هل أعترف له بأني أعاني من البهاق قبل الارتباط بي؟

حبا جميعا أرجو منكم تقديم النصح انا بنت عمري 29 سنة لم يسبق لي الزواح مقبولة الشكل محجبة اعمل مهندسة محترمة من الجميع مشكلتي هي أنني اعاني من مرض البهاق (البرص) الذي اصاب كل انحاء جسمي ما عدا وجهي و يداي عالجته بكل الطرق بدون جدوى و كذلك لدي مشكل في اسناني رغم عنايتي الفائقة بها إلا انها تنكسر و تتساقط بسبب نقص الكالسيوم ورغم علاجي لها إلا انها فقدت منظرها الطبيعي كل هذا ولد لدي عقدة نقص وقد زاد الامر سوءا منذ بضعة اشهر حيث تعرفت على شب عمره 35 سنة وذلك عبر صفحة خاصة بطلبات الزواج هو شخص محترم طيلة فترة تعارفي به لم يتجاوز الحدود و حتى لما طلب رؤيتي تطلب ذلك و قتا طويلا كان جل حديثنا عن الحياة الزوجية و المسؤوليات وعن إمكانية تغيير محل اقامتي ومكان عملي بحكم أنه لا يقيم في مدينتي حدثني ايضا عن ظروفه و كونه لا يملك مسكن خاص وتخوفه بأن هذا قد ينعكس سلبا على مستقبلنا من جهتي طمأنته خاصة كوننا نعمل كلانا و بإمكاننا استئجار شقة حتى يأتي الفرج .. كنت ارغب في مصارحته بوضعي قبل أن اتعلق به و يزيد ألمي لكني قررت اخباره حين اراه... بعدها تطورت الامور و رجع طلب يشوفني وجه لوجه ما زاد من توتري أخبرني أنه سيأتي الى مدينتي لكني رفضت خوفا من أن يراني احد ما فقلت له لاداعي انا من ستأتي لأنه لدي اخت متزوجة تقيم في مدينته .. كان شديد الحماس لرؤيتي بعكسي كلما اقترب يوم اللقاء اشتد الضغط علي وذلك خوفا من ردة فعله .. جاء اليوم الموعود لبست و تزينت و ذهبت لرؤيته كان شابا وسيما و انيقا للغاية ابتسامته ساحرة لدرجة ان ثقتي بنفسي اهتزت كنت كل لحظة اتساءل هل اعجبته اردت أن ينتهي اللقاء في أسرع وقت حصل كل هذا بداخلي و لكنني اظهرت العكس كنت على طبيعتي حاولت إخباره و لكن شجاعتي خانتني كان يوما جميلا رغم كل شئ إلى أن حان موعد الذهاب بعدها صدقت ظنوني فمنذ ذلك اليوم شعرت بتغيره حيث صار يتصل نادرا ولا يكلمني إلا ليسألني عن احوالي أنا الآن صرت متأكدة اني لم أعجبه و قد قررت ألا أكلمه مجددا حتى يبادر هو فهل أنا على صواب ام ان شعوري مبالغ فيه هل علي أن افاتحه بالموضوع لكي نضع النقاط على الحروف؟