هل أستجيب لرغبة خطيبتي المصابة بالسرطان في علاقة جسدية؟

هل أستجيب لرغبة خطيبتي المصابة بالسرطان في علاقة جسدية؟ أنا شاب عمري 25 سنة وقبل عامين ونصف تم تشخيص خطيبتي بمرض السرطان وتلقت علاجًا كيميائيًا وأخبرها الأطباء أن الأورام قد اختفت وفرحنا كثيرًا وحدّدنا موعد الزواج بعد تخرجنا من الجامعة
لكن قبل سبعة أشهر فقط عاد السرطان وبشكل أشرس من ذي قبل وانتشر في أجزاء أخرى من جسمها وقدّر الأطباء أنها ستعيش بين 8 أشهر وسنة كأقصى حد، المشكلة الآن أن سلوكها تغير تمامًا وأصبحت مهووسة بتوديع الحياة ولديها رغبة جامحة في تجربة كل شيء لأنها حسب قولها تودّع الحياة ومنذ شهرين أصبحت تطلب مني أن نقوم بممارسة جنسية سطحية وتحت ضغطها وإلحاحها الشديد وافقت خشية أن أكسر نفسيتها لكنني اشترطت عليها أن نبقى بملابسنا
وقبل أيام طلبت أن نقوم بممارسة سطحية لكن من دون ملابس فرفضت وذكرتها بغضب الله من مقدمات الزنا لكنني لم أرغب في التعمّق كثيرًا في الجانب الديني لأنها قد تفهم أنني أقصد أن موتها قريب وأنا دائمًا أعطيها أملًا وأخبرها أن الأطباء قد يخطئون
أنا أخشى أنه إذا قبلت طلبها أن تتمادى أكثر وتطلب علاقة كاملة أنا في حيرة من أمري ولا أستطيع إخبار أحد من أجل أخذ رأيه بالرغم من أنني فكرت في إخبار والدتي لكنني تراجعت خوفًا من أن تنشر الأمر وتحدث فضيحة
فهل ألبي مطالب خطيبتي بسبب ظروفها الخاصة بحكم أن موتها قريب خصوصًا أنها قالت إنني حبيبها الوحيد في حياتها ولن تعرف سواي وإن أنا قبلت كيف أضمن أنها ستكتفي بممارسة سطحية فقط كما قالت ولن تتمادى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي هل أستجيب لرغبة خطيبتي المصابة بالسرطان في علاقة جسدية؟ طلب خطيبتك المصابة بالسرطان لممارسة علاقة جسدية في ظل وضعها الصحي الحساس هو أمر إنساني معقد تتداخل فيه مشاعر الحب، والخوف، والحاجة إلى الدعم، مع الجوانب الدينية والاجتماعية، فمريض السرطان يمر غالبًا بشعور بفقدان السيطرة على الحياة ورغبة في التوديع بطريقة يشعر فيها بالحب والاحتواء، وقد يكون تجاوبك العاطفي معها (ضمن حدود الراحة لكما) مصدر دعم نفسي كبير لها في هذه المرحلة، ومع ذلك، فإن العلاقة الجسدية الكاملة أو حتى السطحية قبل عقد الزواج الشرعي لا تُعد جائزة شرعًا، حتى لو تمت برضا الطرفين، لأن الخطوبة لا تمنح أي حقوق زوجية، لذلك فإن أفضل الحلول، إن أمكن، هو إتمام الزواج الشرعي لتلبية احتياجاتكما النفسية والجسدية بشكل مشروع وداعم، خاصة مع اقترابها من نهاية الحياة بحسب تقديرها. أما إذا لم يكن الزواج ممكنًا، فعليك أن توازن بين تفهمك لحالتها العاطفية وبين التزامك بقناعاتك الدينية والاجتماعية، وأن تشرح لها موقفك بلطف وصدق، فاحترام مشاعرها واحتياجاتها واجب إنساني، ولكن احترامك لحدودك وقيمك لا يقل أهمية، ويمكنك أن تمنحها الدعم النفسي بطرق كثيرة غير العلاقة الجسدية، مثل القرب العاطفي، الاستماع، الرعاية، والوقوف إلى جانبها بصدق في أيامها الصعبة.
