هل أرفض شاباً لا يصلي وشخصيته مهزوزة؟

شرعا الزواج باطل ، لأن الذي لا يصلي ، كافر كفرا مخرجا من الملة بل هو كعابد الصنم.

اتذكر حدثتني اخت احد الشباب وقالت لي عن اخوها انه يريد ان يتقدم لي وارتني صورته وكان وسيم جدا وأخذت تحدثني عن املاكه وحسابات البنك وسياراته والخ.  وانا استمع وابتسم انتظر منها ان تنتهي .  فهي لم تحدثني عن  صلاته وعلاقته بالله . فسألتها وقالت انه لا يصلي ولم يصلي قط في حياته . فكان سببا كافيا لان ارفضه رغم كل ما يملك . الكل حولي لامني على "تسرعي" لكن بالنسبه لي كان سببا كافيا لان أرفض شخص قاطع ما بينه وبين ربه فكيف اثق به !! . ان أردنا حقا الفلاح في الدنيا والاخره واهم شيء الاخره بان نتبع قراننا وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم فقد اوصانا من اتاكم من ترضونه دينه وخلقه . .. لا تستهيني بالصلاه أيتها الفتاه المسلمه . وانت ايها الشاب المسلم المؤمن الغيور على دينه وعلى عرضه اقول لا تقبل بالفتاه الغير محجبه والتي لا تصلي . واكيد هناك من سيعارضني ولكن لا يهمني . انا عندي مبدأ واؤمن به . لن اقبل لابني الغير محجبه والتي تاركه لفرض الله وكذلك لن اقبل لابنتي من لا يصلي . 

أولا شخصيته مهزوزة كلمة كبيرةكيف تحكمين من راي شخص بموقفثانيا عدم الصلاة تهمة كبيرة ربما مقصر في الجماعة لكن يصلي في البيتوطبعا لك الحق في اشتراط الصلاة فلا ترفضي الشاب ولا ترفسي النعمة سنه مناسب لك وعازب وانت تحتاجين زوج فاكرمي النعمة ولا تهينيها واقبلي عليه وغيري صفاته للاحسن بالتشجيع والحب ليس هناك عريس مفصل الرجال لا يولدون رجال ابدا بل تصنعهم امهاتهم وازواجهم اتعبي لا وغيري وانصحي وادعي الله عز وجل له ب الهداية ليس هناك احد كامل وانت ايضا بك عيوب فبعد موضوع الصلاة عيبك علي عيبه واستريه

٣٥ لستي كبيره بالسن بالنسبه للرجل المحب حبيبتي عمرها ٤٢ و اموت عليها و ادلعها و اراها طفلتي و سأتزوجها عندما يموت ابوها 

تارك الصلاة كافر لقوله صلى الله عليه وسلم "العهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصلاةُ، فمَن تركَها فقد كفرَ" ولا تحل المسلمة للكافر لقوله سبحانه وتعالى "أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ" الاية 10 من سورة الممتحنة، والوطء في هذه العلاقة زنا والطفل الناتج عنها لاينسب لابيه

من المفترض أن يكون الزواج عن الرضا التام، فإن عدم الرضا بالزوج ستتعبي زوجك و سيتعب زوجك منك، إذن ما الفائدة ؟ الذي أعلمه من الزواج أنها " سنة الأنبياء، و فطرة بشرية، و التعفف عن الحرام، و السكينة والرحمة والألفة و الإجتماع" فإذا انعدم وجود الألفة و السكينة قبل الزواج بين الزوجين ماذا تنتظري من النتائج؟ أتمنى أن تستشيري أهل العلم و الناصحين والثقات  و أهل التجربة والخبرة الطويلة في الزواج، عليك السؤال من الناجحين المخلصين الذين يريدون لك الطريق المستقيم.

حبيبتي رفضك متسرع فكل إنسان فيه عيوب وليس هناك رجل كامل قد يكون تركه للصلاة تقصيراً مؤقتاً وليس موقفاً دائماً كما أن وسواسه أو قلة ثقته بالنفس يمكن أن تتحسن مع الزواج والدعم النفسي ربما لو أعطيته فرصة لكان زوجاً جيداً

قرارك برفضه صحيح لأن الصلاة عماد الدين وتركها علامة خطيرة على التزامه الديني إضافة إلى أن ضعف شخصيته ووسواسه قد يجعل حياتك الزوجية مليئة بالتوتر والضغط النفسي أنتِ محقة في تحليلك ومن الأفضل أن تبحثي عن شريك أكثر اتزاناً