أشعر بالوحدة حتى بين أهلي و أقاربي

شهور ولم اذق طعم الراحه تفكيري اصبح مشوش وبس مرعوبة من موقف صارلي اخاف يتكرر.. عمري 19 سنة ببداية مراهقتي كنت وحيدة لم يكن لي صديقات أهلي كانو يخافو علي خصوصا بأني كنت في بلد اجنبية ف هالشي زاد أهلي بموضوع حمايتي اكتر من لما كنت ببلدي المهم مرت السنين ورجعت بلدي ولله الحمد دخلت على جامعة طبعا كأي طالبة جديدة بمكان جديد كنت اشعر بأني وحيدة مو بس كذا حتى كنت احس نفسي وحيدة حتى بوسط اقاربي لأن صارلي سنين بعيدة عنهم وحتى اللي قريبة مني بنت خالتي ما أشوفها الا بمناسبات رسمية مع انه تجيني حالات نفسي يكون عندي حياة اجتماعية مثل اي بنت.. المهم بعد مرور سنة تقريبا لقيت وحدة ضايفتني بأحد مواقع التواصل كان اكاونتها عادي حق فيديوهات للأطفال لقيتها راسلتلي دايريكت بالبداية قالتلي انتي بنت باين انك بنت محترمة من صورك ومحجبة ف حابه اقولك عن مشكلتي ف رديت عليها عادي وتفضلي وكذا تقول انه شاكة بأن عندها مشكلة صحية ولكن تبغا تروح المستشفى من غير علم والدتنا انا هنا قلتلها لا لازم يعرفو وكذا المهم بعد كم دردرشة جلست تسألني انتي وين ساكنة وايش رايك تجي بيتي نتعرف على بعض اكتر وكذا الحمدلله انها طلعت من مدينة بعيدة عني لأن من اسلوبها بالكلام حسيتها تسأل اسئلة مخلة للآداب وطريقة كلامها حسيت فيها إيحاءات جنسية انا هنا خفت المشكله ما اقدر اقلها الزمي حدودك لأن انا اللي اعطيتلها مجال بأني خليتها تتكلم معي وكمان اخاف اعصب عليها تقوم تبتزني بشي قمت قلتلها الله يستر عليكي ابغا انهي هالموضوع ولا تكلميني لوسمحت قامت تتكلم تتكلم وتستمر بطريقة كلامها المخيفة وانا مطنشتها عملتلها بلوك لكن والله للحين احس بخوف انها ترجع تكلمني ومرات اقول لو اني قبلت اجي ببيتها افرضي لو انها ولد في مليون شخص يقدر يعمل حساب مزيف على اساس انو بنت وانا من وقتها مو قادره انام وحالتي النفسية معدومة اخاف تبتزني بشي معين هو اللي مطمني بأن ما أعطيتها اي معلومة خاصة عني ولا حتى اسمي الحقيقي لكن للحين احس بالذنب لأن خليت عقدتي النفسية من الوحدة انها تسيطر على تصرفاتي وأقبل اي احد اتكلم معاه..