أعاني من إدماني على الهاتف وازداد بسبب الكورونا

اتركي شغل الي بتشتغليه على تلفون ودوري شغل تاني ممنوع في تمسكي تلفون. وتكوني تحت مراقبه شغل ده يعني حتى لو حاولتي تمسكي تلفون  يعطيكي انذار انه ممنوع في كثير اشغال ممنوع فيها تليفون. مع الوقت هتتعودي بدونه. وعفكره في مؤسسات للحاجه ده بيعالجوكي منها وحاولي. دايما تكوني بمجموعات تلتهي عن تلفون وخليه سايلنت  دائما.  وتندمجي بالحديث ما تحاوليش تفكري بالموضوع. لان كل ما زاد تفكيرك كل ما زات تعبك وصعوبه الامر هتحسسي نفسك انه شبه مستحيل تتركيه. 

ابحثي عن دورة تدريبية اون لاين، و ارتبطي بها، و تعلمي شيئا جديدا كل يوم، العادة التي لا نرغب بها، يمكن ازالتها بمزاحمتها بعادة جديدة، وفقك الله لكل خير

الامر فعلا غير صحي فانت تدمري حياتك وتضيعي عمرك ويجب ان تفهمي ان الحل هو ان تتخلصب من الهاتف ليعض الوقت فلا يمكنك ان تكملي في استخدامه بتلك الطريقة وانت تعلمي انه يضيع عمرك بتلك الطريقة فضعي حدا للامر على الفور

يجب ان تفللي من الاستخدام عن طريق منع نفسك فلا يوجد داع لان تكوني مستسلمه يتلك الطريقه ابدا للامر فانت انسانه لديك القدرة على التحكم بمفسك وبحياتك فلا يجب ان تتركي نفسك بهذا الشكل ابجا فضعي حجا للامر في اقرب ةقت

استخدمي تطبيق stay Focused  و Detox  مانع المماطلة استفدت منهم جدا عند الدراسة 

ارى ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر هي بان تهتمي لنفسك ولحساتك وان تسيطري على يدك وتمنعيها عندما تجدي ان الوقت قد مر وان الوقت المحدد انتهى فهنا يجب ان توقفي الامر في اسرع وقت ممكن لتتمكني من السطيرة على حياتك ولتتمكني من وضع حد لما يحدث في اقرب وقت ممكن

السيطرة على حياتك تبدا من الداخل فان كنت ترى ان استخدام الهاتف هو امر ضار لكي فيجب ان توقفي الاستخدام وان تمنعيه تماما ولا تتركيه ليؤثر عليكي مهما كان الوضع فانت انسانه ناضجه وحساتك يجب ان تسير تبعا لهذا الوضع فلا تتعجلي الامر ولا تفكري فيه اكثر من ما يجب لان التفكير الزائد لن يفيد

لا ارى ان هناك اي داع للاكمال بهذا الشكل فان كانت لديك الرغبه في الاكمال في هذا الطريق فيجب ان تعلمي ان عمرك سيضيع لهذا من الافضل ان توقفي الامر عند تلك النقطة ولا تستمري بهذا الشكل مهما كان الوضع فالامر يجب ان ينتهي في الحال ويجب ان توقفيه في اسرع وقت ممكن

لا ارى ان هناك اي داع للتفكير في الامر بهذا الشكل فان كانت لديك الرغبة في الععامل مع الامر كما يجب فحاولي ان توقفي الامر عند تلك النقطة وان تبدئي في الاهتمام لنفسك ولحياتك فتلك هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر فالادمان يحتاج لقوة للسيطرة عليه والتوقف عن استخدام الهاتف في الحال

لا يوجد اي داع لان تشعري بالقلق فما ضاع قد ضاع ولا يجب ان تفكري فيه ختى لا تضيعي المزيد فقط ركزي على ما يحدث الان فان لم تكوني قادرة على السيطرة على نفسك  فيجب ان تنتهي من الامر وتتوففي عن اهدار الوقت اكثر من اللازم فلابد من ان تتحكمي في نفسك وان توقفي الامر عند تلك النقطة في الحال فالامر بيدك وانت يجب ان تكون لديك العزيمة الكافيه للسيطرة على الامر

اكبر مشكلة في الانترنت على الهاتف انه يفتح الباب لكل الموبقات، ويجعلها قريبة، قديما كان ذلك صعب، ولكن الان اصبحت الموبقات اقرب من الانسان من حبل الوريد، واصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر، قوي الوازع الديني لديك وستحل كل الامور 

حاولي ان تستعيضي عن الانشطة اليومية التي لا تعود عليك بالفائدة بأشياء اكثر اهمية، على الانترنت، مثل أن تحاولي تعلم لغة جديدة او مهارة جديدة مثل الجرافيك او البرمجة او غيرها من الامور التي ستساعدك وتطور من شخصيتك. 

تضخمين الموضوع، ما المشكلة في ان تعبثي في الهاتف، هو صنع لهذا، ضيعي وقتك، الحياة اجمل ما فيها الترفيه، طالما تجدين عمل وتعملين لماذا تضغطين على نفسك وتقومين بجلدها بدون سبب حقيقي الا الرغبة في تعذيب النفس وتانيب الضمير، عيشي حياتك. 

يقول العلماء أن مراكز عمل المخ عند استخدام الهواتف والانترنت  وتطبيقات التواصل الاجتماعي هي ذاتها مراكز عمل في المخ عند ادمان المواد المخدرة، ولذلك هو نوع حقيقي من الادمان وليس مجازي، وانا ارى انه يجب ان تذهبي الى متخصص نفسي لكي يساعدك طالما وصل الامر بك الى تلك الدرجة. 

الانترنت ليس سيئا وكذلك الهاتف، ان الثورة المعلوماتية التي اتاحتها تلك الهواتف الصغيرة لها تأثير كبير للغاية من حيث نشر المعلومات والمعرفة، نحن من نعرض انفسنا الى المحتويات التافهه، ونحت ايضا لدينا القدرة على تعريض انفسنا الى المحتويات الهادفة المفيدة
 

الانتحار!! ما الذي اوصلك لهذه الفكرة من الأساس، حرام عليك نفسك، جميعنا نعاني بسبب هذا الوضع، ولكن الاهم ان نحاول ان نحدد ذلك الوقت ولا نتركه يصل بنا الى حالة الاحباط التي وصلت لها يا اختي بدون طائل، كوني هادئة وتمسكي بدينك. 

لا استطيع ان اقول لك اتركي عملك الذي يجعلك تتعرضين لمحتوى الهاتف والانترنت ولكن استطيع ان اقول لك تحكمي في اصابعك التي تذهب الى ذلك الترفيه بهذا الشكل المبالغ فيه، ضاعت سنوات كثيرة فكري في امكانية ضياع سنوات اكثر قادمة، وتلك هي المصيبة يا عزيزتي. 

المشكلة في طريقة تفكيرك وليست في الهاتف او يوتيوب واو فيسبوك، المشكلة كلها في عدم قدرتك على التحكم في تلك الرغبة، نعم هو ادمان ولكن يمكن بالارادة ان تتخلص من هذا الادمان لو فكرت في الامر بطريقة اكثر عمقا ولم تتركي نفسك للتيار. 

الشركات القائمة على خدمات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي يستخدمون مهندسين الكترونيين متخصصين في جعل الافراد يدمنون تطبيقاتهم، اعتمادا على نظريات علم النفس وهذا امر معروف لا جدال فيه، ولهذا نحن جميعا نقع في فخ هذه المؤسسات العملاقة.