لا توافق..والذي يودّع الحياة يتقرب من الله لكي يختم له بخير وحسن خاتمة..قولها انا اريد ان اكون زوجك في الجنة وخلينا نحفظ قران ونصلي ونستففر وامنع عنها حتى الممارسات السطحية..خليك جنبها لكن غير طريقة تفكيرها..المسؤولية عليك كبيرة لكن انت تحكم بها..والدين لن يخيفها لانها مهيئة نفسها للموت لكن تركز على الحياة لتوظيعها فقول لها ان تركز على استقبال الاخرة..لانها دار الخلوووود
الأعمار بيد الله ومستحيل اي احد يقدر يعرف كم ممكن يعيش الإنسان لا طبيب ولا غيرو واعطوها موعد للوفاة بين ٨ اشهر إلى سنة هذا كلام ليس سليم لا اقول انه كذب لا اقول ليس سليم لان مستحيل اي احد يعرف متى سوف يموت، ثانيا هذا الشي مرفوض تماما ام ان تتزوج ان وخيطبيتك وتتحدون الظروف اما ان يتم التعامل ك اي خطيب فقط لا غير لا علاقة ولا اي شي تخيل يصير حمل وقت العلاقة بين الشاب والفتاة احيانا ما تحسون على بعض اعتذر كلامي ممكن في تتدخل وإسلوب غير لايق اعتذر حقا ولكن دي الحقيقة لذالك الحل اولا ان تتزوج واعلم ان الاعمار بيد الله ثانيا ان تبقى خطيبها اكيد ولكن من دون علاقة لان ذالك حرام شرعا. ثالثا انتبه عليها هي الان متوترة وحساسة جدا
يا أخي إنصحها أن تتوب إلى الله عز و جل قبل وفاتها لتلقى ربها و هو راض عنها ،فكيف تريد ممارسة الرذيلة و هي في أيامها المعدودة و الله أعلم ،الحياة الآخرة هي الحياة الحقيقية ،فماذا ستفعل إن مارست الزنى قبل و فاتها و هي من الكبائر و السبع الموبقات ،كيف ستهرب من غضب الله ، إذا كانت مصرة فتزوجها و لا داعي أن تعقدوا الموضوع و حينها ستكون حلالك و بوسعكما فعل ما شئتما ،نسأل الله العظيم أن يشفيها شفاءا لا يغادر سقما ،و أن يتوب عليكما و يهديكما
يا ولد بلادي الله يوفقك في خوف الله سبحانو و تعالى ، لكن لدي فكره أخرى ، لماذا لا تتزوجون ؟؟؟ حتى خطبة بنتي و كتب كتاب عل سنة الله و رسوله يعني بدون زواج بلدية و إلخ ، زواج يرضي الله بالشهود و المهر والأوراق و خليها تلبس لبس عروسه و تفرح و هكذا تعيش تجربتها كامله ، لكن ابتعد عن فكرك الزنا و انصحها ان الله يغضب ، لا ادري هل هي تصلي او كيف علاقتها مع الله ، الله يوفقكم و أتمنى تفكر تتزوجها بحضور العايلتين بدون مصاريف زايده يعني هكذا ترضون الله
يبدو انك شاب مؤمن يخاف الله والعلاقة الجنسية لا تصح الا في ظل الزواج الشرعي واما بدونه فلا ولأي سبب كان فلا تغرنك الحالة المرضية ولا العاطفية, وهل تقبل على هذه المرأة ان تقترف هذه المعصية قبل وفاتها؟ وهل هكذا يختم الانسان حياته؟ انت امام خيارين: اما انك قادر على الزواج بها زواج شرعي وبعدها تفعل ما شئت حتى انقطاع النفس, واما غير قادر على الزواج فيلزم ان تكون رجلا حازما حاسما لا تنجر بالعواطف وتحسم الامر برفضك لأي ممارسة مهما كانت سطحية خارج الحدود التي امرنا بها الله. إن هذه المرأة مقبلة على عالم الحساب فكيف تتحمل أن تورطها بأفعال محرمة!انما رحمة بها ورأفة بها افعل ما هو الصحيح والصائب حتى لو كان خلاف هواك.
بحجة بدك تطلع عمحافظة او بلد سياحة ولازم تكون حلالك واو ما شابه كتوب عليها وادخل فيها بس انتبه من الحبل بلكي بتشفى بس اذا تغير المزاج او اكتب عليها بناء على طلبها واعمل كلشي حلالك طالما انت متقبلها وناوي خير بس انت اذا شاب وبكر انا بحسدك برافو هي غلط من راسك لراسها بس بعد الكتاب ولازم بوجود ولي امرها ادخل فيها وبتصير حلالك بعدين
تزوجها قبل ذلك و لو بخاتم من حديد و ليقرأ الفاتحة عليكما إمام .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-06-2025
الافضل ان تظهر تعاطفك واحتواءك العاطفي الكامل دون الدخول في اي سلوك جسدي خارج اطار الزواج عبر لها عن حبك بالكلام والوجود والدعم النفسي وذكرها بلطف انك تحبها وتحترمها ولا تريد ان تفعل ما قد يجرح كرامتها او دينها حتى لو لم يبق لها من العمر الكثير هذه لحظة حساسة تتطلب وعيا وحكمة لا اندفاعا او ضعفا امام العاطفة
نعم وافق على طلبها طالما ان الامر لا يصل الى الزنا الكامل لان هذه فتاة في مرحلة صعبة وتعيش ايامها الاخيرة وكل ما تريده هو بعض الدفء العاطفي والتجربة الانسانية قبل ان ترحل هذا ليس استهتارا بالدين بل موقف فيه قدر من الرحمة والمواساة وانت قادر ان تضع الحدود دون ان تكسر قلبها او تؤذي مشاعرها الانسان في لحظة الوداع يحتاج الى الحنان اكثر من النصيحة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-06-2025
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين