كيف أتعامل مع الأهل والمجتمع في موضوع عنوستي؟
السلام عليكم انا إمرأة ناضجة أكملت دراسي الجامعية وتوظفت بمنصب عمل أبلغ من العمر 37 سنة اعيش مع الوالدين كل إخوتي تزوجو بقيت انا المشكلة أنني لم ارتبط يوما بأحد لا علاقة رسمية ولا خطوبة ولا عاطفية رغم أنني اجتماعية ومحبوبة من الجميع وشكلي مقبول اخواتي أصغر مني تزوجن ورغم ذلك حين نكون معا يتم طلبهم للزواج أو الخطوبة عكسي انا . انا راضية ومقتنعة بقضاء الله وقدره كل هذا عادي إلا أن أصبحت حديث الكل في كل اللقاءات العائلية أو رفقة الاصدقاءومايسببونه لي من ازعاج بموضوع زواجي وكيف ولماذا حتى أنني أصبحت اتحاشى لقاءاتهم وكأنني عالة عليهم وحتى أقاربي هناك من تكلم مع والديا في موضوع زواجي وعنوستي وإنني مشكلة كبيرة لولا حكمة والدي وتدخله ووضع النقاط على الحروف أنني معززة في بيته لهذا ارجو منكم مساعدتي في كيفية التعامل مع الناس والمجتمع في موضوع عجوزتي وأنه أمر يخصني انا فقط وهو في الاخير مكتوب من عند الله تعالى حيث انني فعلا اعاني نفسيا من كلامهم الجارح وتلميحاتهم الناقصة لي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدتي انت تعلمين انه من المستحيل وضع كمامة على افواه العالم، لان الكلام والتدخل والاساءة عادة عند البعض وانت تعلمين ان ارضاء الناس غاية لا تدرك لذا من رأيي بدلا من التفكير في كيفية اسكات الناس ووقفهم عند حدهم ان تهتمي برفع ثقتك بنفسك وتدليلها واعلمي انه كما قلت الزواج قسمة ونصيب وابدأي بالبحث عن دورك الحقيقي في هذه الحياة، وابداي بالتفكير حقا بالقيام بأمر يترك اثر يدوم وبصمة تدل عليك، ولا تكترثي للامر ان كنت حقا واثقا وتجنبي لقاء هؤلاء الناس وان رايتهم كوني في افضل حال وكوني ايجابية وتحدثي عن اعمالك واثارك ومغامراتك ولا تعطيهم فرصة ليشعروا انك اقل، ولا انت ولا احد يعلم ان نيصبك، ولكن ثابري بكل الخير الذي تقومين به، وفقك الله
من مجهول افعلي كل ما تفعله الاوانس استمتعي بحياتك ووقتك اشترى ما تريدين اخرجي واهتمي بحالك ولا تتنازلي وتتزوجين باول من يطرق بابك ان كان غير مناسب, فالعازبة افضل من مطلقة باولاد بمشاكل, ويجب ان ان تؤمني من داخلك وتقتنعي ان هذا قضاء الله وقدره حتى يظهر عليك ذلك من خارجك . انا مثلك اكبر منك ب 10 سنوات انسة وليس عانس
من مجهول بالنسبة للناس لا يهمك فاعلمى ان المشكلة بهم و ليس بك فعندما يكون المجتمع المسلم غير متعاطف مع بعضه و يلوم المرأة على الزواج و لا يحث الشباب او يدلونهم عليك فاعلمى انك انت المفترض تلومينهم و ليس هم فكيف لا يتركوك و شأنك بل كيف و لا يسعوا فى توفيقك مع الشخص المناسب ، هذا التأخر سببه ايضا سلبية الناس فاذا تدخل احدهم و لكن بشكل ايجابى مثل ان يحث احد الشباب الخلوقين فيدله عليك فهذا من شأنه تقليل التأخر لكن الناس لا يهمها سوى نفسها و القيل و القال ، فلا تلق لهم بال لان هذا ليس بيدك انه قضاء و قدر اعلمى ان لكل انسان ساعته و ساعتك لم تأتى بعد فلا تشغلى بالك و ركزى فى عملى و فى انجاز تحققيه حتى يأتى فرج الله، و يمكنك ان تذهبى الى تحفيظ القرآن و اماكن وجود الصحبة الطيبة بحيث يوفقوك مع شخص مناسب و الله المستعان، ادع الله نحن فى ايام مفترجة بعد العسر يسر ، و اقرأى سورة البقرة فانها تفتح الحظوظ.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين