خسرت علاقتي بأبي وقربي من الله بسبب الحسد والعين

اقري سورة البقرة وجيبوا شيخ يرقيكم واضح مصابين بسحر او مس او حتى عين في اقل الحالات..لازم حد يتدخل جيبوا شيخ موصوووث مو دجال يزيد الطين بلة

لا بأس عليك يا أختي، إطمئني، هذا البيت الكبير الجميل إقرأي فيه سورة البقرة، و لما تدخلي منزلك قولي "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" أنا أعرف حالة وضعكم بالضبط، من إنفصال وخلافات أسرية وأحلام المرعبة والمفزعة، و الكره والبغض بين الأفراد المنزل، و ضيق عند عبادات وتلاوة القرآن، وقلق وخوف غير طبيعي وبدون سبب، و رؤية خيالات في المنزل، والنوم الثقيل وآلام جسدية خاصة الظهر، وفقدان الشهية وغيرها من الأعراض، أنصحك بمتابعة الشيخ فهد القرني راقي شرعي و مفسر أحلام، إسأليه بكل ما تعاني من المشاكل، وأنتي عليك بالتحصين بكتاب "حصن المسلم" و تناول العسل أو التمر والمكسرات، و إنسي الأفكار التي تقول والدك يكرهك، أو صلاتك غير مقبولة، أو أن الله لايقبل صلاتك أو صلواتك غير مقبولة، كل هذا أفكار ليس له علاقة بالحقيقة أبداً، لأن الله قَبِل سؤال إبليس حينما قال ﴿قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ۝ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴾ فالإبليس أُستجيب لدعاءه، وقال في الذي قتلوا أصحاب الأخدود بالنار ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ فهؤلاء أحرقوا المؤمنين في الأخدود، ويقول الله سبحانه وتعالى إذا لم يتوبوا فلهم عذاب الحريق، فأنظري هذا رحمة الله بالعصاة، فكيف بأهل الطاعة والصلاة وتلاوة القرآن، مشكلتك تعبدي الله ولم تتبصري بالعلم ولم تتسلحي بالفقه بالدين، وهذا أسهل شيء على الشيطان لإلقاء الأفكار السلبية والوساوس والظنون السيئة عن الله سبحانه وتعالى، لأنك سوف تقبلين هذه الأفكار بدون الرد ولا الرفض ولا تعرضي عنها، ووالدك رآك من زمان وأنتي في صلاة و قراءة القرآن ولم يقولك شيء ولم يلتفت إليك، إلا بعدما حصل المشاكل والإنفصال، وهنا لابد أن تسألي نفسك أين المشكلة، أين أصل المشكلة، هل والدي غير مسلمين؟ أم هم يكرهون القرآن منذ صغرهم؟ طبعاً الجواب لا، فهم مسلمون ويحبون القرآن، لكن وراء ذلك شيء لا تعرفينه.  و الشيء الآخر : أنت لم تتحصني بالأوراد الشرعية أذكار الصباح والمساء وقبل النوم و بعد الصلوات المكتوبة، وربما أنتي تقرأي القرآن ولم تتفقهي وتعرف تفسير الآيات، فأنصحك بتفسير السعدي، وكتاب حصن المسلم، فهما كتابات متوفران في الإنترنت مجاناً، والتواصل مع الشيخ فهد القرني راقي شرعي و مفسر أحلام متمكن-نحسبه كذلك والله حسيبه- والله أعلم.

حاولى أن تجعلى تحدث والدتكم بما حدث معكم ومع والدك لاهل والدك أو اى شخص اخر تعتقدين أنهم هم من حسدوكم لكى يخف هذا العين عنكم وتحصنوا بالاذكار يوميا والرقية الشرعية مع كتمانكم لأمور حياتكم والتقرب من الله وبإذن الله سيبعد عنكم شر العين الناس وحاولى أن تجعلى والدتك ترى سبب المشكله وتحاول أن تتحدث مع والدكم عنها وتحاول إصلاحها وانت مهما حدث لا تجعلى اى شخص يزعزع علاقتك بربك وحاولى أيضا أن لا تحكى علاقتك مع ربك لأنها تحسد أيضا الصلاة هذه ظاهرة عادى لكن علاقتك الخفية مع ربك لا تظهريها ابدا فأنت عودى إلى الله ومهما حدث لا تقطعى صلتك مع الله فوارد أن يحصل صعوبات ومشاكل ليس معنى ذلك أن كل صغيرة وكبيرة نبتعد عن الله بل العكس فى هذه الفترة تتقربى أكثر وتدعى اكثر الحياة لا تخلوا من الابتلاءات وهى كما قال الله تعالى "ولقد خلقنا الإنسان فى كبد " اى تعب ومشقة لأن الراحة الكاملة ستكون فى الجنة بإذن الله اكثرى من الصلاة والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن واعلمى بأن قربك من الله هو هداية من الله وتوفيق منه وليس منك ابدا فكيف لا يتقبل منك وهو من هداك إليه .

بالنسبة لأمر والدك اتجاهك فلا اعلم مصدر ذلك هل من تلقاء نفسه أم أنك احزنته فى شئ ولكن حتى وإن لم يكن بسبب فحاولى أن تتقربى منه وطيبى خاطره بكلمة ولك اجر على ذلك لعله قال هذا الكلام فى وقت عصبية أو انا لا اعلم علاقته بربه كيف هى ربما لانه يراك قريبه أكثر من الله وهو لا من الممكن أنه حدثك لذلك لكن على العموم العين حق وتدخل صاحبها القبر فأنت حاولى أن تتحصنى بالاذكار. افتح بالرقية الشرعية وادعى كثيرا كل يوم ركعتين فى جوف الليل بأن يصلح حالكم مع والدكم ويبعد عن شر العين وانصحى والدتك أن تخفى اسراركم عن الناس وحياتكم على قدر استطاعتكم ويجب أن تعلمى بأنه لا يجوز لمسلم أن يكفر اى مسلم ابدا فأنت لا تكترثى لوالدك ابدا واجعلى لديك علم لا تتأثرى بكلام والدك وافعلى ماعليك اتجاهه من بر وإحسان وادعى له بالهداية كثيرا .

اختي الحقيقة ان عليكِ قبل كل شيء معالجه  انكِ لا تبالين او تفرحين بالصلاة! الإيمان والثبات يكون نابعا من القلب ولايزحزحه لا أب ولا أي بشر! لا تجعلي كلام ابيكِ يؤثر في دينك! كوني كما عهدتِ نفسك! اصبري وعليكِ المداومه على قراءة القران والصلاة والدعاء بكل يقين و نيه صادقة خالصه لله تبارك وتعالى لاتقلقي ابدا استعيني بالله سبحانه ولن يضيع الله تعب عبد صبر وآمن به وتوكل عليه ستمر الأيام بإذن الله و تتيسر الأمور بفضل الله ثقي بالله من كل قلبكِولا تبالغي بالتفكير بدلا من ذلك قومي بالصلاة أنتِ وافراد عائلتك وادعو ان يحفظكم الله من كل سوء ولا تكن صلاتكم انتِ او والداكِ او اشقائك متقطعه التزمو بالصلاة ولاتنسو الزكاة واكرام اليتيم ومساعدة المحتاجين(خفيه وليس علنا امام الناس) اسأل الله العظيم ان يرزقكِ لما يحب ويرضى

على العكس تماما إذا كنت تبرين والدك ولم تسيئ له ابدا وهو تصرف كذلك من تلقاء نفسه فلا يتزعزع ايمانك ابدا على العكس فيجب أن تعلمى بأن الشيطان هو من تدخل بينكم من هذا المدخل من قول والدك عليك لكى تشعرى بأن صلاتك مقبوله وانك ستدخلين النار وبالتالى تسأسى من رحمة الله تعالى فتبتعدى عن العبادة لذلك لا تطاوعى الشيطان ابدا فكيده ضعيف اصرى على طاعتك وتزودى بالطاعة أكثر واكثرى من الدعاء لله بالهداية والصلاح لك ولاهلك وان يبعد عنكم الشيطان والحسد وكل شر وكيد الكائدين حاولى أن تستعيذى بالله من الشيطان الرجيم كل يوم مائة مرة واقوى بالله فالله غفور رحيم يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ارحم مما تتخيلين الشيطان هو من يدخل لك من هذا المدخل لكى يبعدك عن طاعة الله استمرى ولا تيأسى ابدا من رحمة الله.

استمعي للرقية والقران 

إن العلاقة التي تربطك بأبيكي لها علاقة بما يحصل الآن بينكم ربما ليس السبب هو سكن بيت جديد و جلب العين و الحسد لكم و لكن ربما هناك خلافات بين أبيكي و أمك أدت الى طردكم من البيت و جعل أبيكي يتهمك بأمور مثل هذه ، إن عليكي أن تحرصي على أن تتعاملي مع الأمر بطريقة عقلانية ليس الصحيح أن تبتعدي عن الله ، المهم أن تعتبيها فترة و ستمضي قريبا ان شاء الله لكن تأكدي أن الأمر له علاقة بتراكمات

العين حق و من الممكن أن يكون هناك من أصابكم بالعين بسبب السكن في البيت الجديد ، عليكي أن تحاولي أن تكثري من قراءة القرآن لكريم و الدعاء لأبيكي ليس الحل بأن تبتعدي عن الله  ولا يصح أن تعتبري أن الصلاة أو القرب من الله هو ما يسبب لك زيادة في كره الحياة ، الهدف من هذا الابتلاء أن تتقربي من الله و ليس العكس

لا يمكن الحصول على كل شيء في حياتنا لابد من مطبات وصعوبات في هذه الحياة علينا أن نتعامل معها بصبر ورضا لأن الله لا يمكن أن يضع أمامنا خيارتت لسنا قادرين عليها ، إن من الأفضل أن تصبري و أن تحاولي أن تعالجي كل ما حصل لك من مشاكل بالدعاء لأن والدك واضح أنه متأثر بأمر ما جعله يشكك بكم أنت وأمك اما أنه يعاني من عقد نفسية أو أـنه بالفعل مصاب بالعين فالعين حق

أنت على دين الحق اثبتي و تقربي من الله ، ان عليكي أن لا تتأثري بما حصل مع أبيكي هو الآن ربما ليس في وعيه لكن هذا لا يعني أنهى قادر على أن ينصفك على أنك كافرة أو مسلمة ، بما أنك تقومي بما عليكي من عبادات و تعلمي الله حق العلم و تؤمني به و برسله و بكتبه ، إن من الأفضل ان تنقربي من الله من أجل أن تنفرج كربتك و أن تكوني أكثر رضا بما حصل لك لأن الله ينظر للعبد أثناء البلاء ليخبر قوة صبرك