كيف أتعامل مع قلق وخوف عمي الزائد علي

اشكره و احمد  الله علىنعمة وجوده في حياتك و أن عليك أنت الان أن ترد له المعروف و أن تسأل عنه و تطمئن عليه ,, من الأفضل أن تحاول أن تباجدر أنت دائما و أن تصله و لاا تكون بعيد عنه ,, هو قلق عليك لأنك أمانة بين يديه و لا يريد أن يمسك سوء حتى يلقى ربه بمعروف كامل غير منقوص

خوف عمك طبيعي فهو من اعتنى بك منذ البداية ورباك يا ولدي فلا يجب ان تواخذه بمثل تلك المشاعر الجميلة ، على العكس يجب ان تكونين ممتنا له على ما فعله من اجلك في نهاية الامر يا ابني العزيز

المشكلة لدى عمك انه تحول الى القلق المرضي ، ان القلق انواع فهناك قلق في حدود المعقول ولاوقات بعينها ، ولكن هناك قلق دائم مرضي يا اخي العزيز ، وهذا ما يعاني منه عمك في الفترة الحالية وهو يحتاج الى اعادة تأهيل نفسي وعلاج مع متخصصين

بداية جزا الله عمك خيرا على ما فعل وما يفعل حتى الان ، فهو رجل بروح صافية طاهرة ، والحل ليس سو ان تتحدث دامئا اليه وتطمئنة ولا تقلقه اكثر عليك ، واسمع كلامه صحيح انه قد صار لك حياتك الخاصة ولكن على اي حال ا يوجد شخص من الممكن يحبك مثله

لا تقلق نفسك يا بني ، واقترب من عمه واعطه حقوقه فمن الواضح انه يحبك حبا شديدا وهذا واضح من طريقة تعامله معك ويعتبرك ابنه الذي لم ينجبه والواضح انه كان يحب ابيك حبا جما وهو ما دفعه ال الاعتناء بك هذا الاعتناء ويقق عليك هذا القلق

هذا قلق طبيعي يا ابني العزيز وطبيعي ان يشعر اي اب او اي رجل لديه عاطفة الابوة ظاهرة هذا القلق، ولذلك ليس عليك ان تضخم الأمور ، واهتم بحياتك وبما تفعل ، ولا تشغل بالك كثيرا فالكثيرون يشعرون بهذه المشاعر ، لا داعي للقلق 

عمك مسكين ويحاول ان يكمل رسالته تجاهك لأنك امامة بين يديه.. رغم انك ترى ان أفعاله تفيدك وتخنفك ولكن من الممكن أن تعتب ها مجرد حذر واطمئنان وحسب من الممكن أن يكون عمك قد يجعلك تفقد جزء من حنيته او تتحسس ان قل تواصله واهتمامه وخصوصا ان لا أحد لك سواه.. من الأفضل أن تعذره وان لا تبين له انه يضايقك بسؤاله الدائم عنك ادعو له بالخير واستبدل انت الدور ولا تنتظر منه أن يسأل عنك بل أنت اسأل عنه وبادر ورد له جزء من معروفه معك

من الطبيعي ان يقلق عليك بعد ما ذكرته عن ما تعرض له اخوه وما هي بشاعة ما حصل لأهلك.. عليك أن تعذره وان تحاول آن تجلس معه وتشرح له موقفك وان يترك ك مجال من الحرية لتمارس حياتك كغيىك من جيلك وان يقلل من قلقه ويثق بتربيته لك وانك لن تنساه وبالفعل عليك أن تحاول أن تتصل لهدائما وتطمءن عليه وا ن لا تقطعه من تواصلك.. 

كان الله في عون عمك ارحم ضعفه و قلة قدرته عل تحما أن يراك أن تبعد عنه و أنك من المكمكن أن تتعرض للخطر ,, عليك أن تكون رحيما به كما كان لك في صغرك و مراهقتك و شبابك ألا يستحق منك أن تكون رؤوف به و بقلبه و مشاعره تجاهك ,, عليك أن تخفض له جناح الذل من الرحمة و أن تحاول أن تتقرب منه و أن تحبه أكثر من قبل و أن تحسن اليه و أن لا تعبر سؤاله عنك و اطمئنانه عليم بين الحي و الاتخر خنق أو تقييد بل هل العكس انه واجبه الذي لا يريد أن يلقىبه الله و أخوه و هومنقوص

اسعد بقربه و تعامله معك وقلقه عليك ,, المهم أن تحاول قدر الامكان أن تكون ممتن له و سعيد به و بكلامه و قربه منك ,, يا أخي أنت في نتعمة كبيرة و عليك أن تكون حامداً شاكراً لله و ليس العكس ,, ان الاختناق الذي تشعر به يتمناه الكثير ,, ان رعاية الاهل و الاتمام منهم نعمة ,, ردد أمامه أنك ممتن لما يقوم به لأجلك و أنك سعيد أنه في حياتك و افعل له ما يسعده بالفعل