أعاني من تعسير في حياتي وحياة أهلي بعد وفاة أخي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا تسمي تعسير لماذا لاتسميه ابتلاء من الله لان الله اذا احب عبد ابتلاه ياخي من كلامك انكم عائله طيبه ياخي علاجك سهل والله الذي لا إله إلاهو ان علاجكم بالاستغفار اكثر الاستغفار انت واختك وامك وقيام الليل والله ان دعوة في سجده في اخر الليل تكون اقرب الى الله لماذا تبحث عن من هو اقرب الا الله وانتم فيكم كل الامور التي تدل على محبة الله لكم ان الله اذا احب عبد ابتلاه فاحمده واشكره واكثر الاستغفار واقترب بالدعاء الى الله في السجود وسوف ترى الخير كل الخير اللهم افرجها عليكم وعلى عباده اجمعين 

الله ييسر أموركم كلها يا رب من شفاء للوالدة و الصبر على وليدها و توظيف الأخت و زواجها ، ربنا يدخل الفرح لبيتكم و بيوتنا و بيوت كل المسلمين يا رب.

الله ييسر امورك انتي واختك ويصلح احوالكم جميعا ويكتب لكم التوفيق في جميع خطواتكم ويفرجها عليكم يا رب عاجلا غير آجل

الحياة ليست كما تعتقدى يا عزيزتى ليست بهذا السوء فكونكم رغم كل ما مررتم به من ازمات ما زلتم متماسكين ومعا واختك جتى لم تتخلى عنطم اذا فهذه فى ذاتها نعمة من الله عز وجل حاولى ان تظرى للحياة من الجوانبة الجيدة التى هى بها فليس عليكي ان تهتمى بأى شيء الان سوي بحياتك وان تفكرى فى بناء حياة سعيده لنفسك 

ان الحياة التى انت عايها الان يا ابنتى لا يمكنها ان تستمر فأهم شيء عليكم ان تفعلوه هو ان تقفوا بجلنب بعضكم وان تدفعوا بعضكم للامام من المؤكد انكم ما تمروا به الان من متاعب فى الحياة ليس امر هين ولكن ايمانك بالله وبرحمته ليس امر قد يخذلك فى يوم من الايام لذلك يجب ان تكون ثقتكم بالله عز وجل هى التى تدفعكم للامام 

تلك الحياة التى انتم بها الان لا يمكنها ان تستمر لذلك كل ما عليكي ان تفعليه الان هو ان تغيرى من نفسك ولا تهتمى بأى شيء الان سويبحياتك فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك وانت تفكرى فى ان الحياة تعيسة كما تظنين الحياة تعيسه فقط لانك تظنين ذلك ولكن انت تحتاجين الى ان تغيرى من نفسك ومن حياتك اعملى على نفسك وانجحى فى الحياة

ابنتى انت من الواضحوانك تنظرين للحياة بشكل سلبى فقط حاولى ان تنظرى للاشياء السعيده فى حياتك فلا توجد حياة بها حزن فقط حاولى ان تعرفى ان الله يعطى لجميع بنفس القدر فليس العطاء يجب ان يكون كما تظنين فقط حاولى ان تنظرى الى انه من المؤكد لديكي اشياء يفتقدها الاخرين ويشعروا بالحزن لفقدانها

كان الله فى عونكم يا عزيزتى من المؤكد ان تلك الحياة التى انتم بها الان ليست هينه علي الاطلاق وان كل ما تحتاجون اليه الان هو ان تهتموا ببعضكم كل فرد منكم عليه ان يهتم بالاخر وعليه واجب عليكم ان تدعموا بعضكم نفسيا وان تحاولوا ان تنظروا الى الامور الايجابية فمهما كان هناك مشاكل فى حياتكم سوف تجدوا جانب ايجابى به

ابنتى الكرينة انت ليس من الطبيعي ان تفكرى فى ان الحياة التى انت بها الان هى حياة لا يوجد بها جانب ايجابى بل عليكم ان تهتموا بحياتك وان تحاولوا ان تبنوا لنفسكم جميعا حياة افضل فجتى وان كان بحياتكم اشياء متعبة وسيئة عليكم ان تبنوا حياه افضل لانفسكم تكونوا بها سعداء وهذا امر متوقف عليكم

ان تلحياة هينة يا اختى ليس عليكي ان تفكرى فى ان مواقف مثل تلك صعبة حاولى ان تعرفى ان اهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان هتمام بحياتك فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة فأهم شيء تحتاجين اليه هو ان تحاولى ان دعمى اسرتك وتجعليهم افضل من ما هم عليه فليس عايكم ان تظلوا فى هذه الحالة

اختى الغالية كان الله فى عونكم من المؤكد ان تاك الحياة التى انت عليها الان ليست هينه على الاطلاق وليس من الهين على الانسان ان يعيش حياته فى هذه الحالة لشلك جاول ان تكون انسان اقوى من ما كنت عليه فليس من الممكن ان تعيش حياتك فى هذه الحالة من الضغط النفسي يدون ان تحاولى  التفكير فى الامور الايجابية فى حياتك

بالنسبه لما تمر به اختك فعليك ان تعلمي أن الزواج أمر مقدر للإنسان، فمن الناس من يقدر لهم الزواج ومنهم من يقدر له ألا يتزوج، وإذا نظرت إلى الواقع عرفت ذلك، وهذا كله بتقدير الله سبحانه وتعالى، وما على المرء إلا أن يسلم لأمر الله ويرضى بقضاء الله وقدره، فانصحك بان تشعري بالرضا الداخلي و تتمسكي باسرتك اكثر و تحاولي اخراجهم بالتدريج من تلك الحاله النفسيه.

لا يجب علي اختك ان تحزن لان الله سوف يعوضها و يجازيها خيرا ، و عليك ان تعلمي انت و اختك أنه من الناس من ييسر الله له الزواج مبكرا، ومنهم من يتأخر زواجه، وفي كل ذلك حكم بالغة لا يعلمها إلا الله سبحانه وكلما كان العبد راضيا بقضاء الله وقدره كان الجزاء من جنس عمله ، فارضوا بقضاء الله و لا تفكروا كثيرا في الامر و اطردوا افكار اي افكار سلبيه و تقربوا من الله و ادعوا بصلاح الحال و اهتموا بحياتك من جميع جوانبها

عليك ان تكوني بجوار اختك و والدتك و لا تشعريهم بأي تأثير سلبي ، و لا تيأسي وتوكلي على الله في اتخاذ الأسباب، وتأكدي أن الرحمن وزع بين الناس نعمه، فانظري إلى ما حباك الله انت و اسرتك من نعم واشكريه ليفرج كربك و كرب اختك ويرزقها الزوج الصالح الذي يعوضها عن كل ما مرت به  

من الطبيعي أن يمون للوفاة و الفقد التأثير النفسي الكبير عليكم جميع و من الممكن أن يتغير تفميركم و تشعروا بأن الحياة توقفت عند هذه اللحظة و ها دليل على أنكم بعيدن عن الله لـأن التفكير في الموت في أي لحظة يحعلكم أكثر رضا و ايمان أن الحياة لا تدوم لأحد و أن الشخص لا لا يأخذ معه لا ولد و لا مال و لا زوج على القبر المخهم أعمالكم و قربكم من الله

لا مانع من ان تتداوي اختك عند راق شرعي، ممن يُحسنون الرقية على قواعدها وضوابطها وموثوق بهم، والأفضل أن تحاول هي رقية نفسها و  تداوم علي قراءه سورة البقرة يوميًا، و اجعليها تكثر من الدعاء والاستغفار، و تكرر قول الباري: (وارزقنا وأنت خير الرازقين)، و تدعِ بدعاء سيدنا زكريا: (رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين)، وان شاء الله يرزقها الله بالزوج الصالح الذي يليق بها ويُفرح قلبها عما قريب 

استعينوا بالله على قضاء حوائجكم لا يوجد أمر مرتبط بالآخر ,, ان الله وحجه من ييسر الأمور بناءا على حكمته و ارادته و ليس بناءا على تفكير الانسان ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر تفاؤل أمك ستتحسن و أختك ستتزوجولن يبقى أمامكم كل هذا التعاسة و الحزن

كل ما يحدث معك و مع افراد اسرتك ، هو قضاء الله و قدره و ليس عليك الا الرضا ، الرضا بحياتك الحاليه و حياه اختك و الشعور بالسعاده بكل ما تمرين به ، فاذا رضيتي ارضاك الله و ارضي قلبك ، و كوني واثقه ان الخير قادم ان شاء الله ، تقربي من الله و ادعي بكل ما يجول في عقلك و قلبك .. وفقك الله 

يا عزيزتي لا تستسلمي لكل ما يحدث معك ، علي الانسان ان يحصل علي الفرص بيده و ان يسعي و بجد و يجتهد لكي يغير من حياته ، فاعملي علي اصلاح حياتك بالتدريج و شجعي اختك علي اخذ تلك الخطوه ، فالفرص لازالت بين يديك و لازالت هناك الكثير من الامور الجيده التي سوف تحدث معك و مع اسرتك