله قبل أن تخرب عليكى حياتك

اذا كان تشخيصك هذا مجرد تخمينات فيجب عليكى أن تذهب إلى الطبيب المتخصص حتى يقوم بتشخيصك بطريقة صحيحه ، فأنت لن تستطيعى أن تشخصى حالتك فأنت لست مختصه في هذه الأمور فأعطى المشكله لمن هو مختص بها و قام بدراستها و فهمها بطريقة جيده

اختى الفاضله انت في حاجة ماسه الى العلاج النفسى مادام الأمر قد تطور إلى أن وصل إلى مرحلة طور الكمون ، لا تتركى نفسك بدون علاج لأنك في مرحلة خطره فاذهب إلى الطبيب النفسي و اشرحى له ما يحدث معك و لا تقلقى فهو معتاد على هذه المشاكل و سوف يخلصك منها في اسرع وقت ممكن

لا تشمل المرحلة الأخيرة علي أعراض معينة فمن الممكن أن تكون هناك بعض الأعراض السلبية وليس كلها ومن الممكن أن تكون هناك اعراض إيجابية لا يمكن تعميم نظرية واحدة علي جميع الحالات .. حيث أن طبيعة المرض عند كل فرد تختلف عن الآخر وبالتالي لا يمكن أن يتم تعميم مفهوم واحد .. فمن الممكن أن يعاني فرد من عرضين سلبيين فقط حسب استجابة كل جسد لهذا المرض .

سيدتي الفاضلة ادعو الله تعالي أن يشفيكي ويبعد عنكي كل شر وسوء ولكن يتطلب مرض فصام الشخصية علاجًا لمدى الحياة حتى عند تراجع الأعراض. ويمكن أن يساعد العلاج بالأدوية والعلاج النفسي على السيطرة على هذه الحالة المرضية. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة للتطبيب داخل مستشفى.. فيجب عليكي أن تقومي بزيارة للطبيب حتي تتمكنين من تحديد ماهية وضعك وافضل طرق العلاج 

أن الفترة التي تتحدثين عنها على الرغم من أنّ الأعراض النشطة تقل خلال هذه المرحلة ، إلا أنه من الطبيعي أن يظهر عليكي اضطرابات معرفية كبيرة، وتزيد حدة الاكتئاب الذي تعانين منه .. هذه المرحلة يصعب تحديد الاعراض بها لأنها تكون مرحلة خطيرة .. وأدعو الله تعالي أن يشفيكي ويعافيكي .

يا عزيزتي لا يمكن أن تظلي بدون علاج فهذه الأمور تكون في حاجة دائمة للعلاج والمتابعة مع الطبيب .. اعتذر ولكنك لست بطبيبة حتي تتمكني من تشخيص نفسك وإذا تمكنت من ذلك فماذا ستستفيدي .. أن الأمر يتعدي الأمراض التي من الممكن أن نتحكم بها دون الحاجة الي طبيب فلا تتهاوني في حق نفسك يا عزيزتي .

يا اختي الكريمة أنني أرى أنك تؤذين نفسك بشكل كامل وان هذا لا يجوز في تلك الحالات وفي تلك الأمراض الوضع يكون في حاجة إلي تدخل طبي والي فحص من طبيب فإن التشخيص بتلك الطريقة لا يجدي نفعا وقد يكون خطأ ولا يمكن لأحد أن ينصحك نصيحة أكيدة بتلك الطريقة .. فاذهبي للطبيب مهما كلفك الأمر لانها صحتك وصحتك يجب أن تأتي اولا .