هل أوافق على الزواج بها رغم إصابتها بمرض البهاق

ان جمال الشكل يفنى اما جمال ااروح يبقي زهر مرد الدهور لا تنظر لشكل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتكحوا المرأة ليسا لجمالها ولا مالها ولا لنسبها ولا كان اظفرو بذات الدين الزوجة التي تبقي ونيستك في الجنه 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي رأي أن لا تتقدم لخطبتها لأن الزواج لا ينبني على الشفق والرحمة دع ذلك للخالق فربها الذي أعطاها أرحم بها منك ،فأنت لم تراها بعد ولم يعجبك فيها شيء من الصفات ودائما ستكون في قلبك نضرة الإزدراء لها وخاصت عند نقط التقاطع التى لابد من وجودها في الحياة الزوجية هذا إن كنت من المتقين ولم تعرب عن ما بداخلك ومعلومة قد لا تعلمها أنت أخي ،وهي نصيحة من مصابة ،السيد التي تتحدث عنها هي لا تنظر لنفسها بنفس النضرة التى يراها بها المجتمع لا سبحان الله العظيم عندما أصبت بها المرض وليومنا هذا لازالت قيمتي في نظري كما هي ولست مستعدة لأتنازل على أدنى شيء من قيمتي فعين المبتلى ليست كعين المعافة أضيف لك معلومة أنا مصابة بالبهاق بالوراثة برغم من أنهم يقولون أنه ليس بالوراثة فهذا المرض لحد الساعة لا يوجد فيه بحث دقيق يعني قد يصاب أطفالك به، المصاب او المصابة بالبهاق يجب أن تحبها أو ترغب فيها كشخص ليهون عليك ما بها وتراه لا شيء لا أن وتعاطف معها لأنه إن لم يكن الأمر كذلك فلن تسلم من عتاب النفس بعد زمن وجيز وما يليه من الأهل والأصدقاء والمجتمع فانصحك بالتراجع لان الضرر الذي ستلحقه بالفتاة فيما بعد أشد من الضرر الذي سيلحق بها إن توليت الأن أرجوا أن لا يكون الأوان قد فات. وأمور الزواج لا تقوم بتاتا على الشفقة، نظرتك هذه سبحان الله فكيف بنظرة أرحم الراحمين اللهم ارزقنا الصبر والأجر مأجور أخي على نيتك،أرجوا أن تفهمني أنا أعاتبك أنا أنصحك فقط ونصيحة مريضة مثلها  هههه وإن حصل وتم الزواج فارجوا أن تصبر ولعله باب من أبواب الجنة فتحه الله لك وأنت في الأربعين من عمرك وتذكر بأنه ما أصابك ما كان ليخطئك"بخصوص الورثة  "فاطمئن.

اريد  ان  تقدم  لبنت  وامها  مصابه  بالهاق   اماهيا  لا يجوجد. بها  اي  اثار   فهل  اصابة  امها  له  تاثير   

أنت حر قرارك إلى حين الرؤية الشرعية...ولكن إذا اتخذت القرار بعدها أن تكمل تأكد بأن قلبها أصبح أمانة بين يديك.  .. ولا داعي لشرح كلمة أمانة.. أرجوك إن لم تكن رجلا حقيقيا لا تدخل في هكذا قصة...فقصص كهذه تحتاج إلى رجال يفهمون مامعنى أن يكسر قلب فتاة...

ربما انت لو نظرت إليها من جانب إنساني لربما  تكون رزق مع قدومها لك...ساقه الله لك ...يأتي الخير له معك..من أوسع أبوابه...ومن جانب عقلي  ..لك انت الخيار...لكن انظر  لنفسك وطبعا هل تتحمل ذلك عندما تكون في بيتك

لو ما بتقدر تاخذها وتتقبلها من شان المرض لا تتزوجها شفقة وتقلب حياتها تعاسة وحياتك كمان عشان تفرحها لحظة . بكل ادب وضح انه ما عندك رغبة شيء طبيعي ما تتقبل شخص لاي سبب . وهذا شي ء ما بتقدر تسيطر عليه

أولا إعمل استخارة هل تتقدم لها أم لا.. صلاة استخارة ركعتان مع الدعاء الخاص.. ثانيا إسأل أين هو البهاق.. في أي موقع.. ثالثا إسأل نفسك هل انت تتقبل البهاق كشكل.. لأن تقبلك مهم جدا حتى لاتظلم بنت الناس.. عندها اذا أردت أن تتقدم لها فعلا.. رتب لقاء.. بوجود أختك.. في كازينو أو مطعم.. معها.. وهنا لايُحسب عليها إحراج.. فأنت لم تدخل بيتها.. مكان للتعارف وتبادل الكلام.. بوجود أختك مثلا... 

مرض يصيب الجهاز المناعي ولا يؤثر علي باقي احهزة الجسم .اري ان تجلس معها وتتحدث معها مرتين او ثلاث فقد يكون بها من حسن الصفات وطيب القلب ما يحعلك تتغلب علي هذا العيب .كما يمكن ان يكون المرض غير ظاهر عندها

حاول ان ترى صور لها دون علمها قبل ان تراها وجها لوجه هذا هو حل المناسب ....ليس لها ذنب فى مرضها جزاك اللة لانك لاتريد.اذائها .....

لما لم تراها كيف ستحكم انها الزوجة المناسبة لك من غير ان تراها وتتقبل شخصيتها.. ان من الأفضل أن لا تقيم الناس من نظرة الغير وخصوصا الزواج والله حلل النظرة الشرعية التي تجعل هناك فرصة اتقابل الأرواح وزرع الطمأنينة في نفس المتقدم والعروس ايضا ربنا ان رايتها وتحدثت معها ان اشعر انها الزوجة الأفضل لك والتي تناسبك ومن ثم إن قررت أن ترفض تأكد أن لا خرج عليك لأنه من حقك 

المهم هو استعدادك النفسي لتقبل الأمر ,, أنت من عليك أن تحكم من الصعب أن نعطيك القرار و خصوصا أننا كلنا سنتعاطف معها و من ثم لا تقول أكسر بخاطرها ان رفضتها أنت في الأصل ساتكسر نفسها للأبد ان تزوجتها و رضيت بها وة من ثم بدأ الخلاف و المعايرة و عدم التقبل و النفور و ستكون أنت و هي عل أعصابكم طوال الحياة الزوجية 

في النهايه القرار يرجع لك يا اخي وانت من يجب عليك اتخاذه لان تلك حياتك ولان ذلك القرار سوف ينبي عليه باقي مستقبلك ، ولكن عليك ان تعرف انه لا يوجد انسان كامل وخالي من العيوب ، ولكن الذي يجعلك تنجذب الي الشخص هو كثره المميزات عن العيوب حتي تستطيع تقبله ، فعليك ان تنظر الي الايجابيات والمميزات ، واعلم ان من الممكن ان تكون انسانه جيده وطيبه القلب و زوجه صالحه لك ، فعليك ان تتخذ القرار بعد التعرف علي شخصيتها .

اخرج معها بنية اللعب و قضاء الوقت و اياك أن تتزوجها ياصاحبي تزوج الجميله الشريفه كون ذكي

غريب امرك كيف حكمت كل هذا وانت ام ترها وهي ام تراك..ربما انت لن تعجبها اصلا!! يا اخي هناك في ديننا ما يسمى النظره الشرعيه..لحكم القبول الاولى فان حصل انتقلنا الى خطوه اخرى.وان لا يا دار لم يدخلك شر. النظره الشرعيه هي حقك وحقها ايضا .. وانا اقول ان اردت الا تدخل الباب ويحدث ان تنسحب.  حاول ان تراها من بعيد في مكان تتردد هي عليه . وايضا لها الحق ان تراك ايضا وتقرر هي ايضا.  وبعد النظره الشرعيه وحدث قبول  استخير رب العالمين واسأله اين الخير .. ولا يندم من استخار.  وفقك الله وسدد خطاك لما فيه خير لك في دينك ودنياك.

لا طبعا لا تتزوجها أنا في مثل عمرك تمام و أعجبت بفتاة رائعه الجمال و أكثر شي عجبني بها أنها  ليست مثل كل البنات جرجرجر كلام كتير بل ساكته ولا تتكلم و ليس لديها صديقات و انها بكر و شريفه عكس أختي التي تخرج و تعود لا أعلم ماذا تفعل بالخارج و مع من تكون و كيف عرفت أنها غير متزوجه رايت يدها مشالله تبارك الرحمان الله يحفظها يارب تلبس خواتم ماعدا في الأصبع الذي يكون فيه دبله

يا اخي العزيز عليك الا تفكر في الامر بسطحية ولا تنظر الي الجمال والمواصفات الشكلية فقط ،، بل عليك ان تعمق نظرتك و تنظر الى اخلاقها وصفاتها ومميزاتها ،، فقد تكون تلك الفتاة يا بني هي عوض الله لك في هذه الحياة بعدما فاتك من امور سيئة في الماضى ،، وقد تكون نعمة الزوجة والام التي ستحفظ لك بيتك وتنشئ لك الاسرة التي تتمناها .

يا بني عليك ان تدرك جيدا تأثير كل خطوة ستخطوها على نفسية تلك الفتاة وما المشاعر التي من الممكن ان تراودها اذا تعرضت لاي خيبة امل ،، ولذلك يا عزيزي عليك ان تحسم قرارك جيدا وتفكر بجديه في ذلك الامر والا تندفع تجاه اي قرار وفقا لتعاطفك فقط مع حالتها المرضية التي لا دخل لها بحدوثها ،، حتي لا تتعرض تلك الفتاة الى الحزن والانكسار .

اخي العزيز انك الشخص الوحيد المعني باتخاذ هذا القرار فالقرار بين يديك انت ويعود لكيفية تقبلك لذلك الامر واذا كنت ستتمكن من الاقدام على هذه الزيجة ام لا ،، لذلك انصحك بأن تمعن في التفكير وان تقدر جميع الامور ،، وان تصارح نفسك بما تريده حقا ،، فتلك لفتاة ليس لها اى ذنب فيما حدث لها و في اصابتها بذلك المرض .

عليك ان تدرك ان هذا المرض كما قلت ليس بالضرورة ان يكون وراثيا ،، ووفقا لانه لا يوجد تاريخ عائلي لهذا المرض كما انه اصابها بشكل مفاجئ فذلك يدل على انه لن يكون وراثيا وانه بإذن الله لن ينتقل للابناء في المستقبل اذا حصل النصيب بينكما وتمت هذه الزيجة ،، لذلك يا اخي عليك ان تفكر في ذلك الامر مرة اخري وان تركز تفكيرك على هذه الفتاة فقط وعلى امكانية حدوث هذه العلاقة بينكما ام لا .