خسرته مرة ولست مستعدة لخسارته مرة أخرى

السلام عليكم أنا شابة عمري ٢٩ سنة أصبحت مطلقة في رمشة عين. تطلقت يوم الخميس طلاقا اتفاقيا تنازلت فيه عن جميع حقوقي بعد خصام دام لمدة شهر نتيجة الضرب لعدم إصلاح زر لقميص زوجي. اتصلت بوالد زوجي لاشتكي من سوء معاملة زوجي و اتصلت كذلك بأختي وشرحت لها الوضع وطلبت منها الا تخبر أبواي لكن هنا سبب طلاقي حين استفرغت لعائلة زوجي بكل مشاكلي و ان زوجي لا يقدر ظروفي اللتي امر بها في المحاولة بإنجاب طفل بسبب تكيس المبيض. لكن زوجي لم يتقبل بان الجميع اصبح مطلعا على جميع مشاكلنا حاولو اخواتي الصلح بيننا ورجعنا البيت لكن اختي بقية معي مدة أسبوع وعندما ذهبت اصبح زوجي ينام لوحده و أنا حينها رفضت ان اصالحه وًان أتقرب منه بسبب كبريائي يوم بعد يوم تسوء الأمور تشاجرنا وأخبرني ان لم يعد يعجبني تصرفه من الاحسن ان ننهي هذه العلاقة و وافقت في الحين و اتفقنا ان يكون طلاق اتفاقي لتسيع المسطرة لانه اخبرني لم يعد يطيقني.. ونحن في انتظار الموعد أقمنا أكثر من مرة علاقة حميمية و في الأيام الاخيرة قبل الطلاق تكلمنا و تكلمنا محاولة ان أقنعه بالتراجع عن هذا القرار واعترف لي انه يحبني كثيرا و انه لم يكن يريد ان نصل لهذا القرار و بانه لا يريد مغادرة البيت لكن فات الاوان بكينا سويا على حالنا واتفقنا ان نستغل اخر ما تبقى لنا سويا ومارسنا العلاقة آخرة ليلة قبل الْيَوْمَ المشؤوم بكل مشاعر صادقة ... ويوم الطلاق عندما انتهينا من الإجراءات قال لي لم تعودي زوجتي وانهار بالبكاء كم كنّا صادقين في ندمنا بكينا طيلة النهار وأخبرني انه كان اصعب قرار إتخده قي حياته اكلنا سويا بعد الطلاق ورافقته الى بيت صديقه حيت سيسكن ساعدته في ترضيب اغراده و عند عودتي الى المنزل تحدثنا في الهاتف و بكينا و في الْيَوْمَ الموالي اتصلت به لاوقضه ليذهب الى عمله لكن كان عاجزا بعدها عاودت الاتصال به لأخبره أني قادمة اليه كنت أودّ ان اطمئن عليه فعلا ذهبت بكينا سويا وقضينا وقتا ممتعا حتى اننا مارسنا علاقة حميمية.. نتصل ببعضنا كل الوقت نعرف ادق التفاصيل عن بَعضُنَا نخرج سويا لقضاء حوائجه واقتناءه لكل الأغراض اللازمة . لكن حين نتكلم عن العود يقول لي عليا ان أراجع نفسي جيدا و عليه ان يحقق ذاته و يثبت ذاته امام نفسه و امام الجميع وعليا ان أساعده.. أنا احبه كثيرا ولا أتحمل غيابه ولست مستعدة ان اخصره بقية حياتي ما الحل أرجوكم مساعدتي