طرق علاج علامات تمدد الجلد بسبب السمنة أو الحمل

أسباب علامات تمدد الجلد، الوقاية من تمدد الجلد خلال الحمل وعلامات تمدد الجلد بسبب السمنة، وصفات طبيعية لعلاج علامات تمدد الجلد والطرق الطبية والتجميلية
طرق علاج علامات تمدد الجلد بسبب السمنة أو الحمل

طرق علاج علامات تمدد الجلد بسبب السمنة أو الحمل

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

علامات تمدد الجلد وتلك الخطوط الرفيعة المرتبطة بها التي تظهر في أماكن مختلفة من الجسم وخاصة بعد الحمل والولادة وزيادة الوزن مسألة مزعجة تعاني منها الكثير من السيدات، ودائماً ما تبحث كل سيدة عن علاج لمثل هذه المشاكل للحفاظ على جلد مشدود ذو مظهر جميل، فما هي علامات تمدد الجلد؟ وما أسبابه، وكيف يمكن التخلص منه؟

علامات تمدد الجلد هي علامات غير مضرة بالصحة ولكنها تسبب مظهر مزعج لذلك يحاول جميع الأشخاص التخلص منها بأسرع وقت وهنا نذكر بعض المعلومات حول هذه العلامات: [1-2]

  • علامات التمدد هي خطوط رفيعة تظهر في مناطق متعددة من الجسم كالبطن والوركين والثديين والفخذين والذراعين.
  • تحدث علامات التمدد عندما يتمدد الجلد فجأة نتيجة لأسباب مختلفة كالحمل وزيادة الوزن بشكل خاص.
  • يمكن لأي شخص أن يتعرض للإصابة بعلامات التمدد ولكنها تكون شائعة عند النساء أكثر من الرجال.
  • يحدث هذا النوع من العلامات عندما يتعذر على الجلد العودة لشكله الطبيعي بعد فترة من النمو المكثف مثل أوقات الحمل حيث ينمو الجلد بشكل غير طبيعي ويعود لشكله الطبيعي فجأة.
  • هل تختفي علامات تمدد الجلد؟ غالباً تتلاشى علامات تمدد الجلد الحمراء بمرور الوقت دون علاج ولا تشكل أي مخاطر صحية على المدى الطويل، لكنها قد تترك آثاراً بلون مختلف عن لون الجلد تتغير مع الوقت لتصبح أقرب إلى لون الجلد، ويلعب لون البشرة وطبيعتها دوراً في بقاء آثار علامات تمدد الجلد.
animate

عندما يتمدد الجلد بسرعة كبيرة خلال فترة قصيرة لا تستطيع الخلايا الجلدية إعطاء كمية الكولاجين المناسبة التي يحتاجها الجلد لينمو بشكل طبيعي حيث أن الكولاجين هو البروتين المسؤول عن إعطاء المرونة للبشرة، يحصل هذا التمدد المفاجئ لعدة أسباب نذكر منها: [1-2]

  1. زيادة الوزن بسرعة خلال فترة قصيرة فمن الممكن ألا يكون هنالك مخزون كافي من الكولاجين لدى خلايا البشرة لمواكبة هذه الزيادة في الوزن.
  2. الحمل أيضاً من الأكثر الأسباب شيوعاً لتمدد الجلد عند النساء حيث أن التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل تضعف الجلد ومن الممكن أن تعود إلى وضعها الطبيعي بعد الولادة وخسارة الوزن.
  3. من الممكن أن تظهر علامات تمدد الجلد خلال طور النمو السريع الذي يحدث فجأة أثناء الانتقال من الطفولة إلى البلوغ وهذا أمر طبيعي يتلاشى مع التقدم في السن.
  4. كما يحدث تمدد الجلد أيضاً بشكل غير طبيعي عند الأشخاص الذين يتناولون المنشطات والأدوية الستيروئيدية.
  5. متلازمة مارفان سبب من أسباب تمدد الجلد أيضاً وفي هذه المتلازمة يحدث نمو للجلد بشكل غير طبيعي وهو مرض وراثي يضعف ألياف الجلد.

