أعاني من زوجي شديد النقد وكلامه جارح ومن المستحيل أن نتناغم

الانسان منايعيش مرة واحدة في هذة الحياةفاذا كنت غير سعيدة في حياتك مع هذا الزوج فمن حقك طلب الانفصال عنه  ولاتخاف على ولادك لن يحصل لهم شي على العكس عندما يرونك حزينة بهذا الشكل وهو يعاملك  بالصورة دي راح يتاثروا جدا  فالقرار يخصك انت  ودي حياتكولااحد يعيشيها الا انتي 

الزوجة دايما تحلم بالرومنسية. وانت محقة!!! ولكن إذا كان زوجك لا يحب الرومنسية فلا تضعي براسك هذا الموضوع. نعم انصحك بالصبر من أجل الاولاد. وأنصحك ان تدللي نفسك. دللي نفسك واشري لنفسك الزهور وضعيها في غرفتك ولا تبدي له أي مشاعر رومنسية اذا كان لا يبادر في المقابل. ولكن لا تنسى انه في النهاية هذا زوجك ويجب أن يكون بينكما مودة ورحمة. نحن النساء نحاول تقليد الافلام وننتظر ان تكون ردة الفعل مثل ردة فعل الممثل الفلاني ولكن هذا ليس بالضرورة. انت تعيشين في أرض الواقع. دللي نفسك وتمتعي دايما بالطاقة الايجابية وقولي لنفسك انا جميلة ولا تنتظري منه أي التفات. فلتكن شخصيتك قوية

انتي التي سمحتتي له من البداية وهذا ناتج سكوتك طوال الفترة الماضية على كل شيء فعلتيه

يا عزيزتي الا ترين ان خطآك الكبير انك رضيتي في النهاية بقانونه هو وساعدتيه في ان يلغيك في النهاية انت من جعلته يؤمن انك لا تستمتعي بأي جمال كان عليك على الاقل ان ترفضي ما يقوم به في غير وجودك.. على الاقل اثبتي له ان ما يقوله ليس بصحيح ا انت تقولين انك مميزة في أمور كثيرة لنظنا لا تكرري ها امام زوجك لا ارفضي العلاقة بسبب تقليله لشئنك ولكن على الاقل بيني اه انك فقدت تجاهه المشاعر بسبب تنمره لعله يشعر ان الخطأ منه

أرى ان تصبري طالما اخترتي اخترتي الصبر منذ البداية يا عزيزتي ، ولا تفعلي هذا من اجله ولكن من اجلك انت ومن اجل اولادك ، فأولادك يعرفون جيدا ماذا فعلت من اجلهم يا حبيبتي ويعرفون من تعب حقا في تربيتهم،اصبر واجرك على الله تعالى 

يجب ان تثوري على هذا الوضع يا اختي العزيزة ، هذا الوضع ابدا لا يجوز ولا يمكن أبدا ان تهربي منه الا بثورة الانسان لديه حدود لطاقته ولا يمكن ان يتحمل الى الابد، وزوجك عليه مسؤولية وواجب واذا لم يكن يقوم بهذا الواجب فلا يحق له انتقادك فلا يجب ان تسكتي على هذا الوضع ابدا فان السكوت سيزيد من الامر سوء

لا يحق له ان ينتقدك او انه يشهمشك فان لكل انسان افكار ومعايير في حياته وعلى كل اثنين متزوجين احترمها وسكوتك طوال الفترة الماضية شجعه انه يتمادى في امتهان كرامتك الان غيري استراتجية تعاملك معاه عشان يخاف ويعرف ان الله حق يعني قصدي حطي له حد وهدديه انه هذه العيشة ما تنطاق وفقك الله لما يحبه ويرضاه

من وجهة نظري الخاصة انه لا اعتقد أنه من الواجب عليك فعل شيء ، هناك نوع من الرجال ضعيف الشخصية الذي يحاول ان يحطم من شخصية زوجته حتى يثبت قوة شخصيته هو ، وهذا خلل نفسي وضعف في الشخصية ، وهنا تكون المشكلة ، لا تفعلي شيء ، لأنه مهما كنت رائعة فسوف يستمر في تحطيمك فهذا هو غذاءه

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به فالزوجه تحب ان يقدرها زوجها و ان يقدر اي فعل تقوم به من اجل سعادته و من اجل استقرار حياته ، و بالفعل ان زوجك شعرك بالاحباط و اليأس و هذا الامر صعب و قاس عليك ، و لكن في النهايه تلك هي الحياه يوجد بها بعض الجوانب الجيده و بعض الجوانب السلبيه فحاول ان تنظري الي الجوانب الجيده في حياتك و ان تصبي تركيزك عليها اكثر

يا عزيزتي ان ما تمرين به صعب و قاس فاري انك زوجه صالحه محبه لزوجك و تقوم بجميع واجباتها بل علي العكس تحاول ان تغير من روتين حياتهم و تخلق اجواء من التجديد ، و لكن بما ان زوجك لا يرغب في تلك الامور فلا تقومي بها و عامليه بالطريقه التي يرغب فيها و  تجاهلي تصرفاته المزعجه بقدر المستطاع حتي تسير الحياه و تستمر

بالفعل في بدايه اي علاقه زوجيه او عاطفيه يكون هناك الكثير من الخلافات و المشاكل بسبب اختلاف الشخصيات ، و لكن بعد فتره من الوقت تهدأ هذه الخلافات و تقل المشاكل بسبب فهم شخصيات بعضكما البعض و التأقلم علي العيوب و معرفه المميزات ، و اذا لم تنتهي الخلافات بينك و بين زوجك الي الآن فهذا يعني انه توجد مشكله في عدم فهم شخصيته و انك لم تستطيعي معرفه مفتاح شخصيه زوجك و هذا ما يجب عليك معالجته .

قدر الله و ما شاء فعل يا ابنتي ، هذا هو نصيبك و تلك هي حياتك و لن تقولي سوي الحمد لله علي ما اعطي ،و سوف تصبري من اجل اولادك علي الاقل ، و نصيحتي لك هي ان تحاولي صب تركيزك علي ابنائك و علي الاهتمام بهم و تربيتهم تربيه سليمه ، و ايضا الاهتمام بحياتك الخاصه و عدم صب تركيزك علي زوجك بما انه لا يرغب في هذا الاهتمام

يا عزيزتي عليك بالاقتراب من زوجك اكثر و عليك بالتأقلم علي شخصيته ، فحاولي ان تعرفي الاشياء التي يحبها و قومي بها و ابتعدي عن الاشياء التي يكرهها و لا يفضلها ، بتلك الطريقه سوف تستطيعي ايجاد نقاط تلاقي بينك و بين زوجك و سوف تستطيعي فهم شخصيته تدريجيا و الوصول الي علاقه جيده معه .

ليس أمامك إلا الصبر لأجل أولادك لان هذه شخصيته ولن تتغير وانتي رومانسية وهو لا يعترف بذلك انصحك ان تتأقلمي مع طبيعة زوجك  واهتمي بصحتك وأولادك اغمريهم بحنانك وصدقيني ربنا هيعوض الحنان اللي مفتقداه من أولادك ودللي نفسك بأي شئ تحبينه لا تنتظري منه شيئا حتى لا يخيب أملك مجددا فاقد الشئ لا يعطيه 

لابج و أن تؤمني أن الشريكين من الممكن أن لرا يلتوا بالكثيرمن النقاط هذا لا يعني أن العلاقةى فاشلة لابل من الممكن أن يكون هذا الاختلاف هو السبب في بقاء العلراقة مد أطول ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على تقدمي الاحترام و اظهار العاطفة في وقتها المناسب 

ليس أمامك الا أن ترضي بطبع زوج و أن تحالي أن تكوني لينة انعليك أن تراعي طبيعى الكروف التي تربى عليها و التربيية التي تلقاها بالطبع كل هذا ظهر عليه و أنتما مخطوبين ,, لابد و أن فيه الصفات التي شجعتك على البقاء معه و أى أن عليك أن تحاولي أن تجمعي بينكما في بعض الصفات 

من مصلحتك أن تكوني أمثر تقبل لطبع زوجك من خلال تفهم تفكيره و شخصيته ,, صحيح هو كسر بخاطرك و أمات مشاتعر الحب و الاهتمام في داخلك و لكن من الاافضل أن تحاولي أن تحاولي أن تستمري في ذلك لأن من الصعب أن تمتي العواطف و المشاعر التي بينكم وأنت عاطفية و تحبي الاهتمام 

ان من الافضل أن تحاولي لأتن تتأقلمي على شخصية زوجك و أيضا عليك أن تحاويل أن تجدي نقاط الالتقاء بينكما أنت لم توافقي عليه من فراغ ,, أنت فقط كيف تكوني سعيدة بالطريقة التي ترضيك أنت و هذا خطأ لابد و أن تكوني فارق في حياة الطرف الاخر كي تكوني أنت وهو منسجمين 

صحيح أن الخلافات تنتهي عندما تستوعبي شخصية  زوجك وأن تحاولي أن تتأقلمي عليعا أن تتقربي ننه بالطريقة التي يحبها هو ,, بما أنه لا يحب ها النوع من الحفلات و أيضا لا يحب التشبه بالكفار لا تفعلي وبما أنه شديد النقد حاولي أن تقللي من أخطائك وأن تكون شخصية قريبة من تفكيره ,, ان كان هو شيد عليك أنتكوني لينة ان أردت أن تكوني معه سعيدة لابد من طرف يستوعب و يكون أكثر حكمة