الجلد المترهل هو تجربة طبيعية تمر فيها المرأة عندما تنتهي فترة الحمل حيث أن الجلد يتمدد ليستوعب التغير الكبير الحاصل وهنا بعض النقط المتعلقة بتمدد الجلد بعد الولادة: [3]

  1. هل تختفي علامات التمدد بعد الولادة؟ يمكن أن تتأثر سرعة عودة الجلد إلى طبيعته بالجينات التي تحملها المرأة والتاريخ العائلي، كما تعتمد سرعة عودة الجلد إلى طبيعته واختفاء علامات التمدد عند الحامل على وزن المرأة وعمرها أيضاً.
  2.  يمكن أن يساعد اتباع أسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن من الفيتامينات والمعادن في تقليل مخاطر اكتساب الوزن أثناء الحمل مما يؤدي إلى تقليل احتمال ظهور علامات تمدد الجلد بعد الولادة.
  3. بالإضافة إلى أهمية تناول الفيتامينات والمعادن التي يوصي بها الأطباء أثناء الحمل وذلك لدعم نمو الجنين ودعم الزيادة التدريجية للوزن أثناء الحمل مع منع الزيادة المفرطة في الوزن وبالتالي يكون تمدد الجلد أقل بعد الولادة.
  4. هنالك أيضا بعض التمارين الرياضية التي يحددها المختصون وتكون آمنة على الحامل ومفيدة للجنين تساعد الجلد على التمدد وتحفز إنتاج الكولاجين بالإضافة إلى أنها تقوي عضلات البطن لتتكيف مع التغيرات أثناء الحمل وبالتالي تقلل من التمدد الذي يحصل بعد الولادة.
  5. تساعد تمارين القلب كالمشي أو ركوب الدراجة على تقوية العضلات وتحفيز الكولاجين ولكن من المهم أن تكون تحت إشراف طبي لأن كل حالة من الحمل تختلف عن الأخرى.
  6. قد لا يستعيد الجلد مظهره السابق قبل الحمل دون علاج طبي بعد الولادة ولكن يعتمد مقدار التحسن على عمر المرأة ووزنها ومقدار ما اكتسبته من وزن زائد أثناء الحمل كما يعتمد أيضاً على التزامها بالنظام الصحي والتغذية وممارسة الرياضة أثناء الحمل.
  7. عادةً ما تزول علامات تمدد الجلد بسبب الحمل لوحدها بعد 6 إلى 12 شهر من الولادة.
  8. ويمكن في حال عدم التحسن على المكملات الغذائية وممارسة الرياضة أن تلجأ المرأة للعلاج الجراحي أو شد الجلد بالليزر فهو الحل الأكثر فعالية عند النساء ذوات الجلد المترهل بدرجة متوسط إلى شديد.

مرونة البشرة هي العامل الرئيسي الذي يحدد كمية الجلد المتمدد قبل وبعد زيادة الوزن حيث أن البشرة الشابة سوف تعود إلى طبيعتها بشكل أسرع لما تمتلكه من مرونة وكميات كولاجين عالية في الجسم وسوف نوضح بعض النقط المتعلقة بتمدد الجلد بعد زيادة الوزن: [4]

  1. زيادة الوزن عن الحدود الطبيعية أحد الأسباب الرئيسية لتمدد الجلد والذي سوف يترهل بمجرد نقصان هذا الوزن والعودة للحالة الطبيعية، لذلك يجب العمل على إنقاص الوزن بالتدريج وذلك للحفاظ على مرونة البشرة.
  2. كما يجب أن تترافق عملية إنقاص الوزن مع ممارسة الرياضة من أجل بناء العضلات لتقوية الأنسجة الموجودة أسفل الجلد المتمدد.
  3. يمكن أن يلجأ العديد من الناس إلى شد الجلد عن طريق الجراحة وذلك للتخلص من علامات التمدد بعد إنقاص الوزن ولكن هذا الأمر غير منطقي، حيث أن اللجوء إلى الجراحة يكون في المرحلة الأخيرة في حال لم تنفع العلاجات الأخرى.
  4. كما يجب الانتباه إلى تعويض الفيتامينات والمعادن والابتعاد قدر الإمكان عن الدهون والسكريات من أجل تحسين مرونة الجلد وتسريع إزالة علامات التمدد الناتجة عن زيادة الوزن.
  5. من الممكن أن تؤثر المدة التي تستمر فيها زيادة الوزن على قدرة البشرة على التعافي من علامات التمدد فكلما كانت الفترة أقل كلما زادت احتمالية عودة البشرة إلى طبيعتها بشكل أسرع مع إزالة جميع آثار التمدد الناتج عن زيادة الوزن.

يوجد طرق طبيعية يمكن من خلالها القضاء على علامات التمدد وعودة الجلد إلى الحالة الطبيعية، يمكن البدء بهذه العلاجات بعد الولادة مباشرة أو بعد التخلص من الوزن الزائد ومن هذه الطرق نذكر: [1]

  • الكريمات الموضعية التي تحتوي على مادة تريتينوين (الريتينوئيد) وهو الشكل الفعال من فيتامين A يعمل على زيادة الكولاجين كما يساعد على تلاشي علامات التمدد الجديدة ومن المهم الانتباه في حال كان الشخص يتحسس من هذه المادة ففي حال ظهر تهيج أو احمرار يجب إيقاف استخدام هذا الكريم.
  • مستخلصات بذور الترمس Strivectin_SD هذه المستخلصات تعزز من إنتاج الكولاجين في البشرة فمن الممكن أن تساعد على تلاشي علامات التمدد.
  • يمكن استخدام زيت اللوز المر بشكل موضعي وذلك بالتدليك على البطن أثناء الحمل مما يقلل من علامات التمدد التي تظهر على الجلد بعد الولادة.
  • يمكن استخدام عدة مرطبات لتجعل البشرة أكثر نعومة وتخفف من ظهور علامات التمدد مثل زبدة الكاكاو وزبدة الشيا وزيت الزيتون والعديد من المرطبات الأخرى.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحوي الكولاجين سواء كانت كريمات موضعية أو حبوب أو أشكالاً حقنية وذلك حسب ما تتطلبه الحالة.
  • كما يجب الانتباه إلى أن جميع هذه الكريمات تكون فعاليتها أكبر في حال ترافقت مع تمارين لشد الجلد وشرب كميات كبيرة من الماء وسوف تظهر النتيجة بشكل أسرع وتزول علامات تمدد الجلد.

لعلاج تمدد الجلد يجب أولاً استبعاد العوامل المسببة لهذا التمدد، فمثلاً في حال نتج عن الوزن الزائد يجب العمل على إنقاص هذا الوزن، وفي حال نتج عن الحمل يجب الانتظار حتى الولادة مع اتباع تعليمات الوقاية، وبعدها يمكن اللجوء إلى عدة طرق طبية في حال لم ينجح العلاج الطبيعي.
ومن هذه الطرق الطبية العلاج الجراحي حيث يمكن أن تزيل الجراحات التجميلية علامات التمدد وتبقى هذه النتيجة لطالما حافظ الشخص على ثبات وزنه الطبيعي، ويتمثل العلاج الجراحي بعملية شد البطن التي يتم من خلالها تقليل علامات التمدد عن طريق إزالة الخلايا المترهلة وتشمل ثلاث أنواع: [3]

  1. عملية شد بطن قياسي أو كامل: في هذه العملية يتم إزالة الجلد الزائد والدهون من فوق خط العانة وصولاً إلى السرة ويترك هذا الإجراء ندبة حول السرة.
  2. عملية شد بطن مصغرة: يتم في هذه العملية إزالة الجلد الزائد والدهون الموجود أسفل السرة وتترك العملية في هذه الحالة ندبة أفقية أقصر قليلاً مقارنة بالندبة الذي يتركها الشد الكامل.
  3. عملية شد بطن ممتد: تشمل هذه العملية إزالة الجلد من الجزء العلوي والسفلي من البطن وجوانب الجسم وهذا النوع من الجراحة يترك ندبة على جوانب الجسم وعلى جانبي السرة.

هو علاج طبي غير جراحي لعلامات تمدد الجلد بسبب السمنة أو الحمل، حيث يمكن لأطباء الجراحة الجلدية أو التجميلية استخدام الليزر والعلاجات الأخرى التي تساعد على تحفيز الكولاجين وبالتالي تلاشي علامات التمدد ومن التطبيقات غير الجراحية لعلاج علامات التمدد نذكر: [1]

  1. العلاج بالليزر الصبغي النبضي: تعتمد آلية العلاج هنا على انفجار غير مؤلم للضوء يتم تطبيقه على علامات التمدد الحمراء الجديدة والتي تساهم في إزالة هذه العلامات.
  2. العلاج بالليزر الجزئي: وهو علاج جديد يخفف من علامات التمدد البيضاء القديمة ويذكر الأطباء أن المريض يبدأ بملاحظة التغيير بعد خمس جلسات من الليزر تقريباً وهو علاج أسرع من استخدام الكريمات الموضعية.
  3. العلاج بأشعة UVB: وهي الأشعة فوق البنفسجية حيث يتم العلاج بهذه الأشعة ما يقارب الأربع أشهر وبعدها يلاحظ الفرق بتصحيح علامات التمدد.
  4. العلاج بالتقشير الكيميائي: وهو محلول حمضي يعمل على إزالة الخلايا الميتة والتالفة ويعزز نمو الخلايا الجديدة هذا العلاج يقلل من علامات التمدد ولكن لا يزيلها بشكل كامل.
  5. العلاج بالتردد الراديوي: وهو عبارة عن موجات فوق صوتية تولد موجات الراديو الحرارة وتحفز الجسم على إنتاج الكولاجين وهذا العلاج آمن ويحسن من علامات التمدد بشكل كبير.

المراجع